تقييم فاعلية البرامج التدريبية في مراكز التدريب الخاصة من وجهة نظر المتدربين : دراسة تطبيقية على المصارف التجارية الأردنية

العناوين الأخرى

Evaluation of training programs effectiveness in private training centers a trainees perspective : applied study on Jordanian commercial banks

مقدم أطروحة جامعية

الدحيات، جهاد صالح

مشرف أطروحة جامعية

حسب الرسول، موسى

أعضاء اللجنة

بندقجي، محمد رياض
رجب، عادل محمد أحمد
زيارة، فريد فهمي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية إدارة المال و الأعمال

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

لقد رأينا في فصل سابق أهمية التدريب في تنمية القوى البشرية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.

و قد يكون للتدريب المصرفي أهمية خاصة و ذلك لما تتميز به المصارف التجارية بأنه الأسرع بين منظمات الأعمال المختلفة في تبني التقدم التكنولوجي و التطور الإداري.

لذلك نرى أن المصارف التجارية لا تدخر جهدا في إفساح المجال لموظفيها للمشاركة في الدورات و البرامج التدريبية المختلفة سواء داخل الأردن أو خارجه حتى أن معظم المصارف التجارية أصبح لها مراكزها التدريبية الخاصة بها و التي تقدم من خلالها التدريب لموظفيها و لموظفي المصارف الأخرى.

و من هنا جاء اهتمام المراكز التدريبية بالقطاع المصرفي و عقد برامج متنوعة و متخصصة لموظفيه.

و من خلال الزيارات الميدانية لتلك المراكز و إجراء المقابلات الشخصية مع مدرائها و الإطلاع على نشراتها و تقاريرها فإننا نلاحظ أن هذه المراكز تسعى لتوفير الكثير من المتطلبات التي تزيد من فاعلية برامجها التدريبية، سواء عن طريق التصميم الجيد للبرامج، تنفيذه، توفير الكوادر التدريبية و الإدارية المؤهلة، و استخدام الوسائل التدريبية الملائمة للمتدربين سواء في مقر المركز أو قاعات الفنادق التي تستخدمها هذه المراكز.

و هذا ليس غريبا في ضوء التقدم و التطور الذي نشهده في مجال التنمية الإدارية و تنمية الموارد البشرية و طبيعة هذه المراكز التي تسعى إلى البقاء في ظل المنافسة الكبيرة و تقديم ما هو حديث و متميز في مجال عملها.

إن العملية التدريبية التي تقوم على أساس التكامل بين المركز الذي يقدم التدريب للازم للفرد و المتدرب من حيث استعداده و تقبله للتدريب و المنظمة التي يشارك أفرادها في البرنامج التدريبي و التي تكون مسؤولة عن متابعة الأفراد بعد نهاية البرنامج و عودتهم إلى عملهم.

إلا أنه هنا تظهر الحلقة المفقودة بين هذه الأطراف و التي تتمثل في معرفة نتائج التدريب و مدى تحقيقه لأهدافه.

لقد رأينا سابقا أن تقييم التدريب يقتصر على معرفة ردود أفعال المتدربين بعد إنهائهم البرنامج التدريبي مباشرة و من خلال بعض الاتصالات الشخصية بين المركز و المتدربين و هذا بالتالي يقودنا إلى نتيجة مفادها أن العملية التدريبية قد تمت.

لكن كيف لنا أن نحدد الفائدة التي جناها المتدرب و المنظمة جراء المشاركة في البرنامج التدريبي و تحمل الكثير من المصاريف من أجلها؟ و كيف سيتمكن المركز من تطوير برامجه بصورة تحقق أهدافه؟ إن الفائدة المرجوة من التدريب لم تكتمل بدون الإجابة عن التساؤلات السابقة التي تتطلب تقيما موضوعيا بعد دعوة العاملين إلى عملهم الفعلي بفترة زمنية كافية، و معرفة مدى الفائدة المتحققة علميا من التدريب.

يتفق هذا الاستنتاج مع ما توصل إليه مخامرة (1993) من أن الشركات الأردنية لا تقوم بتقديم نتائج التدريب في معظم الأحيان و إذا ما قامت بذلك فإنها تقوم بذلك بشكل غير منتظم و كإجراء إداري يحفظ في الملفات و لا يستفاد من نتائجه.

و يكون الاعتماد فقط على التقرير الذي يطلب من المتدرب كتابته بعد نهاية البرنامج التدريبي مباشرة دون أن يكون هناك متابعة بعد انتهاء التدريب بفترات زمنية متباعدة لمعرفة مدى نجاح التدريب في تحقيق أهدافه المطلوبة منه للفرد و الشركة.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الإدارة
• الموظفون
• التدريب
• الأردن
• المصارف التجارية

عدد الصفحات

129

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311878