سورة المائدة من منقول التفاسير ليوسف الأصم الكردي (المتوفى في حدود 1012 هـ)‎ : دراسة و تحقيق

العناوين الأخرى

Surah al-Maeda in (Manqul Altafasir)‎ by (Usuf al-Asam al-Kurdi)‎ : researching and investigating

مقدم أطروحة جامعية

بهاء الدين، عمر علي محمد

مشرف أطروحة جامعية

الهموندي، محمد صابر مصطفى

أعضاء اللجنة

غريب، عثمان محمد
عز الدين حسن جميل
قرني، إسماعيل محمد
حيدر، مصطفى حمد أمين
باجلان، جمال محمد فقي رسول

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية العلوم الإسلامية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات الإسلامية

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

هذه أطروحة دكتوراه معنوية (سورة المائدة من منقول التفاسير ليوسف الأصم الكرد-دراسة و تحقيق) و هي : عبارة عند دراسة و تحقيق لسورة المائدة من تفسير (منقول التفاسير)، الذي ألفه الشيخ يوسف الأصم الكردي، و هذا التفسير من إحدى الكتب التفسيرية الذي قام بها علماء خدمة للعلوم الإسلامية، إذ بلغ تفاسيرهم أو حواشيهم على التفاسير (85) عالما من علماء الكرد.

مؤلف التبفسير (مخطوطة منقول التفاسير) : هو الشيخ يوسف الكردي الذي له (17) سبهع عشرة كتابا بين المؤلفات و الحواشي في كثير من العلوم الإسلامية موجودا أو مفقودا، في العلوم الإسلامية (التفسيرية و الفقهية و اللغوية)، و قد توفيس في القرن احادي عشر للهجرة، سنة اثنتين بعد الألف من الهجرة النبوية على اختلاف في تحديد السنة.

و تلك المخطوطة جهد من تلكم الجهود العلمية المبذولة في تحقيق تلك المخطوطة، و قد وصلت إلى (24) دراسة أكادمية مقدمة في مختلف الجامعات العراقية و السودانية، كرستال للماجستير و أطاريح للدكتوراه، و ما زال الأمر يحتاج إلى جهد عدد من الباحثين لتقديم التفسير بالكامل محققا، و يقدم مطبوعا في المستقبل إلى المكتبة الإسلامية عموما، و تراث علماء الكرد خاصة.

و قد ركزت الدراسة على تحقيق نسختين من لمخطوطة و النصوص المفسرة لسورة المائدة منها، و اعتمد على عدد من المصادر المتنوعة في مجالات العلوم المختلفة، سواء كانت مصادر إسلامية أو مسيحية أو عامة.

و يشمل القسم الدراسي من الأطروحة : بيان موجز لحياة المؤلف الاجتماعية و العلمية، و كذا نهجه في الطريقة لتفسيرية و تقيييم تفسيره من الإيجابيات الكثيرة، و السلبيات التي يؤخذ عليه الأصم، رغم كونها معدودة و قليلة.

و من خلال المنهج المقارن الذي اتبعه الباحث، توصلت الدراسة إلى عدةتنتائج و ملخصها ما يلي : إن تفسير المنقول عصارة مختارة من تفاسير ثلاثة و هي : تفسير البغوي و الزمخشري و البيضاوي، و تبين ان للشيخ المؤلف شخصية علمية و منهج خاص يتميز به تفسير، خدم به الإسلام و المسلمين كغيه من أعلام الكرد الذين خدموا الإسلام و المسلمين، اعتزازا بدينهم و أدائهم لما أوجبوه على أنفسهم و توظيفا لما قد وهب فيهم (عز و جل)، و أيضا توصل إلى غير ذلك من نتائج مع بعض التوصيات و هي : إن الأصم كان عالما كرديا مشهورا، عاش في القرن الحادي عشرة للهجرة، و هو أحد العلماء الذين قدموا جهودا تفسيرية كبيرة، و قد بلغ عددهم (85) خمسة و ثمانين عالما باسقراء من الباحث.

إن المنهج الذي سار عليه الأصم كان منهجا علميا، بحيث يحشد الكثير من العلوم المختلفة، فلقد وجدناه ممسكا بالآيات القرآنية و السنة النبوية، و دارسا الظروف التي نزلت فيها الآيات الكريمة ثم يقوم بتحليل النصوص.

كان لمذهبه السني الشافعي أثر بارز في تفسيره، و مع هذا يذكر رأي المذاهب الأخرى لبيان الأحكام الفقهية، دون ذكر أدلتها بالتفصيل.

تفاوتت درجة اهتمام الأصم بمباحث علوم القرآن، بين النتاول و العرض السريع و هو الغالب عليه و قد اعمد على القراءات القرآنية في بيان معاني ألفاظ القرآنية مفسرا الآية على أساس ذلك، كما و يحشد علوم اللغة بتفرعاتها اللغوية و النحوية و الصرفية.

إن المخفسر أراد تبسيط أكثر مما قصد أن يأتي بجدي، لذلك عمد إلى تقديم مختارات من تفاسير ثلاثة كما ذكره في مقدمة تفسيره، فالتفسير اسم على مسماه، فهو منقول التفاسير و قد اختار و استقى معظم مادته التفسيرية منها و إن لم يصرح بأسمائهم عند تفسير عند تفسير كل آية.

حاول الباحث أن يبرهن أن للشيخ مكانة علمية خاصة، في تفسيره، و أن يمسح الغبار على ما يؤخذ من عنوانه بأن تفسيره ليس إلا نقلا من تفاسير أخرى، و ذلك عن طريق إحصائيات و استقرار دقيق، قام بها الباحث و أظهرها من خلال (تسعة عشر) جدولا لمقارنة مواضيع تفسيره بالتفاسير الأساسية التي اعتمد عليه، و توصل إلى أن لديه : الدقة في الاختيار و الأامانة العلمية و الموهبة المتميزة ي الأسلوب البياني و الاختصاري في تفسيره، بالإضافة إلى أرائه الشخصية التي ضمنها فيه.

وفق الله الباحث أن يذهب إلى دو لة تركيا و يستفسر هنالك عن مخطوطة موجودة في المكتبة المركزية للمخطوطات في مدينة مانيسيا، و لأول مرة علم ان المخطوطة تحتوي على الجزء الأخير جزء الثلاثين فقط من منقول التفاسير.

كذلك اطلع الباحث على النسخة التي كانت موجودة في مكتبة أهلية في النيروج مباشرة، و وجدها : أنها تبدأ من سورة الكهف إلى نهاية سورة الناس.

و أخيرا : قدمت الأطروحة بقسميها الدراسي و التحقيقي تفسير سورة المائدة من منقول سورة المائدة تفسيرا محققا تحقيقا علميا وفق النهج المختار في مناهج التحقيق المعتمدة عليها و اجتهد الباحث ليكون مناسبا لموضوع التفسير و محتواه.

و أما التوصيات فهي : إن الشعب الكردي بأمس الحاجة اليوم من أي وقت مضى، إحياء سيرة علمائهم و جهودهم العلمية، لأسباب دينية أولا، و علمية و وطنية و حضارية ثانيا، لما نرى التغافل من البعض في حق علمائنا خاصة، و علمااء الأمة الإسلامية قاطبة.

على الباحثين في الدراسات العليا، و لا سيما في كردستان ، أن يكونوا أكثر اهتماما بالتراث المتمثل في البقية الباقية من مخطوطات علماء الكرالأجلاء، عن طريق إحيائها : تحقييا و دراسة و نشرا لأن ذلك من أسباب ازدهار الأمم و الشعوب، إذ الأمة إنما تظهر حضارتها بتراث أمجادها.

هنالك أجزاء باقية من تفسير المنقول، تنتظر من الباحثين المهلصين، أن تحقق تحقيقا علميا، خدمة المؤلفين و المؤلف و المكتبة الإسلامية في آن واحد.

تأسيس مركز المخطوطات العامة في كردستان من قبل حكومة إقليم كردستان، و تشكيل لجنة مختصة أمنية لجمع مخطوطات الداخل و الخارج فيها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• التفسير

عدد الصفحات

434

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314313