استخدام الحاسوب في التعليم المحاسبي الجامعي في الأردن

العناوين الأخرى

The use of computers in teaching accounting in higher education in Jordan

مقدم أطروحة جامعية

أبو ليلى، ماهر ذياب زكي

مشرف أطروحة جامعية

مقداد، محمد إبراهيم حسين

أعضاء اللجنة

قاقيش، محمود حسن سالم
الكبيسي، عبد الستار عبد الجبار عيدان
المومني، منذر طلال

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية إدارة المال و الأعمال

القسم الأكاديمي

قسم المحاسبة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

أخذ الحاسوب موضع الصدارة في اهتمامات المؤسسات العلمية و التعليمية، و أصبح أي نظام تعليمي لا يأخذ بالاعتبار قدرات الحاسوب نظاما أقل ما يقال عنه أنه مختلف عن روح العصر.

و لم تكن الجامعات بمعزل عن هذا التطور، فقد كان الهدف الأساسي لهذه الجامعات هو إعداد كفاءات بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا، قادرة على خدمة متطلبات سوق العمل لذلك عملت على تطوير برامجها و مناهجها بما ينسجم مع المتغيرات و المستجدات.

فكان لا بد من الاستفادة من الحاسوب في تطيير التعليم –التعليم المحاسبي- و تحديثه و الارتقاء به، و ذلك لتلبية حاجات العمل المتزايدة، و التي من أهمها حاجتها إلى محاسبين مؤهلين قادرين على استعمال الحاسوب في التطبيقات العملية.

و من بين الأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيها التعرف على البرامج المحاسبية المستخدمة في التدريس في الجامعات الأردنية، و استعراضها بشكل مختصر، و التعرف على مزايا و عيوب استخدام الحاسوب في التعليم المحاسبي الجامعي، و بيان المجالات و المواد التي يمكن تدريسها باستخدام الحاسوب، و من ثم تحديد المشكلات و المعوقات التي تواجه هذا الاستخدام.

و من ثم تقييم تجربة الجامعات الأردنية في مجال استخدام الحاسوب في التعليم المحاسبي، و من ثم وضع بعض المقترحات فيما يتعلق بتحسين استخدام الحاسوب في التعليم المحاسبي، و الاستفادة منه بالشكل الأمثل في إعداد و تأهيل المحاسب القادر على خدمة أهداف المحاسبة.

لقد تم تصميم هذه الدراسة لتشمل على مقدمة و ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول البرمجيات و أنواعها، و التعرف بشك مختصر على البرمجيات المحاسبية المستخدمة في الجامعات الأردنية (الحكومية و الأهلية)، بينما تناول الفصل الثاني دراسة نظرية عن التعليم المحاسبي باستخدام الحاسوب، من مزايا و عيوب، و مشاكل و معوقات، و مجالات و مقترحات لتحسين هذا الاستخدام، أما الفصل الثالث، فقد تم من خلاله عرض و تحليل النتائج و اختبار الفرضيات، و انتهت الدراسة باستنتاجات و توصيات و خاتمة. أما فيما يتعلق بجمع بيانات هذه الدراسة، فقد كان بإسلوبين، الأول منها عن طريق البيانات الثانوية التي تم الحصول عليها من المراجع و الدراسات السابقة حول هذا الموضوع.

و الأسلوب الثاني عن طريق البيانات الأولية، حيث تم تصميم استبيانين لهما علاقة بهذه الدراسة، حيث وزعت الاستبانة الأولى على الطلبة من أقسام المحاسبة في الجامعات الأردنية ممن درسوا مساقا محاسبيا واحدا على الأقل باستخدام الحاسوب، و بلغ عددهم 375 طالبا و طالبة، بينما تم توزيع الاستبانة الثانية على أعضاء هيئة تدريس المحاسبة في الجامعات الأردنية ممن درسوا مساقا محاسبيا باستخدام الحاسوب، حيث بلغ عددهم (24) عضو هيئة تدريس.

و قد تم استخدام الحاسوب في إجراء التحليلات الإحصائية اللازمة للدراسة من خلال البرنامج الإحصائي (SPSS)، حيث تم تحليل بيانات هذه الدراسة باستخدام النسب المئوية، و الانحراف المعياري، و المتوسط الحسابي للإجابات.

و قد بينت هذه الدراسة أن معظم الجامعات الأردنية و ليس كلها درست على الأقل مسارا محاسبيا باستخدام الحاسوب، حيث لم يكن بين الجامعات المستجيبة كل من جامعة عمان الأهلية، و جامعة البنات، ذلك لأنها لم تطرح أي مساق محتسبي باستخام الحاسوب.

كما بينت هذه الدراسة أن قيمة هذه المساقات و فائدتها للطلبة عالية جدا، من حيثث فائدتها في الحياة العملية، و المساعدة في الحصول على العمل بعد التخرج.

و تبين أيضا أن محتوى هذه المساقات ملائم لمستوى الطلبة و قدراتهم، من حيث الوظائف و البرنامج المستخدم، و لغة الم\كتاب و أسلوبه.

كما توصلت الدراسة إلى أن أعضاء هيئة التدريس في أقسام المحاسبة ممن درسوا هذه المساقات يتمتعون بكفاءة و قدرة جيدة لتدريس مثل هذه المساقات، من حيث ربط المادة بسوق العمل، و التمكن من المادة و البرنامج، و طريقة عرضهما.

كما أظهرت الراسة أن بيئة المساقات المحاسبية المستخدمة للحاسوب غير ملائمة للطلبة، من حيث عدد الأجهزة المستخدمة، و ملائمتها للبرنامج و مواكبتها للتطور، و حماية البرامج و الأجهزة و صيانتها، و تقديم المساعدة الكافية من مشرف المختبر، و حتى توفر المراجع ذاتالعلاقة.

و تبين في هذه الدراسة أن الأسلوب المفضل عند الطلبة و أعضاء هيئة التدريس في تدريس و دراسة المواد المحاسبية هو المزج بين الأسلوبين التقليدي و الحاسوب في عملية تدريس المواد المحاسبية.

كما بينت هذه الدراسة أن كلا من برامج المحاسب المثالي وإكسل يستخدمان بشكل واسع في تدريس المساقات المحاسبية في الجامعات الأردنية، و هما كذلك البرامج المرغوبة أكثر من غيرها لدراستها في المساقات المحاسبية حسب رغبة الطلبة و مدرسيهم.

و توصلت الدراسة أن كل من مساق نظم المعلومات المحاسبية و محاسبة البنوك التي يرغب كل من الطلبة و المدرسين أن تدرس باستخدام الحاسوب.

و تبين أيضا في هذه الدراسة أن البرامج المستخدمة في تدريس هذه المساقات لها قدرة جيدة على إيصال الصورة المتكاملة عن التطبيق المحاسبي على الحاسوب.

و خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات لتطور عملية استخدام الحاسوب في التعليم المحاسبي الجامعي في الأدرن بشكل أفضل، و منها إعداد برامج لتوعية و ترغيب أعضاء هيئة التدريس و الطلبة بأهمية ذلك، و تشجيع البحث العلمي في هذا المجال، و توفير عدد أكبر من الأجهزة و البرامج الحديثة، و توجه الدراسات العليا نحو هذا المجال، و ضرورة تطوير مناهج المحاسبة و الخطط الدراسية فيها عن طريق زيادة المساقات المحاسبية التي تستخدم الحاسوب ولو بشكل جزئي.

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الموضوعات

• التعليم العالي
• طرق التدريس
• المحاسبة
• الأردن
• معالجة البيانات

عدد الصفحات

210

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311906