موقف أبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت 505 هـ 1111 م)‎ من عقائد النصارى من خلال كتابه "الرد الجميل لإلهة عيسى بصريح الإنجيل"

العناوين الأخرى

Abi Hamid Muhammad bin Muhammad Al-Ghazali's (D.505H-1111A.C.)‎ View towards christian beliefs as portrayed in his book "aI-Rad aI-Jamil Li Ilahiyat Issa Bi Sarin al-Ingil"

مقدم أطروحة جامعية

الصمادي، عبد الرحمن أحمد كايد

مشرف أطروحة جامعية

حامد إبراهيم محمد
الجيلي محمد يوسف

أعضاء اللجنة

ملكاوي، محمد أحمد عبد القادر
الحباشنة، بهجت عبد الزراق

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

تعالج هذه الدراسة موقف الإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي من عقائد النصارى من خلال كتابه "الرد الجميل لإلهية عيسى بصريح الإنجيل"، و ذلك في أربعة أبواب : الباب الأول وهو بمثابة باب تمهيدي يبحث في العصر الذي عاش فيه الإمام الغزالي، و في التعريف به و بحياته و مكانته العلمية، و جعلته في ثلاثة فصول : الفصل الأول : عصر الإمام الغزالي، فقد ولد و عاش في النصف الأخير من القرن الخامس الهجري، في مجتمع كان يعج بالفتن و الاضطرابات على صعيدي السياسة و الإجتماع، و كان قد وصل مرحلة متقدمة جدا على صعيد الثقافة. الفصل الثاني : التعريف بالإمام الغزالي و حياته العلمية، حيث ذكرت فيه اسمه، و كنيته و أحداث حياته، و بينت أنه لم يكن منعزلا عن مجتمعه، و أنه قد تأثر به، و أثر فيه، و استطاع أن يحيط بثقافة عصره رغم تنوعها و تعدد تياراتها، و لم يكتف بالإحاطة بها، و إنما وقف منها موقف الناقد الفذ، و كان حاكمه في ذلك الموقف العقيدة الإسلامية، و من ثم فقد حظي بدور كبير جدا في توجيه الثقافة الإسلامية في عصره و العصور التي تلته. الفصل الثالث : الاتجاهات الرئيسية في نقد الغزالي، فقد تعددت اتجاهات نقد الرجل، تعدد ثقافات عصوره، و تعدد العلوم ةالتي اشتغل بها، و نجد المحادين له أكثر بكثير من الحاقدين، و كان أشهر من مدح به أنه حجة الإسلام، و مجدد المائة الخامسة، و أما جانب القدح فقد تعددت تياراته ؛ فمنها ما كانة تابعا للفلسفة، و منها ما كان تابعا لعلم الكلام، و أخرى للباطنية، و أخرى للتصوف، و أخرى لضعفه في علم الحديث الشريف، و أخرى لموقفه تجاه بعض قضايا عصره، و منها الحروب الصليبية. و يمكن القول أن القسم الأكبر من القدح في أبي حامد غير موضوعي لصدوره من أشخاص لهم مشارب و مذاهب غير تلك التي ارتضاها الغزالي لنفسه، و أما القسم المتبقي فنستطيع أن نلتمس لأبي حامد العذر فيه، أو أن نتجاوز سلبياته بيسر. و يبقى الشيء الأهم أن هذا النقد إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة التي احتلها الغزالي على الصعيدين الإسلامي و العالمي، يدلنا على ذلك تعرضه لقدر من النقد ليس باليسير من العلماء غير المسلمين. يوسع "المسيح" : كلمتان من أصل عبري تدل أولهما على معنى المخلص، و الثانية على من يمسح بقصد التقديس، أو من يمسح بالزيت لتكريس الأحبار و الأنبياء، أو لتتويج الملوك و مبايعتهم، و هو في الإسلام عيسى عليه السلام نبي من عند الله بشر برسالة محمد صلى الله عليه و سلم.

(الموسوعة الميسرة، ص (1981،1982)). لاهوت : أصله (لاه) المعنى إله زيدت فيه الواو و التاء مبالغة كما زيدت في جبروت و ملكوت، و علم اللاهوت : علم يبحث في العقائد المتعلقة بالله تعالى (المنجد، ص (735)) و كلمة اللاهوت مستخدمة في هذه الرسالة تعبيرا عن الجانب الإلهي في حقيقة إله النصارى المكونة من طبيعة بشرية و أخرى إلهية على زعمهم. المونوفيزية "أصحاب الطبيعة الواحدة" : مذهب نصراني ظهر في القرنين الخامس و السادس الميلاديين كردة فعل على العقيدة النسطورية التي قالت بأن المسيح طبيعتين متكاملتين، و عليه فقد قال أصحاب الطبيعة الواحدة إن للمسيح طبيعة واحدة هي الإلهية التي تلاشت فيها الطبيعة الإنسانية.

(الموسوعة الميسرة، ص (1793)). ناسوت : الطبيعة الإنسانية زيد في آخره واو و تاء (المنجد، ص (805)). النصارى : جمع مفردها نصراني و نصرانية و يرى بعض المحققين أنها مأخوذة من اسم مدينة الناصرة بفلسطين التي منها المسيح عيسى عليه السلام، و قد ورد لفظ النصارى في القرآن الكريم (14) مرة منها قوله تعالى في سورة المائدة آية رقم (14) : (و من الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم) و معظم النصارى لا يحبون الآن أن تطلق عليهم هذه اللفظة، و يحبون أن يطلق على أحدهم لفظ (مسيحي) و الجمع (مسيحيون).

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

265

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الباب الأول : الباب التمهيدي.

الباب الثاني : كتاب "الرد الجميل لإلهة عيسى بصريح الإنجيل" : دراسة تحليلية.

الباب الثالث : رد الغزالي لإلوهية المسيح من خلال نصوص العهد الجديد.

الباب الرابع : رد أبي حامد على العقائد المندرجة تحت اعتقاد النصارى إلوهية المسيح.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الصمادي، عبد الرحمن أحمد كايد. (2000). موقف أبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت 505 هـ 1111 م) من عقائد النصارى من خلال كتابه "الرد الجميل لإلهة عيسى بصريح الإنجيل". (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311217

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الصمادي، عبد الرحمن أحمد كايد. موقف أبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت 505 هـ 1111 م) من عقائد النصارى من خلال كتابه "الرد الجميل لإلهة عيسى بصريح الإنجيل". (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2000).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311217

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الصمادي، عبد الرحمن أحمد كايد. (2000). موقف أبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت 505 هـ 1111 م) من عقائد النصارى من خلال كتابه "الرد الجميل لإلهة عيسى بصريح الإنجيل". (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311217

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311217