الثواب و العقاب عند الإمام محمد بن محمد الغزالي المعروف بأبي حامد (ت 505 هـ)‎ و عند برهس فريدريك سكنر : دراسة مقارنة

العناوين الأخرى

Reward and punishment as perceived by al-Imam Mohammad B. Mohammad al-Ghazali ("Abu Hamed". died 505.H)‎ and B. F Skinner : comparative study

مقدم أطروحة جامعية

ناصر، نعيمة خالد فلاح

مشرف أطروحة جامعية

العليمات، محمد مقبل

أعضاء اللجنة

مرعي، توفيق أحمد
حسن، حيدر خوجلي محمد
العتوم، عدنان عمر

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية العلوم التربوية

القسم الأكاديمي

قسم المناهج و التدريس

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

هدفت الدراسة إلى التعرف على نقاط الإتفاق و الإختلاف بين آراء الإمام الغزالي المربي المسلم، و آراء سكندر المربي المعاصر، في الثواب و العقاب، من حيث شرعية استخدامها، و أسس استخدامها، للتوصل إلى إطار نظري مرجعي إسلامي معاصر، و حققت الباحثة هذا الهدف عن طريق الإجابة عن أسئلة الدراسة الثلاثة الآتية : السؤال الأول : ما موفق الإمام الغزالي من الثواب و العقاب في المواقف التعليمية التربوية من حيث شرعية استخدامها، و أسس استخدامها، و الغرض من استخدامها. و السؤال الثاني : ما موقف سكندر العالم المعاصر الثواب و العقاب في المواقف التعليمية التربوية من حيث شرعية استخدامها، و أسس استخدامها، و الغرض من استخدامها. السؤال الثالث : ما نتائج المقارنة التحليلية لآراء الإمام الغزالي و آراء العالم النفسي السلوكي المعاصر سكندر في الثواب و العقاب. و قد تمت الإجابة عن هذه الأسئلة بالرجوع إلى ما كتبه الإمام الغزالي في كتبه التالية : "إيحاء علوم الدين"، و "الميزان"، و "المنقذ من الضلال"، و "أيها الولد المحب" و استخلصت الباحثة ما يتعلق بالثواب و العقاب المتعلق بجوانب الدراسة. و للإجابة عن السؤال الثاني الذي يتعلق بموقف سكندر، رجعت الباحثة إلى ما كتبه سكندر في كتابه تكنولوجيا السلوك الإنساني، و دعمته بكتاب ثانوي بعنوان "في النظرية السلوكية ما الذي يقوله سكندر " لروبرت دي بي و استخلصت ما يتعلق بالثواب و العقاب المتعلق بجوانب الدراسة. و للإجابة عن السؤال الثالث، أجرت الباحثة مقارنة بين ما كتبه الإمام الغزالي حول الثواب و العقاب، وبين ما كتبه العالم النفسي السلوكي المعاصر سكندر، و توصلت إلى النتائج و ناقشتها.

و هذه النتائج لخصتها الباحثة كالآتي : 1.

أقر الإمام الغزالي استخدام أسلوب الثواب و العقاب في المواقف التعليمية التربوية انطلاقا من ثبوت هذا الأسلوب في القرآن الكريم، و كان الغرض من استخدامه عنده غرض نيل رضا الله تعالى، إل أن الإمام الغزالي بالغم من اقراره لهذا الأسلوب، فإنه قيده بأسس معينة دعا إلى مراعاتها ليضمن المستخدم لهذا الأسلوب الفائدة التربوية المرجوة من استخدامه و هذه الأسس هي : الفروق الفردية، و التدرج، و الاستمرارية، و ايقاع الثواب من قبل المربي القدوة، و فورية الثواب، و الدقة في الثواب، و الاعتدال في الثواب، علانية الثواب، أما العقاب فقد تبين للباحثة أن الإمام الغزالي اعتمد في آراءه التربوية مبدأ المعالجة القبلية باتخاذ ما يلزم في إجراءات احتياطية في الخطأ الذي يسوق إلى العقاب و هذه الإجراءات هي : التربية الإيمانية، و العلاقة الودية بين المربي و المتعلم، و الترويح عن النفس، و تعويد المتعلم الأخلاق الحسنة، و تعريف المتعلم بعواقب الأمور، و التدرج في التعليم، و الفروق الفردية، و النموذج الحسن، و توفير الرغبة و الاستعداد لدى المتعلم للتعلم، و تجاهل السلوك غير المرغوب فيه مع تعزيز السلوك المرغوب فيه، و عدم التحيز و التشجيع الدائم لأية مبادرة إيجابية يقوم بها المتعلم، و في حالة عدم جدوى هذه الأساليب و وقوع المتعلم في الخطأ، فإن الإمام الغزالي يرى استخدام أسلوب العقاب معه ضمن أسس مقيدة لهذا الاستخدام، و هذه الأسس هي : مراعاة كرامة المتعلم، و مراعاة الفروق الفردية في العقوبة، و عدم المبالغة في العقوبة، و فورية العقوبة. 2.

أقر سكندر استخدام الثواب و تجنب العقاب ما أمكن في المواقف التعليمية التربوية، على الرغم كونه وسيلة تحكم في سلوك الفرد كما جاء في أقواله إلا أنه أقره لما له من نتائج مفرحة وغير مؤلمة، و الغرض من استخدام الثواب عند سكندر هو تعديل السلوك إلى الأفضل و استمرار يته و تكراره، و لضمان تحقيق الغرض التربوي من استخدامه في العملية التعليمية التربوية قيد سكندر هذا الاستخدام بأسس معينة هي : فورية في الثواب، و الدقة في الثواب، و الاعتدال في الثواب و عدم المبالغة، و العدالة في الثواب، و تقديم الثواب على العقاب، و الاستمرارية في الثواب، و علانية الثواب، و التدرج في الثواب، و مراعاة الفروق الفردية في الثواب، ايقاع الثواب من قبل من هو أهل لأن يثيب الآخرين. أما العقاب فلقد نادى سكندر بتجنبه ما أمكن ابتداءا، و علل نداءه هذا أن الشخص المعاقب قد يردعه العقاب و يحاول تجنب هذا السلوك الذي عوقب عليه، إلا أن احتمالية عودة المعاقب إلى ممارسة نفس السلوك الذي عوقب عليه بنفس الأسلوب قائمة، و قد يولد العقاب من وجهة نظره مشاعر سيئة لدى المعاقب، لذا اقترح سكندر عدة طرق تقي الفرد من العقاب و هذه الطرق هي : جعل الثواب هو الأساس، و الرياضة المنظمة، و التشجيع على السلوك المرغوب فيه، و لضمان تحقيق الغرض التربوي من استخدامه، رأى سكندر استخدامه ضمن أسس معينة و هي : مراعاة الفروق الفردية في العقاب، و العدل في العقاب، و الاعتدال و عدم المبالغة و الافراط في العقاب، و التدرج في العقاب، و مراعاة كرامة المتعلم عند ايقاع العقاب، و في النهاية توصلت الباحثة إلى أن الإمام الغزالي و سكندر قد اتفقا في الغالبية العظمى من جوانب هذه الدراسة و بهذا يستطيع الفرد منا أن يستخدم أسلوب الثواب و العقاب في المواقف التعليمية التربوية، و هو مطمئن لثبوت هذا الأسلوب في القرآن الكريم، و لمناداة التربية الحديثة به، و بناء على ما تقدم أوصت الباحثة بما يلي : _ تجنب العقاب ما أمكن ابتداء من قبل المربي في المؤسسات التعليمية التربوية و تقديم الثواب عليه _ الإفادة من أسس الثواب المذكورة في الدراسة و التي استخلصتها الباحثة من نصوص الإمام الغزالي و العالم النفسي السلوكي المعاصر سكندر في المواقف التعليمية التربوية. _ الإفادة من أسس العقاب المذكورة في الدراسة، إن دعت الضرورة إلى استخدامه. _ تذكير المربي للمتعلم بين الفينة و الأخرى بالثواب الأخروي. _ إعداد المعلمين و تدريبهم وفق منهجية تأخذ بأسس و شرعية استخدام الثواب و العقاب. _ إجراء دراسة حول أثر استخدام الثواب المقيد بأسس الدراسة على سلوك الطلاب.

التخصصات الرئيسية

الأديان
العلوم التربوية

الموضوعات

• الأخلاق الإسلامية
• الثقافة الإسلامية
• يوم القيامة
• علم الكلام
• التعليم الديني الإسلامي
• الوعظ الإسلامي
• الخير
• الجنة(الإسلام)
• النار(الإسلام)
• العقاب
• الثواب
• الله
• حياة البرزخ

عدد الصفحات

93

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311462