المحكم و المتشابه في القرآن الكريم و أثرهما في الاختلاف العقدي : دراسة مقارنة

العناوين الأخرى

The Muhkam and Mutashabih on The Holy Quran and their effects on faith (Aqida)‎ difference : a comparative study

مقدم أطروحة جامعية

البوسعيدي، أحمد بن سعيد بن خليفة

مشرف أطروحة جامعية

الخطيب، شريف
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

أعضاء اللجنة

كردي بني فضل، راجح عبد الحميد سعيد
الحباشنة، بهجت عبد الزراق
عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

جاءت هذه الرسالة لدراسة موضوع بالغ الأهمية، لكونه السبب الرئيسي الاختلاف الحاصل بين أمة الإسلام، ألا و هو الاختلاف في المحكم و المتشابه، فلقد جر التباين في مناهج التعامل مع المحكم و المتشابه إلى الاختلاف فيما بينها.

و لقد احتوت هذه الرسالة على مقدمة و ثلاثة فصول و توصيات و خاتمة.

ففي المقدمة بين الباحث أهمية الموضوع و طريقة عرضه له، و ما تميزت به هذه الدراسة.

أما في الفصل الأول أوضح فيه الباحث معنى كل من المحكم و المتشابه،و ذهب إلا أن المحكم هو الواضح المعنى الذي دلالته عليه راجحة، أما المتشابه فهو الخفي المعنى الذي دلالته غير راجحة، و بين فيه كذلك أقسام كل منها، و إن القرآن كله محكم من حيث ضبطه و اتقانه، كما ان جمعية متشابهة من حيث حسنه و تناسقه، كما أن من القرآن ما كان محكما من حيث وضوح معناه، و منه ما كان متسابها من حيث خفاء معناه، و أبان كذلك أن منشأ المتشابه راجع إلى خفاء معرفتنا بمراد الله من كلامه، و إن ذلك إما أن يكون راجعا إلى خفاء اللفظ أو خفاء المعنى أو كليهما، و أوضح الحكم من أجلها و رد المتشابه.

و أما الفصل الثاني فكان لب هذه الدراسة، تحدث فيه الباحث عن مواقف الصحابة و التابعين من الحكم و المتشابه، و إنهم يذهبون إلى اعتبار المجاز و التأويل، فيؤولون الآيات المتشابهات و يردونها إلى المحكمات، و من لم يتوصل منهم إلى إدراك المراد فإنه يتوقف، و منهم من يجتهد للحصول على المعنى، كما عرض الباحث بعد ذلك مواقف الفرق الإسلامية من المحكم و المتشابه، و أوضح تباينها في المنهج و طريقة التعامل مع المحكم و المتشابه فأدى ذلك إلى الاختلاف بينهما، و من أبرز جوانب هذا الاختلاف هو الجانب العقدي، و إن هذا الاختلاف ليس هو من ذات المحكم أو المتشابه، و ليس من مراد الله في إنزالها، إنما هو بسبب تفاوت البشر في مدى إدراك المراد منه، و بسبب اختلاف مناهجهم في الوصول إلى ذلك المراد.

و أما الفصل الثالث فقدعقد الباحث فيه مقارنة أثر المحم في الاختلاف العقدي، عن طريق إبراز موقف كل فرقة و ما تميزت به في منهجها، و بعد ذلك ذكر نتائج المقارنة و التي تؤكد على أن الاختلاف في تلك المناهج و في تلك المواقف مع المحكم و المتشابه، هو الذي أدى إلى الاختلاف في تلك المناهج و في تلك المواقف مع المحكم و المتشابه، هو الذي أدى إلى الاختلاف الدرائر بين الفرق الإسلامية قديما و حديثا.

و في الخاتمة ذكر أبرز النتائج التي توصل إليها من خلال هذه الدراسة، و في التوصيات دعا الباحث إلى الاتحاد و التألف و نبذ الفرقة و إلى الحوارث الهادئة الهادفة بين الفرق الإسلامية.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

242

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : المحكم و المتشابه من حيث المعنى و الأقسام و منشأ التشابه و الحكمة من ورود المتشابه.

الفصل الثاني : مواقف الفرق الإسلامية من المحكم و المتشابه و أثرهما في الاختلاف العقدي بينهما.

الفصل الثالث : مقارنة أثر المحكم و المتشابه في الاختلاف العقدي.

التوصيات و الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

البوسعيدي، أحمد بن سعيد بن خليفة. (2002). المحكم و المتشابه في القرآن الكريم و أثرهما في الاختلاف العقدي : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311308

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

البوسعيدي، أحمد بن سعيد بن خليفة. المحكم و المتشابه في القرآن الكريم و أثرهما في الاختلاف العقدي : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2002).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311308

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

البوسعيدي، أحمد بن سعيد بن خليفة. (2002). المحكم و المتشابه في القرآن الكريم و أثرهما في الاختلاف العقدي : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-311308

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311308