النظم الداخلية في مملكة نور الدين بن زنكي (541-569 هـ 1146-1174 م)‎

العناوين الأخرى

The internal systems in the kingdom of Nur al-din Mahmoud Zenki ( 541 -569 A.H 1146-1174 A.D)‎

مقدم أطروحة جامعية

الوخيان، معاذ محمد سلامة

مشرف أطروحة جامعية

النقر، محمد عبد الحافظ مصطفى

أعضاء اللجنة

الدروبي، سمير محمود
حماد، منى جمعة
ناجية عبد الله إبراهيم

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

تشكل دراسة النظم السياسية و الإدارية، و العسكرية و الاقتصادية و الثقافية في بلاد الشام في عهد نور الدين زنكي محور هذه الدراسة، و تهدف إلى توضيح معالم هذه النظم، و تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تناولت النظم الداخلية لهذه الفترة، بشيء من الشمول و التخصص، حيث ركزت الدراسات السابقة على الجهود الحربية و العسكرية لنور الدين و دوره في الجهاد ضد الفرنجة (الصليبيين).

قسمت الدراسة إلى خمسة فصول مع تمهيد و مقدمة و عرض للمصادر و المراجع التي اعتمدت عليها، إضافة للخاتمة.

و تناول التمهيد للحديث عن الأوضاع السياسية في بلاد الشام و العراق في نهاية القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي، و بداية القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي، و أوضح بداية تكون الأتابكيات، و ظروف نشأتها، و الحديث عن الإمارات الفرنجية (الصليبية) التي تشكلت في المنطقة في نهاية القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي.

أما الفصل الأول فيبحث في جهود نور الدين زنكي في بناء دولته التي تمثلت في توحيد القوى الإسلامية في بلاد الشام في دولة واحدة عن طريق ضم دمشق مع حلب، و من ثم جهوده في مقاومة الصليبيين و توحيد مصر مع بلاد الشام، و يبحث الفصل الثاني في النظم الإدارية و السياسية، و أهم الوظائف الإدارية و السياسية التي اعتمدها نور الدين في دولته، تلك التي تمثلت، بمنصب الملك، الوزير، النائب، القضاء، كاتب الإنشاء و البريد، مع بيان دور كل منصب كمن هذه المناصب في إدارة شؤون الدولة و أهميتها في الأحداث السياسية و العسكرية في هذه الفترة، و يتضمن الفصل الثالث موضوع النظم العسكرية الذي تمثل بعناصر الجيش و أصنافه و أهم الوظائف العسكرية في هذه الفترة إضافة إلى الحديث عن التعبئة و أساليب القتال، و من ثم الإقطاع الحربي، و الأسلحة و المؤن و العتاد.

و يختص الفصل الرابع بالحديث عن النظم المالية و الاقتصادية فيوضح أهم الموارد للدولة، ثم النفقات و النقد، أما الناحية الاقتصادية فعالجت، الزراعة و ملكية الأرض، و الحرف و الصناعات و أخيرا التجارة في هذه الفترة من خلال الحديث عن الأسواق و أهم السلع الصادرة و الواردة.

و عالج الباحث في الفصل الخامس النظم العلمية و الثقافية عن طريق ذكر مؤسسات التعليم مثل المساجد و المدارس و البيمارستانات، و الربط و الخوانق و دور الحديث، مع بيان أهميتها و دورها في عملية التعليم في بلاد الشام بهذه الفترة، و مراحل التعليم، و أهم العلوم التي كانت تدرس، و الحديث عن الموظفين و القائمين على هذه المؤسسات، و قد خلصت الدراسة إلى ما يلي : سار نور الدين على النهج الذي سار عليه السلاجقة من قبله في النظم الإدارية و السياسية، و الاقتصادية، و الثقافية، و ثمة نتيجة تتمخض عن هذه الاعتبارات : هي أن كل دراسة للنظم التي التزمتها الدولة السلجوقية، أو الدول و الإمارات التي أخذت عنها، تلقي بالضوء في الوقت ذاته على المعالم الأساسية للإدارة في عهد نور الدين، كما اعتمد نور الدين على عدد من الإداريين المخضرمين الذين سبق و إن اعتمدتهم دول أخرى من قبل، كما اعتمد في الوقت نفسه على عناصر شابة جديدة، و اهتم بالقضاء و أولاه عناية فائقة و كان يشرف بنفسه على سير المحاكمات، و يطلب من الفقهاء الجلوس بجانبه لاستشارتهم فيما أشكل عليه من قضايا، و بنا دار للعدل أشبه بمحكمة عليا لمحاسبة كبار الموظفين.

أما في مجال النظم العسكرية، فقد أدخل نور الدين نظام التوريث في الإقطاع الحربي، لتشجيع جنده و تحفيزهم على القتال، أما في المجال الاقتصادي فإنه سعى إلى تخفيض الضرائب و المكوس في جميع أنحاء دولته، كما نشط تقديم أوسع الخدمات للناس، و ذلك من أجل خلق مجتمع عادل و متوازن.

هذا، و قد شهدت دولته نشاطا علميا واسع النطاق من خلال بناء المدارس و مؤسسات التعليم و أضحت بلاد الشام في عهده مقرا للعلماء و الفقهاء و الصوفية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• العالم العربي
• التاريخ

عدد الصفحات

188

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310670