دور استخدام رقعة البولي بروبيلين في عملية إصلاح الفتوق الاندحاقية التالية للجراحة

الملخص AR

هدف البحث : يوجد خلل كبير في المتابعة طويلة الأمد لحالات ترميم الاندحاقات، تهدف هذه الدراسة الراجعة متوسطة الأجل إلى المقارنة بين الترميم باستخدام رقعة البولي بروبيلين و الطريقة التقليدية للخياطة، و محاولة إثبات أفضلية الطريقة الأولى على الثانية، و ذلك على الرغم من أن العديد من الجراحين لا يزالون يلجؤون إلى طريقة الخياطة لأسباب متعددة منها (العادة، ثمن الرقعة و موقف المريض منها). طرق البحث : أجريت الدراسة في مشافي وزرارة التعليم العالي (مشفى المواسات و الأسد الجامعيين) في الفترة بين بداية عام 1998 و بداية عام 2009، شملت الدراسة 142 مريضاى مصابا باندحاق أولي (أول مرة) ناكس في الشقوق الجراحية، تم توزيعهم إلى مجموعتين تبعا للطريقة المستخدمة : مجموعة الترميم بالخياطة المباشرة و مجموعة الترميم بوضع الرقعة الصنعية.

تم في نهاية 2009 تقييم المرضى بهدف الحصول على معلومات عن الحالات بعد عام كامل على آخر ترميم.

تم إجراء الترميم بواسطة العديد من الجراحين و طلاب الدراسات العليا.

لم يلاحظ وجود فارق بين المجموعتين من حيث العمر (الأعمار بين 19-37 سنة في المجموعة الأولى و 21-78 سنة في المجموعة الثانية)، و الجنس 1.5 إناث مقابل 1 ذكور. النتائج : بلغ متوسط المتابعة عند معظم المرضى 45 شهرا لطريقة الخياطة و 51 شهرا لطريقة الرقع.

بلغت النسبة التراكمية للنكس خلال 10 سنوات 63 % لطريقة الخياطة و 22 % لطريقة الرقعة (P > 0.001).

تم تمييز انتان الجرح كعامل خطورة خطورة مستقل.

تبين أن نسبة النكس في الاندحاقات الصغيرة كانت 67 % بعد الخياطة و 17 % بعد الرقعة.

تم استكمال الدراسة عند 106 مرضى بمتوسط 58 شهرا.

حدثت الاختلاطات الملاحظة عند مرضى الرقعة بنسبة 19 % مقارنة مع 12 % في طريقة الخياطة.

كان الألم البطني أكثر مشاهدة في طريقة الخياطة و لم يكن هناك فارق في ألم الندبة أو النتائج الجمالية و رضا المرضى عن العملية بين الطريقتين. الاستنتاجات : نستنتج مما تقدم أن نسبة النكس و الاختلاطات أقل في طريقة الترميم بالرقعة، و لهذا فإننا ننصح باستخدامها في ترميم جميع الاندحاقات الجراحية.