التشكيلات الهندسية في اللوحات الفسيفسائية الأرضية في خربة المفجر : دراسة تحليلية

العناوين الأخرى

The geometric patterns on the mosaic floor panels at Khirbat al-Mafjar : an analytical study

مقدم أطروحة جامعية

الطعاني، سحرة محمود أحمد

مشرف أطروحة جامعية

ابن نايف، وجدان علي

أعضاء اللجنة

الزعبي، أحمد
السلطاني، خالد
الحتاملة، محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد العمارة و الفنون الإسلامية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

يهدف هذا البحث إلى دراسة تحليلية لنوع من أنواع الزخارف المعمارية في العصر الأموي، و التي تمثلت في الأرضيات الفسيفسائية لخربة المفجر، و يتألف البحث من مقدمة و خمسة فصول و ملاحق.

أرسيت القواعد الأساسية للفن الإسلامي في العصر الأموي، حيث أخذ الفن مرحلة جديدة من التطور، إذ جمع ما بين التأثيرات المحلية و الخارجية في بلاد الشام.

احتل الفسيفساء مكانة مرموقة في زخرفة المباني الأموية ؛ لا سيما أنه من أقدم أنواع الزخارف التي استعملها المسلمون لتزيين جدران و أرضيات مساجدهم و قصورهم و حماماتهم و تعتبر خربة المفجر من أهم المباني الأموية التي احتوت على كم كبير من اللوحات الأرضية ذات الزخرفة الفسيفسائية هي التي نتناولها في بحثنا هذا.

الفصل الأول و هو بعنوان : فن الفسيفساء في العصر الأموي : يتناول هذا الفصل تعريفا لفن الفسيفساء لغة و اصطلاحا، و يتحدث عن نشأته التي تعود إلى العصر الحجري (10.000-7.500 ق.م)، كما يتناول المدارس الفسيفسائية في العصر البيزنطي، و التي انتشرت في بلاد الشام من القرن الخامس إلى السابع الميلادي، و يقصد بها مجموعة من نماذج الأرضيات الفسيفسائية التي تنتمي إلى منطقة جغرافية محددة لها نفس الخصائص الزخرفية و التقنية.

و يبحث هذا الفصل في طريقة تنفيذ الأرضيات الفسيفسائية في العصر البيزنطي و التي استمر استعمالها في العصر الأموي، و كذلك في استخدام الأمويون للفسيفساء من أجل تزيين جدران و أرضيات مبانيهم المعمارية، و أول مبنى كسيت جدرانه بالفسيفساء هو الكعبة المشرفة، و أول صرح شيد في العصر الأموي و استخدمت الفسيفساء في تزيين جدرانه الداخلية و الخارجية هو قبة الصخرة في القدس، إضافة إلى ذلك المسجد الأموي في دمشق و الذي كسيت جدرانه بالفسيفساء في تشكيلات زخرفية نباتية متنوعة.

و أخيرا يتناول الفصل بشكل مقتضب الأرضيات الفسيفسائية في العصر الأموي بما فيها أرضيات الكنائس التي بناها المسيحيون خلال الفترة نفسها و أرضيات بعض المباني الأموية.

الفصل الثاني و هو بعنوان : خربة المفجر : عمارة و زخرفة معمارية : يتناول هذا الفصل خربة المفجر كدراسة شاملة للناحيتين المعمارية و الفنية.

يبدأ هذا الفصل بإعطاء إيجاز عن تاريخ التنقيبات الأثرية التي أجريت بالخربة و التي كان من أهمها تلك التي قام بها عالما الآثار برامكي و هملتون، كما و يتحدث الفصل عن باني الخربة و تنسبها الباحثة إلى الخليفة الوليد بن يزيد في حين أن كثير من العلماء ينسب بنائها إلى الخليفة هشام بن عبد الملك.

أما الأقسام العمرانية فتتكون من : القصر، المسجد، الحمام و قاعة الموسيقى –القاعة المجاورة للحمام- بالإضافة إلى الفناء الأمامي الذي يضم النافورة مثمنة الأضلاع و الفناء الخلفي.

و تشتمل الناحية الفنية في هذا الفصل الزخرفة الجصية، و زخرفة النقش على الحجر و زخرفة التصوير الجداري، و أخيرا زخرفة الأرضيات الفسيفسائية. الفصل الثالث و هو بعنوان : تصنيف التشكيلات الهندسية في الأرضيات الفسيفسائية بالمفجر : يتناول هذا الفصل الأرضيات الفسيفسائية الموجودة في قاعة الموسيقى من حيث أشكالها و توزيعها على أرضية القاعة ثم تصنيف التشكيلات الهندسية حسب تقسيم هملتون في كتابه خربة المفجر، و يليه التصنيف الذي قامت الباحثة باقتراحه، و ينقسم إلى ثلاثة نماذج رئيسة و هي : النموذج الأول : التشكيل الزخرفي للأشكال الهندسية المنتظمة و يضم ثلاثة أقسام و هي : أ- التشكيل الزخرفي للأشكال المفردة. ب- التشكيل الذي يجمع ما بين شكلين هندسيين منتظمين. ت- التشكيل الهندسي الخطي. النموذج الثاني : التشكيل الهندسي ذو الأشكال الهندسية ذات الأضلاع المنحنية المتداخلة و المتشابكة مع بعضها البعض. النموذج الثالث : التشكيل الهندسي للوحدة الزخرفية المفردة و ينقسم إلى قسمين : أ- الوحدة الزخرفية المفردة التي وحدها تكون زخرفة السطح. ب- الوحدة الزخرفية المفردة التي تملأ الفراغ داخل الشبكة الزخرفية. يليه مباشرة الألوان المستخدمة في زخرفة الأرضيات الفسيفسائية. أما الفصل الرابع و الأخير و هو بعنوان : "مقارنة التشكيلات الهندسية في الأرضيات الفسيفسائية بالمفجر مع مثيلاتها الموجودة في بعض المباني البيزنطية و الأموية" : يقدم هذا الفصل دراسة مقارنة لنماذج التشكيلات الهندسية في الأرضيات الفسيفسائية بالمفجر و تلك الموجودة في بعض المباني البيزنطية في الأردن و فلسطين، و كذلك مقارنتها مع التشكيلات الهندسية للوحات الأرضية الفسيفسائية في المباني الأموية و التي تتمثل في نوعين و هما : 1.

الأرضيات الفسيفسائية في القصور و الحمامات مثل : قصر عنجر، قصر خربة المنيه، قصر عمرة، قصر القسطل و قصر الحلابات. 2.

الأرضيات الفسيفسائية في الكنائس التي بناها المسيحيون خلال العصر الأموي مثل : كنيسة القديس فاروس في خلدا، كنيسة القديس لوط في دير عين العباطة، كنيسة القويسمة في عمان و كنيسة الأكربول في ماعين.

و أخيرا يتناول الفصل مقارنة التشكيلات الهندسية للأرضيات الفسيفسائية بالمفجر مع التشكيلات الهندسية للزخرفة الجصية و زخرفة النقش على الحجر و زخرفة التصوير الجداري في الخربة نفسها. تأتي في نهاية البحث الخاتمة و تليها قائمة المصادر و المراجع و الملاحق الخاصة بالأشكال التوضيحية.

التخصصات الرئيسية

الفنون

الموضوعات

• فلسطين
• الزخرفة الإسلامية
• الزخرفة المعمارية
• الفسيفساء الإسلامية

عدد الصفحات

240

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311586