تحديد النموذج الأمثل لتقدير المخاطر المنتظمة (بيتا)‎ في بورصة عمان للأوراق المالية (1995-2000)‎

العناوين الأخرى

Identifying the optimal model for estimating systematic risks (beta)‎ in Amman bourse for financial securities (1995-2000)‎

مقدم أطروحة جامعية

الرفاعي، محمد سلطان محمد

مشرف أطروحة جامعية

الجنابي، هيل عجمي جميل

أعضاء اللجنة

أبو النور، أبو القاسم محمد
الغرايبة، هشام صالح
عبد المنعم سيد علي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية إدارة المال و الأعمال

القسم الأكاديمي

قسم التمويل و المصارف

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

.تعتبر أسواق رأس المال آلية مهمة من آليات تجمع الموارد المالية، و توظيفها في المشاريع الاستثمارية المختلفة.

حيث أن إستثمار الأفراد و الشركات لجزء من مدخراتهم في شراء الأوراق المالية المتداولة في السوق المالية، يسهم في خلق مصدر مستمر للتدفقات النقدية اللازمة لتنفيذ المشاريع المختلفة، وفق آليات تعتمد في طبيعتها على مستوى و تطور هذه الأسواق.

و هدفت الدراسة إلى البحث عن أفضل نموذج لتقدير المخاطر المنتظمة (بيتا) في سوق عمان للأوراق المالية، لتحديد العائد المطلوب على الاستثمار بالأسهم العادية، و من ثم التعرف على كفاءة اسعارها، بحيث يلائم هذا النموذج ظروف ضيق التعامل و محدوديته في بورصة عمان.

و لتحقيق أهداف هذه الدراسة، تم استخدام أربعة نماذج تقديرية استخدمت بشكل واسع في تقدير بيتا في ظل ظروف ضيق التعامل على مستوى العالم-هي : طريقة المربعات الصغرى العادية، و طريقة ديمسون، و طريقة سكولز و يليامز و طريقة مارش التي استخدمت كأساس للمقارنة-و لتجنب أي تحيز ممكن في عوامل تقدير الانحدار، قام الباحث باستخدام خمس مؤشرات سوقية كعوامل مستقلة، هي : المؤشر السوقي البسيط، و المؤشر السوقي بالوسط الهندسي، و مؤشر الرقم القياسي المرجح بالقيمة الذي تقوم بورصة عمان بنشره، و المؤشر السوقي حسب طريقة الداوجونز و مؤشر المحفظة المثلى.

في حساب عائد أسهم الشركات ؛ و ذلك لأن متوسط سعر السهم يعكس المتوسط الحقيقي لسعر السهم خلال الشهر.

و توصلت الدراسة إلى أن اختيار مؤشر السوق كمتغير مستقل في تقدير بيتا ؛ يلعب دورا أساسيا في مدى دقة و كفاءة التقدير ؛ حيث تبين أن مؤشر الرقم القياسي المرجح بالقيمة الذي يعتمد في بورصة عمان يؤدي إلى تقديرات متحيزة و غير كفوءة، على العكس تماما عند استخدام المؤشر السوقي المرجح بالأسعار حسب طريقة الدواجونز المقترح من قبل الباحث، و الذي أعطى نتائج أقل تحيزا و أكثر كفاءة في التقدير، و يعدو ذلك إلى أن المؤشر الأخير كان أكثر تمثيلا للسوق من غيره من المؤشرات السوقية الأخرى التي استخدمت في تقدير بيتا.

و توصلت الدراسة إلى أن طريقة المربعات الصغرى العادية قد أعطت أفضل نتائج للتقدير من حيث التحيز و الكفاءة، إذا ما تم مراعاة البيانات المستخدمة في التحليل و ظروف هذه السوق.

و من خلال هذه النتيجة تم التوصل إلى أن عوائد الأسهم الفعلية غير متوافقة مع عوائدها المطلوبة حسب المخاطر النظامية التي تتعرض لها، و هذا يدل على عدم كفاءة أسعارها.

و خرجت الدراسة بعدة توصيات، كان أهمها ضرورة تطوير الرقم القياسي المستخدم في البورصة أو استبداله ؛ إذ أنه بالإمكان الوصول إلى مؤشر يعكس تماما حقيقة ما يجري في البورصة، و ذلك من خلال اعتماد المؤشر السوقي المرجح بالسعر حسب طريقة الدواجونز ؛ خاصة أن بورصة عمان تقوم بنشر الأرقام التي وجد الباحث منها هذا المؤشر، كما توصي الدراسة أن على إدارة بورصة عمان أن تراعي توفير هذا المؤشر، و متوسط سعر سهم و معامل بيتا جنبا إلى جنب مع الأسعار و أحجام التداول و غيرها من البيانات ؛ التي تمكن المستثمرين الحاليين و المرتقبين من التعرف على أحوال البورصة ؛ و مساعدتهم في الحصول على معلومات دقيقة تساعدهم في توجيه استثماراتهم بصورة دقيقة و كفوءة

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الموضوعات

• الأردن
• إدارة المخاطر
• الادخار
• الاستثمار
• البورصات

عدد الصفحات

129

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310812