كتاب فصول الأصول : تأليف الشيخ خلفان بن جميل السيابي المتوفي سنة (1392 هـ-1972 م)‎ : دراسة و تحقيق

مقدم أطروحة جامعية

أولاد ثاني، سليم بن سالم بن سعيد

مشرف أطروحة جامعية

عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

أعضاء اللجنة

النور، زين العابدين العبد محمد
السعدي، عبد الحكيم عبد الرحمن
أبو عيد، العبد خليل

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

كتاب فصول الأصول للعلامة الشيخ خلفان بن جميل السيابي، أحد أبرز أعلام الفقه الإسلامي، ممن شاركوا بإنتاجهم الفكري، و قد عاش هذا العلم عصرا حرجا بظروفه السياسية و الإقتصادية و الثقافية، إلا أن تلك الحال لم تؤثر على همته في طلب العلم، بل شق طريقه، و واصل جهده بإخلاص و تفان حتى نال مقصده، و أصبح مرجعا للفتوى، و كهفا من كهوف العلم، و اعترافا بعلمه، و تقديرا لمكانته قلد منصب القضاء في عدة ولايات في عمان، و قد استفاد من علمه عددا من طلبة العلم الذين أصبحوا ذو مكانة علمية مرموقة في مجتمعهم، و ترك مؤلفات نافعة مفيدة في علوم الشريعة، من تلك المؤلفات كتابه "فصول الأصول"، و هو كتاب مختصر في أصول الفقه، و يأتي اختصاره من حيث الأدلة و المناقشات، فقد كان يقتصر في أدلة المذاهب و حجج الأقوال، فيقتصر غالبا على دليل أو دليلين، و كذلك المناقشات فإنه لا يذكرها إلا قليلا، أما بالنسبة لعرض المسائل الأصولية فإنه شامل لما تناوله الأصوليون في مؤلفاتهم، و قد سلك المسلك المقارن إذ يعدد آراء علماء الإسلام على اختلاف مذاهبهم بأسلوب مهذب بعيد عن التعصب، و بعبارة واضحة خالية من التعقيد و الحشو، و قد اتخذ المؤلف طريقة المتأخرين من الأصوليين منهجا سار عليه في كتابه، فهو لم يتعمق في المناقشات الجدلية، و لم يهمل الفروع الفقهية، لكنه لم يجعلها أصلا تبنى عليه القواعد كما هي طريقة الحنفية، و رغم اعتماده الغالب في هذا المصنف على جمع الجوامع و شرحه للمحلي و شرح طلعة الشمس، إلا أنه كان ذا استقلالية في الرأي، فيرجح ما يراه راجحا في نظره، حتى أنه يختار أحيانا قولا مخالفا لما عليه جمهور علماء مذهبه، و قد قسم الكتاب إلى مقدمة و سبعة كتب و خاتمة، أما المقدمة فقد تعرض فيها لبعض المصطلحات الأصولية و القضايا الكلامية، و أما الكتاب الأول قد خصصه لمباحث الكتاب العزيز و هي المنطوق و المفهوم معناهما و حجيتهما، و قضايا لغوية كالمترادف و معربات الألفاظ، و معاني بعض الحروف المعنوية و المشترك و الحقيقة و المجاز و في أي معانيه يكون حقيقة، و دلالته، و اقتضاؤه، و دخول الآمر فيه، و هل يدل على النهي عن ضده، ثم النهي معناه، و هل يدل على فساد المنهي عنه، ثم العام و ما يتعلق به من مسائل كدلالته و ألفا ظه ثم التخصيص و بيان المخصصات المتصلة و المنفصلة، ثم المطلق و المقيد و حكمهما، ثم المحكم و المتشابه حكمهما لاو الفرق بينهما، ثم النسخ معناه و ما يقع به النسخ و ما يقع عليه. و الكتاب الثاني : السنة النبوية تعريفها، و أقسامها و حجيتها متواترة أو آحادا، و كيفية روايتها و قضايا الجرح و التعديل و الكتاب الثالث : الإجماع، معناه و شروطه و أقسامه، و حجيته بقسميه، و امكانية وقوعه و حكم جاحده. و الكتاب الرابع : القياس تناول فيه تعريفه و حجيته و أركانه و شروطه، و مسالكه كالنص و الإيماء و السبر و المناسبة و الدوران و تنقيح النماط و إلغاء الفرق، و قوادحه كالنقض و الكسر و العكس و عدم التأثير و القلب و فساد الوضع و اختلاف الضابط.

و الكتاب الخامس : الاستدلال و ما يتعلق به من مسائل كتعريفه و أقسامه التي هي : الاستصحاب معناه و حجيته، و الاستقراء معناه و حجيته، و شرع من قبلنا هل هو شرع لنا، و الاستحسان معناهو حجيته، و حجية قول الصحابي، و الإلهام معناه و حجيته، ثم تتمة أهم القواعد الفقهية. و تناول في الكتاب السدس تراجيح الأدلة عند تعارضها، فبين صفة التعارض، و كيفية الترجيح بين المتعارضين أما الكتاب السابع فقد جعله في الاجتهاد و الفتوى، فبين شروط المجتهد و أحكامه، و حكم الاجتهاد، و صفة التقليد، و حكم المقلد، و حكم الإفتاء. ثم ختم الكتاب بخاتمة تتعلق بأصول الدين بدأها عن حكم التقليد في مسائل العقيدة، ثم تحدث عما يتعلق بنتزيه البارئ عز و جل، و ما يجب في حقه تعالى، و ما يستحيل عليه، و طرح قضايا عقائدية أخرى كالإيمان بالموت و الحساب و العقاب بأسلب مقتضب. و لهذا الكتاب أهمية بارزة، و تكمن أهميته في النقاط التالية : أ- أن مؤلفه قد اطلع على جهود كثير من العلماء السابقين في هذا الميدان، و هضم ما عندهم، فجاء تأليفه خلاصة ما كتبه أولئك مع إضافة ما ينقدح في ذهنه من دقائق و تحقيقات في هذا الفن. ب- أنه يبين وجهة نظر الإباضية في كثير من المسائل الأصولية التي طلب انتظر أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى بيان موقف هذا المذهب منها، مع ملاحظة أن هناك مؤلفات إباضية تقدمت هذا الكتاب إلا أن بعضعا ما زال خطوطا لم يستفد منه بعد، و بعضها الآخر مطبوع لكنه لم يلق العناية الكافية لتصحيحه و تحقيقه و التعليق عليه. ت- أعطى الكتاب صورة واضحة صادقة عن نظرة الإباضية إلى المذاهب و الفرق الإسلامية. و نظرا لهذه الأهمية التي اكتسبها "فصول الأصول" فقد عقدت العزم على خدمته دراسة و تحقيقا و تعليقا، ثم اتبعت العزم بالعمل مستعينا بالله تعالى. و قد جاء عملي على النحو التالي : 1.

مقدمة : بينت فيها أسباب اختياري للموضوع و منهجيتي في البحث. 2.

تمهيد : بينت فيه مدى اهتمام الإباضية بأصول الفقه. 3.

الفصل الأول : تناولت فيه دراسة عن مؤلف و الكتاب و قسمته إلى مبحثين : الأول : يتحدث عن المؤلف من حيث نسبه، و ولادته، و عصره، و شيوخه، و تلاميذه، و صفاته، و وفاته.

و الثاني : يبحث عن الكتاب من جهة عنوانه و نسبته إلى المؤلف و موضوعاته، و المصادر التي اعتمد عليها، و منهج المؤلف فيه، و نسخه. الفصل الثاني : تحقيق الكتاب، بتخريج الآيات و الأحاديث و الأبيات، و ترجمت الأعلام و المذاهب و الفرق و الكتب، و شرح بعض المصطلحات و الكلمات، و الإحالة إلى المصادر التي أخذ منها المؤلف، و زيادة تفصيل بعض المسائل، و ذكر بعض الأقوال التي لم يتطرق إليها المؤلف، و مقارنة النسخ، و وضع علامات الترقيم، و وضع فهارس للآيات و الأحاديث و الأبيات و الأعلام و الفرق و الموضوعات.

ثم ختمته بخاتمة ذكرت فيها نتائج البحث، فالله أسأل التوفيق و التيسير، و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الفتاوى الإسلامية
• أصول الفقه الإسلامي
• الاختلافات الفقهية
• الإسلام
• الإجماع(الإسلام)
• القواعد الفقهية
• القياس
• السنة
• التقليد

عدد الصفحات

561

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311376