شبه الجملة في القرآن الكريم

مقدم أطروحة جامعية

أبو حسان، أحمد حسن عواد

مشرف أطروحة جامعية

السعدي، عبد القادر عبد الرحمن أسعد

أعضاء اللجنة

السيد، إبراهيم يوسف عبد القادر
عبد القادر عبد الجليل
الموسى، نهاد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1997

الملخص العربي

إن القرآن الكريم كتاب العربية الأول، و المثل الأعلى في الفصاحة و البلاغة و هو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و لا تحكم آياته ما تحكمه شواهد من الضرورات و المسوغات و اختلاف الروايات و التحريف، لذا فقد جعلت الشاهد القرآني في المقام الأول من حيث الاستخدام في هذه الدراسة، و قد رأيت أن تكون دراستي لهذا البحث متنوعة و متعددة المصادر و المراجع لتصل غلى الهدف و تفي بالغرض. و قد رجعت إلى القرآن الكريم لاستمد منه الشواهد الحية العلمية ليرى القارئ بجانب الشواهد النحوية مادة لغوية مفيدة و الغاية من ذلك أن أضع بين أيدي الدارسين نصوصا قرآنية لغوية يفهمون من خلالها كل ما يتعلق بشبه الجملة في القرآن الكريم بشكل خاص و في العربية بشكل عام. هذا و قد قمت بتقسيم البحث إلى بابين : الباب الأول : و يشمل الجانب النظري للأحكام المتعلقة بشبة الجملة. الباب الثاني : و يشمل الجانب من حيث الآيات القرآنية التي تحتوي على شبه الجملة، و قد تناولتها بالدراسة و التحليل و التفسير للوقوف على مطابقة الأحكام النحوية و أقوال النحويين لما ورد في القرآن الكريم و قد أشرت إلى ذلك مفصلا في فصول الرسالة. الدراسات السابقة : أما من حيث موقع الدراسة من الدراسات السابقة فإني نظرت في المؤلفات النحوية قديمها و حديثها، و لم اعثر على مؤلف يشكل بحثا كاملا حول موضوع الدراسة، الأمر الذي حفزني على دراسة هذا الموضوع لإخراجه على الوجه الذي يليق بهذه الدراسة بصورة كاملة و متكاملة. هذا و لا ادعي خلو كتب النحو تماما من هذه الدراسة، حيث وجدت بعض المؤلفات التي تتحدث عن ذلك و لكن بشكل موجز في بعض الأحيان لم تكن استقلالية البحث بالمفهوم العلمي الحديث كابن هشام الذي خصص بابا عاما لشبه الجملة و تحدث فيه عن هذا المفهوم بشكل عام بعد أن تتبع مسالك النحاة القدماء الذين كانوا يسمون هذا الموضوع بالظرف و الجار و المجرور آنذاك، أمثال سيبويه (ت 180 هـ) و الفراء (ت 201 هــ) و الاخفش الأوسط (ت 210 هــ). و من هنا فإني أرى أن الدراسة ذات موضوع جديد يستحق البحث لبيان أحكام شبة الجملة في القرآن الكريم نحويا و بلاغيا ليفيد منها طلاب العربية حيثما وجدوا، و من هنا يكون سبب الاختيار أهمية الموضوع أولا و كونه جديدا ثانيا، بعد اعتقادي جازما بفائدة هذه الدراسة و أهميتها النحوية و اللغوية على مستوى الدرس النحوي حين دراسة النص القرآني و نقله من المرحلة النظرية إلى المرحلة التطبيقية نحوا و لغة و صورة بيان. ثم تأتي خاتمة البحث بالنتائج المفيدة التي توصلت إليها في نهاية الدراسة و قد جاءت في سبع عشرة نتيجة أثبتها في خاتمة الرسالة. أما المصادر و المراجع التي اعتمدت عليها في دراستي و لأنها عدة الباحث و أدوات عمله فقد اعتمدت المصدر الأول و الرئيس (القرآن الكريم) كتاب الله، ثم عرجت على كتب العباد من النحاة و البلاغيين، و أنه من الطبيعي أن أعود إليها مراعيا التنوع و الشمول في هذه المصادر و المراجع لخدمة مثل هذا البحث الذي يركز على الجانب النحوي و اللغوي لشبة الجملة في القرآن الكريم. و أذكر من الكتب التي وقفت عليها ما يلي : (كتاب سيبويه و معاني القرآن للفراء، و معاني القرآن للأخفش، و مجاز القرآن لأبي عبيدة ثم كتاب اللامات للزجاجي، و معاني الحروف للرماني، و الازهية في علم الحروف للهروي، و رصف المباني في شرح حروف المعاني للمالقي و الجني الداني في حروف المعاني للمرادي و مغني اللبيب عن كتب الاعاريب لأبن هشام)، بالإضافة إلى المؤلفات الأخرى التي دونته في قائمة المصادر والمراجع في نهاية الرسالة و أتبعتها بالفهارس و الملاحق التي تخدم هذا البحث. و قد رأيت أن أخص هذه الكتب لما وجدت بها من الفائدة التي تخص موضوع دراستي أكثر من غيرها. و الله من وراء القصد.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• القرآن
• اللغة العربية
• النحويون العرب
• النحو
• أفعال(اللغة)
• الإعراب
• الألفاظ
• الأسماء

عدد الصفحات

184

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310759