نشأة القدرية و تطورها حتى منتصف القرن الثاني الهجري-الثامن ميلادي : دراسة تاريخية

العناوين الأخرى

The origins of the Kadariyya (i. e. free will)‎ sect and its development until the middle of the 2nd C. A. H. 8th C. A. D. : a historical study

مقدم أطروحة جامعية

العيسى، محمد صياح مسند

مشرف أطروحة جامعية

سعد الله، أبو القاسم

أعضاء اللجنة

السيد أحمد، عزمي طه
النقر، محمد عبد الحافظ مصطفى
البدور، سلمان فضيل

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

من أهم القضايا الفكرية في التارخ الثقافي الإنساني بشكل عام و الإسلامي بشكل خاص الموقف من القضاء و القدر، و علاقته بأفعال الإنسان و بمسؤوليته عن هذه الأفعال.

و قد اتخذت هذه القضية صبغه تاريخية ذات دلالة ملحوظة، إذ سميت بقضية الجبر و الاختيار.

و كان النقاش فيها يدور حول السؤال : هل الإنسان مجبر على أفهاله أم هو مخير فيها؟...

أو هل للإنسان حرية الإرادة و الاخيتار فيما يفعل من خير و شر، أم هو خاضع في كل ذلك لإرادة الله المطلقة، أي أن القضاء و القدر : خيره و شره، من الله؟ لقد وصفت هذه القضية عند البعض بحركة الفكر الإسلامي، و هو وصف ينطبق على الواقع التاريخي انطباقا ربما كليا، لأنها منذ ظهرت على الصعيد الفكري في العهود الأولى من حياة الدولة الأموية في المشرق، أصبحت هي قطب الجدل الفكري، أو الديني، أو الاجتماعي و السياسي.

تشمل فترة موضوع البحث العصر الأموي و مطلع العصر العباسي، و هي فترة حرجة في التاريخ الإسلامي الثقافي و السياسي، إذ أنها تمثل بداية التفكير العقلاني في الثقافة اللإسلامية، ففي هذه الفترةظهرت جذور الاتجاهات و التيارات المختلفة و من ضمنها فكرة القدرية.

إن معظم الدراسات السابقة حول موضوع القدرية حاولت فرض مناهج معينة عليه مع أن المنطق يقتضي أن الموضوع يحويه من مادة هو الذي يفرز منهجه، و المنهج الوصفي التحليلي التاريخي أقرب لمادة الموضوع حيث يؤكد على مقارنة الروايات التاريخية و اعتماد الثقة منها. و قد عملت على تقسيم البحث بالشكل الآتي : • التمهيد : تناولت فيه ما يتعلق بتسمية القدرية في اللغة و الاصطلاح. • الفصل الأول : الجذور الاجتماعية و السياسية لنشأة القدرية و ظهورها. • الفصل الثاني : الأسس و المنطلقات الفكرية للقدرية.

و قد اشتمل على أربعة مباحث : 1.

المبحث الأول : المصادر الدينية للقدرية. 2.

المبحث الثاني : أثر الفرق الدينية في بلورة فكر القدرية. 3.

المبحث الثالث : أثر الفكر اللاهوتي في فكر القدرية. 4.

المبحث الرابع : المؤثرات الهلنستية و المؤثرات الفارسية. • الفصل الثالث : القدرية في أواخر العصر الأموي، و قد اشتمل على مبحثين : 1.

المبحث الأول : رجالات القدرية. 2.

المبحث الثاني : تفاعلات القدرية السياسية. • الفصل الرابع : القدرية في مطلع العصر العباسي، و قد اشتمل على مبحثين : 1.

المبحث الأول : القدرية و الدعوة العباسية. 2.

المبحث الثاني : القدرية و الدولة الجديدة. • الخاتمة : و قد تضمنت أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها البحث. • الملاحق : و هما ملحقان يشتملان على نص الرسالة للوليد بن يزيد و قائمة بأسماء رجالات القدرية. إن النقاش في القدرية يتردد في مصادر متعددة منها مصادر الفرق و مصادر التاريخ و مصادر الطبقات و مصادر الأدب و مصادر تراجم الرجال، و روايات هذه المصادر تختلف حول الحدث الواحد لاختلاف النزعات لدى أصحاب هذه المصادر و لذلك كان لا بد من التعامل بحذر مع هذه الروايات و الاعتماد على مقارنة بينها للوصول إلى الحكم الأقرب للحقيقة التاريخية. و قد توصلنا من خلال بحثنا إلى أن القدرية وليدة التفكير الإسلامي، مع أن هناك باحثين قد قالوا بأن مصدر القول بالقدر جاء من تأثير الثقافات الأجنبية، و لكن هذا الرأي قد بولغ فيه فحركة الترجمة كانت في أول أطوارها، فضلا أن القدرية كانت مرتبطة بالواقع الاجتماعي في عصرها، و هذا الواقع الاجتماعي هو الذي ساهم إلى حد كبير في إظهار فكرة القدرية، و نحن لا نلغي الأثر الأجنبي تماما و إنما نخفض من حجمه و لا نكرر مساهمته في بلورة و تطور فكرة القدرية خاصة في عصر المعتزلة. إن رجالات القدرية كانوا بارزين في التاريخ الإسلامي، و قد شاركوا في الأحداث السياسية في عصرهم و قد تمت معاقبتهم على يد السلطة الأموية لمشاركتهم هذه الأحداث السياسية و ليس لفكرهم القدري.

إلا أن دور القدرية و رجالاتها ظل هامشيا إذا ما قارناه بموقف بعض الفرق الأخرى كالشيعة و الخوارج. لم يكن رجالات القدرية راضين عن الحكم الأموي فانضموا إلى موكب المعارضة و تم تكوين ما يسميه أحد الباحثين بالكتلة التاريخية التي قامت بتقويض الحكم الأموي و إحلال الحكم العباسي مكانه، و قد بالغ البعض في دور القدرية في الدعوة العباسية و وضعهم بمثابة القيادة الفكرية لها. و عندما تنصل العباسيون من أفكارهم التي طرحوها أثناء الدعوة، و ثارت ضدهم بعض العناصر شاركت المعتزلة (وريثة القدرية) في العديد من الثورات.

ثم خفت صوت المعتزلة في زمن المهدي بن المنصور لشدته على المخالفين، ثم ظهروا في عصر المأمون بقوة كما تمثل ذلك في مسألة محنة خلق القرآن.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الفرق الإسلامية
• الإباضية
• الشيعة
• الزيدية(شيعة)
• العلويون
• الجماعات
• الحركات الدينية
• الأمويون (661-750)
• علم الكلام
• المسلمون
• العقيدة الدينية
• القدرية
• حركات الاصلاح
• الجهمية(فرقة إسلامية)

عدد الصفحات

125

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311979