تحديد معاملي ثبات الاستقرار النسبي و المطلق لبعض اختبارات الأداء الأقصى (المهارية و البدنية)‎ لبعض الفئات العمرية للاعبي كرة القدم

العناوين الأخرى

Determining coefficient of the relative and absolute stability of some maximum performance tests (skill and physical)‎ for some age groups of soccer players

مقدم أطروحة جامعية

أغا دزه يى، عمر مجيد

مشرف أطروحة جامعية

النعيمي، ضرغام جاسم محمد

أعضاء اللجنة

عبد الله، ثائر داود سلمان
الخياط، فداء أكرم سليم
الراوي، مكي محمود حسين علي
صباح محمد مصطفى
أسي، اوديد عوديشو

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية التربية الرياضية

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

تقوم فكرة إعادة الاختبار على إجراء الاختبار على عينة ممثلة غير فترة زمنية لا هي بالقصيرة و لا هي بالطويلة و قد دلت نتائج الأبحاث التجريبية على أن الحد المناسب للفاصل الزمني الذي يمضي بين إجراء الاختبار في المرة الأولى و الثانية يجب أن لا يتجاوز أسابيع قليلة بالنسبة للأطفال أو طلبة المرحلة الأولى و طلبة المرحلة الإعدادية، و إن لا يتجاوز ستة أشهر بالنسبة للكبار البالغين مثل طلبة المرحلة الثانوية و طلبة الجامعات، ثم نحصل على معامل الثبات عن طريق معامل ارتباط درجات المرة الأولى بالثانية، فإذا كان عاليا دل على توفر الثبات في المرتين، و إذا كان منخفضا دل على أن الاختبار الأول اختلف عن الاختبار الثاني، و بذلك كان الاختبار غير ثابت، و هذا ما يعرف في أغلب الأحيان بالثبات النسبي و هو : يعبر عن الدرجة التي يحافظ الفرد بها على مركزه داخل المجموعة، و إذا أراد الباحث إيضاح مفهوم الثبات و ملاحظة التغييرات التي تحدث في درجات الاختبار فلا بد من التعرف على الثبات المطلق و هو النوع الثاني و الذي يعني التغيير في قيمة درجات الافراد من الثبات، و يتم تقديره باستخدام مقياس التغيير الذي يوضح مدى التغيير في قيمة درجات الأفراد إذا طبق أكثر من مرة.

و هو مدى التغير المتوقع في درجات الفرد إذا تم تطبيقه مرة أخرى على الفرد نفسه في اليوم نفسه و بعد عدة أيام متعددة، لذا فإن محاولة معرفة الفاصل الزمني بين الاختبار الأول و الثاني لبعض الاختبارات البدنية و المهارية و للفئات العمرية (أشبال، ناشئين، شباب) لتحديد معامل الثبات النسبي و المطلق يعطي الباحثين و المهتمين في المجال الرياضي دراسة الأسس العلمية للاختبارات قاعدة يمكن الاعتماد عليها كونها مؤشرا لتحديد الفترة الزمنية بين الإجراء الأول للاختبار و إعادته في المرة الثانية من خلال التعرف على معامل الثبات في بعض الاختبارات البدنية و المهارية بكرة القدم لذا يهدف البحث للتعرف على ما يأتي :- - الفترة الزمنية الأنسب للتحقق من معامل الثبات النسبي لبعض الاختبارات البدنية و المهارية بكرة القدم ذات الأداء الأقصى لفئة الأشبال و الناشئين و الشباب.

- التباين في قيم معامل الثبات النسبي بين الفئات العمرية للاختبارات المهارية و البدنية قيد البحث.

-الاسترشاد بقيم معامل الثبات المطلق لبعض الاختبارات البدنية و المهارية بكرة القدم ذات الأداء الأقصى لكل فئة عمرية لتحديد الفترة الزمنية الأنسب لإعادة الاختبار.

- التباين في قيم معامل الثبات المطلق بين الفئات العمرية للاختبارات المهارية و البدنية قيد البحث.

- يمكن التحقق من معامل الثبات النسبي لإعادة الاختبارات المهارية بكرة القدم ذات الأداء الأقصى لفئة الأشبال و الناشئين و الشباب بعد يوم من الاختبار أو أكثر و بحسب سهولة الأداء و صعوبته.

- يمكن التحقق من معامل الثبات النسبي لإعادة الاختبارات البدنية الخاصة بكرة القدم ذات الأداء الأقصى لفئة الأشبال و الناشئين و الشباب بعد يوم من الاختبار أو أكثر و بحسب سهولة الجهد البدني للاختبارات و صعوبته.

- تتباين قيم معامل الثبات النسبي للاختبارات البدنية و المهارية للأيام الثمانية و بحسب مستوى الفئة العمرية.

- يمكن الاسترشاد بقيم معامل الثبات المطلق للاختبارات المهارية بكرة القدم ذات الأداء الأقصى لكل فئة عمرية لتحديد الفترة الزمنية الأنسب لإعادة الاختبار.

- يمكن الاسترشاد بقيم معامل الثبات المطلق للاختبارات البدنية الخاصة بكرة القدم ذات الأداء الأقصى لكل فئة عمرية لتحديد الفترة الزمنية الانسب لإعادة الاختبار.

- تتباين قيم معامل الثبات المطلق للاختبارات البدنية و المهارية للأيام الثمانية و بحسب مستوى الفئة العمرية.

و تم استخدام المنهج الوصفي بطريقة المسح لغرض الوصول إلى أهداف البحث.

و تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية و المتمثلة أشبال و ناشئي و شباب أندية أربيل بكرة القدم و هي (أربيل-هندرين-بروسك–هلو–اررات-بيشمركة أربيل) و البالغ عددهم (437) لاعبا، و تم اختيار(20) لاعبا من الاشبال و ناشئين و شباب كل نادي بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث الأصلي و بذلك بلغ العدد الكلي (360) لاعبا و بنسبة مئوية مقدارها (82 %) من المجتمع الاصلي، و تم استخدام الاستبيان و المقابلة الشخصية و الاختبارات البدنية و المهارية الخاصة بكرة القدم كونها وسائل للوصول إلى أهداف البحث و جمع البيانات و المعلومات، و من خلال عرض النتائج و تحليلها توصل الباحث الى الاستنتاجات الآتية :- - يمكن التحقق من معامل الثبات النسبي لبعض الاختبارات المهارية بكرة القدم ذات الأداء الأقصى عن طريق إعادة الاختبار بعد فترة زمنية تقدر بيوم واحد أو ثمانية أيام و بحسب طبيعة الاختبار و المهارة المراد قياسها.

- يمكن التحقق من معامل الثبات النسبي لبعض الاختبارات البدنية الخاصة بكرة القدم ذات الأداء الأقصى عن طريق اعادة الاختبار بعد فترة زمنية يوم واحد أو ثمانية أيام و بحسب طبيعة الاختبار و الصفة البدنية المراد قياسها.

- لم تتأثر قيم معامل الثبات النسبي للاختبارات المهارية و البدنية الخاصة بكرة القدم وللفترات الزمنية قيد البحث بين الفئات العمرية الثلاثة (أشبال، ناشئين و شباب) بشكل ملحوظ.

- يعد الثبات المطلق مؤشرا حقيقيا لمعامل الثبات النسبي للاختبارات البدنية و المهارية ذات الأداء الاقصى بكرة القدم.

- ضرورة التأكد من معامل الثبات النسبي بطريقة إعادة الاختبار بعد يوم أو ثمانية أيام للاختبارات المهارية بكرة القدم و ذات الأداء الأقصى التي لا تتطلب مهارات مركبة أو معقدة.

- التأكد من معامل الثبات النسبي بطريقة إعادة الاختبار بعد يوم أو ثمانية للاختبارات البدنية الخاصة بكرة القدم و ذات الأداء الأقصى التي لا تتطلب جهدا بدنيا عاليا.

- عدم اعتماد الفئة العمرية كونها أحد العوامل المؤثرة في قيم معامل الثبات النسبي و المتحقق بطريقة إعادة الاختبار للاختبارات المهارية الخاصة بكرة القدم.

- عدم اعتماد الفئة العمرية كونها أحد العوامل المؤثرة في قيم معامل الثبات النسبي و المتحقق بطريقة إعادة الاختبار للاختبارات البدنية الخاصة بكرة القدم.

التخصصات الرئيسية

الصحة العامة

الموضوعات

• علم النفس
• طرق القياس
• الجوانب النفسية
• التدريب الرياضي
• التربية البدنية
• كرة القدم
• اللاعبون
• علوم الرياضة

عدد الصفحات

154

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314359