استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافية في دراسة ظاهرة الزحف السكاني على الغابات : تطبيق على مناطق عجلون

العناوين الأخرى

The usage of remote sensing technology and geographical information system (GIS)‎ in studying the population creeping phenomenon on forests : application on Ajlune Areas

مقدم أطروحة جامعية

المومني، محمد حسين

مشرف أطروحة جامعية

النعيمي، حميد مجول
الأنصاري، نظير عباس

أعضاء اللجنة

سرحان، محمد إبراهيم
البطاح، محمود محمد
كاندليان، رفيق

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد الفلك و علوم الفضاء

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة الزحف السكاني على الغابات الواقعة في المنطقة الشمالية من محافظة عجلون، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافية (GIS)، ضمن مساحة تبلغ حوالي 35 كم2 و تضم بعض التجمعات السكانية من أهمها : عبين، رأس منيف، اشتفينا، محنا، المرجم، راسون، عرجان و باعون، كما تهدف إلى كشف التغيرات التي طرأت على المنطقة في فترة الدراسة الممتدة من عام 1953 و حتى عام 1994 مستخدما صور الأقمار الصناعية لاندسات-TM في الأعوام 1983، و 1994 و الصور الجزية الملتقطة للمنطقة في الأعوام 1953، 1978، 1992.

تم مقارتة الصور الرقمية باستخدام برنامج ERDAS بتطبيق عدة تقنيات يقدمها هذا البرنامج و هي : أ- تقنية اختلاف المؤشر النباتي (DNVI).

ب- تقنية المشاهدة العينية.

ج- تقنية طرح القنوات الطيفية.

د- تقنية تحويلات غطاء تاسلد (Tasseled Cap Transformation).

استخدمت تنقية اختلاف المؤشر النباتي في إيجاد صورة مركبة تمثل الاختلاف في المؤشر النباتي بين عامي 1983 و 1994، حيث تبين من طرح المؤشر النباتي لهذين العامين ارتفاع المؤشر النباتي في حوالي 15 % من مساحة منطقة الدراسة و التي تبلغ مساحتها حوالي 5.5 كم2، و التي تدل على زيادة رقعة الأراضي المغطاة بالنباتات، في حين أن حوالي 10 % من مساحة منطقة الدراسة التي تبلغ حوالي 305 كم2 لم تشهد تغيرا في المؤشر النباتي و هي تعق في معظمها قرب التجمعات السكانية و حول الطرقات العامة، أما المساحة المتبقية و التي تشكل ما نسبتة 75 % أي حوالي 26 كم2 فهي المناطق غير المتغيرة أو هي المناطق التي شهدت زيادات طفيفة في قيم المؤشر النباتي تمثلت بالنمو الطبيعي للنباتات.

استخدمت تقنية المشاهدة العينية في مقارنة الصورتين الرقميتين المركبتين من القنوات 2 (أزرق)، 3 (أخضر) و 4 (أحمر) لمنطقة الدراسة، و قد تبين من هذه المقارنة ارتفاع نسبة المساحة المغطاة بالنباتات من 50 % من مساحة المنطقة في عام 1983 إلى 65 % في عام 1994، أي بنسبة زيادة تبلغ حوالي 15 % من إجمالي مساحة منطقة الدراسة، تقع في معظمها في المناطق الشمالية الغربية من منطقة و خاصة في محيط بلديات : عرجان و باعون و اشتفينا، كما لوحظ انخفاض رقعة أراضي التربة الحمراء في عام 1994 عن تلك الرقعة في عام 1983 و ذلك قرب التجمعات السكانية و حول الطرقات العامة.

أما تقنية طرح القنوات الطفيفة فقد استخدمت في إيجاد صورة مركبة تمثل التغيرات النباتية التي شهدتها المنطقة، فقد تم طرح القنوات (3،2) في صورة لاندسات (TM) 1983 من القنوات المشابهة في صورة لاندسات (TM) 1994، و قد تبين من طرح هذه القنوات الطفيفة أن المناطق غير المتغيرة فهي تشكل نسبة 20 % من منطقة الدراسة.

أما تقنية تحويلات غطاء تاسلد فهي إحدى تقنيات التحسين التي تستخدم بشك خاص في دراسات الغطاء النباتي و قد تبين من تطبيق هذا المفهوم على الصورتين لعامي 1983 و 1994 ظهور ثلاث ملامح يمكن تمييزها لكلا الصورتين هي : 1.

مناطق الغطاء النباتي و التي تشكل حوالي 50 % من مساحة منطقة الدراسة في عام 1983 ارتفعت هذه النسبة إلى حوالي 65 % من هذه المساحة في عام 1994.

2.

مناطق التربة الحمراء و التي تشكل في صورة لاندسات 1983 نسبة 35 % انخفضت إلى 10 % من المساحة في عام 1994.

3.

المناطق الانتقالية بين التربة و النباتات و قد ازدادت من 15 % من مساحة المنطقة في عام 1983 إلى نسبة 25 % من المساحة في عام 1994.

تم تحليل الصور الجوية اعتماد على أسلوب المقارنة العينية باتباع طرق ثلاث و هي : أ- مقارنة الامتداد السكاني و الكثافة السكانية.

ب- تحليل ظاهرة الزحف السكاني.

ج- مقارنة الكثافة النباتية.

عبين من 460 نسمة / كم2 في عام 1953 إلى حوالي 400 نسمة / كم2 في عام 1978 و إلى حوالي 385 نسمة / كم2 في عام 1992، نتيجة الامتداد السكاني الذي كان قليلا و محدودا في عام 1953 و الذي ازداد بشكل واضح في الأعوام 1978 و 1992، كما لوحظ زيادة مساحة التجمعات السكانية، و تطور في أعداد السكان الذي أثر بشكل مباشر على الأراضي الزراعية و الغابات التي تغطي مساحات كبيرة من المنطقة من خلال إقامة المساكن في الأراضي الزراعية و الزحف السكاني على الغابات.

تراوحت نسبة الخطأ (The Error) في القياس لبعض العينات المدروسة في منطقة الدراسة ما بين 2 % في حالة الصور الجوية و 8 % في حالة الصور الفضاءية و ذلك من خلال تطبيق الأسلوب الإحصائي ضمن العينات العشوائية، و بذلك فإن دقة الدراسة The Accuracy)) تراوحت ما بين 92-98 %.

التخصصات الرئيسية

الفلك و علومه

الموضوعات

• عجلون(محافظة)
• الجغرافيا البشرية
• الاستشعار عن بعد

عدد الصفحات

101

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310894