إثر السياسات التسويقية على اتخاذ القرارات الإستراتيجية في الشركات النفطية في الجماهيرية العظمى

العناوين الأخرى

The effect of makrting polices on strategic decision making in peroleum companies in great Jamahirya.

مقدم أطروحة جامعية

جابر، سالم محمد

مشرف أطروحة جامعية

المبيضين، عقلة محمد يوسف

أعضاء اللجنة

الضمور، هاني حامد حمود
السمان، مروان
رجب، عادل محمد أحمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية إدارة المال و الأعمال

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2003

الملخص العربي

تناولت هذه الدراسة موضوع ذو شقين و يعتبران مكملان لبعضهما البعض و هما السياسات التسويقية و القرارات الاستراتيجية في شركات النفط الليبية و يأتي تفرد هذه الدراسة من حيث الموضوع الذي قامت عليه و هو تسويق النفط الليبي الذي يعتبر منتج استراتيجي يمثل أهم ركائز الاقتصاد الوطني حيث وصلت نسبة الصادرات منه إلى الصادرات الإجمالية لسنة 1997م حوالي إلى 92 % (1)، و هذا بلا شك يعطي هذه الدراسة أهمية كبيرة. و هدفت الدراسة إلى : 1- التعرف على تأثير السياسات التسويقية ] المنتج-التسعير-التوزيع-الترويج[ على اتخاذ القرارات الاستراتيجية في الشركات النفطية في الجماهيرية العظمى. 2- الخروج من هذه الدراسة بنتائج و توصيات تساهم في ترشيد استراتيجية الجماهيرية العظمى في تسويق النفط. 3- تزويد المكتبة العربية بشكل عام و المكتبة الليبية بشكل خاص، بدراسة أكاديمية عن السياسات التسويقية و القرارات الاستراتيجية في الشركات النفطية في الجماهيرية العظمى و التي تفتقر غلى مثل هذه الدراسات.

بالإضافة إلى فتح الباب أمام الباحثين و الدارسين مستقبلا للقيام بدراسات أخرى ذات أهمية في هذا الحقل. و لتحقيق تلك الأهداف فقد صمم الباحث استبانة وضعت فقراتها بعناية لتعكس الأهداف المتوخاة من هذه الدراسة و تم تقسيمها إلى خمسة أجزاء :- الجزء الأول معلومات عامة عن عينة الدراسة و الجزء الثاني قياس مفهومي السياسات التسويقية و القرارات الاستراتيجية لدى عينة الدراسة أما الجزء الثالث فقد خصصه الباحث لقياس درجة اعتماد الشركات النفطية في الجماهيرية للسياسات التسويقية الواردة في متغيرات الدراسة أما الجزء الرابع فقد تم وضع أسئلته لقياس النتائج التي تحققت من وراء اعتماد و تنفيذ القرارات الاستراتيجية و أخيرا تم في الجزء الخامس النتائج التي تحققت من وراء اعتماد و تنفيذ القرارات الاستراتيجية و أخيرا تم في الجزء الخامس من الاستبانة تم وضع أسئلة لقياس درجة التأثير بين السياسات التسويقية المعتمدة من قبل الشركات النفطية و القرارات الاستراتيجية في تلك الشركات.

كما قام الباحث بإجراء مقابلات شخصية متعمقة مع المختصين في شركات النفط و ركزت تلك المقابلات على مناقشة الأهداف التي تسعى الدراسة للوصول إليها. و يتكون مجتمع الدراسة من جميع رؤساء و أعضاء لجان الإدارة في الشركات النفطية في الجماهيرية العظمى و البالغ عددهم (50) فردا تم استرداد (47) استبانة و خضعت جميعها للتحليل. و قد تم استخدام مجموعة من الطرق و الأساليب الإحصائية لتحليل أداة الدراسة ابتداء بالتحليل الوصفي المعتمد على التكرارات و النسب المئوية و الانحدار الخطي البسيط و الانحدار الخطي المتعدد (t). و قد توصلت الدراسة إلى ما يلي : أولا : أهم النتائج :- 1- هناك علاقة جوهرية بين سياسة المنتج و اتخاذ القرارات الاستراتيجية في الشركات النفطية في الجماهيرية العظمى.

حيث أن (R2) عكست قوة العلاقة بين سياسة المنتج من جهة و اتخاذ القرارات الاستراتيجية بفروعها الأربعة و هي (قرارات الإنتاج، و الاستثمار، و الموارد البشرية، و التسويق) و يتضح ذلك من خلال قيمة (R2) (0.67، 0.66، 0.46، 0.50) على التوالي. 2- هناك علاقة جوهرية بين سياسات التسعير و اتخاذ القرارات الاستراتيجية في الشركات النفطية، و أن هناك علاقة ارتباط قوية و إيجابية بين سياسات التسعير و القرارات الاستراتيجية (الإنتاج R = 73 % الموارد البشرية R = 62 %، التسويق R = 66 %). 3- هناك علاقة جوهرية بين كل من سياسة الترويج و التوزيع و القرارات الاستراتيجية و أنها ذات دلالة إحصائية عند مستويات الدلالةα ; 05.

و يؤكد ذلك أيضا قيم (R2) و التي كانت على التوالي (36 %، 54 %، 38 %، 44 %). 4- يتأثر أداء الشركات النفطية بنوعية القرار الاستراتيجي المعتمد. 5- يتفق المدراء مع القرارات المعتمدة من قبل الشركات النفطية في الجماهيرية و المتعلقة بالأمور التالية (تقليص حجم إنتاج النفط الخام على الاحتياطي، و تنمية قدرات البحث و التطوير، استيراد التكنولوجيا الحديثة، تنمية القدرات البشرية المحلية، الالتزام بتوجيهات أوبك في مجالات الإنتاج، استثمار خصائص النفط الليبي في تعزيز الميزة التنافسية في سوق النفط. 6- فيما لا يتفق المدراء مع القرارات المعتمدة من قبل الشركات النفطية و المتعلق بالأمور الآتية (التوسع في إنتاج النفط الخام بدلا من التوسع في إنتاج المشتقات، تطوير التكنولوجيا محليا، التوسع في العلاقات التسويقية، الكثافة في التوزيع). و خرجت الدراسة بجملة من التوصيات أهمها ما يلي : 1- تحسين سياسة السعر و ذلك عن طريق اعتماد سياسة مرنة مثل التغطية و إدارة المخاطرة السعرية. 2- تحسين سياسة التوزيع بفتح قنوات اتصال مع الوسطاء في سوق النفط الدولية نظرا لقيام هؤلاء بدور مهم في الترويج لبيع النفط و عدم الاكتفاء ببيع النفط الخام لمالكي مصافي التكرير. 3- تطوير أسواق جديدة بإتباع سياسات تسويقية مرنة في مجال التسعير و الترويج و العمل على زيادة حصة المشتقات النفطية من عمليات البيع. 4- استعمال التكنولوجيا الحديثة في إنتاج و تكرير النفط و التي تؤدي بدورها إلى تخفيض التكاليف و بالتالي زيادة الإنتاج. 5- الاهتمام بالعنصر الوطني من ناحية التدريب و التأهيل حتى يتمكن من القيام بكافة الأعمال المتعلقة بالصناعة النفطية في الجماهيرية و ليحي محل العنصر الأجنبي. 6- العمل على تنويع مصادر الدخل في الجماهيرية، و عدم الاكتفاء بمصدر النفط. 7- الاستثمار في الغاز المنتج بكميات كبيرة، و المصاحب للنفط الخام بدلا من حرقه.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• التسويق
• الإدارة
• اتخاذ القرارات
• ليبيا
• شركات البترول
• التنظيم

عدد الصفحات

161

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310796