الحماية المدنية للمرأة من العنف الأسري : دراسة مقارنة

العناوين الأخرى

Civil protection of women from the family violence : comparative study

مقدم أطروحة جامعية

ميديا جلال عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

شيرزاد عزيز سليمان

أعضاء اللجنة

المشهداني، عمار سعدون حامد
سميرة عبد الله مصطفى
نه وزاد صديق سليمان

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية القانون و السياسة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

معظم صور العنف الأسري تتمثل في إيذاء المرأة، سواء كانت بنتا أو أختا أو زوجة.

فلا تزال المرأة هي الضحية الأولى لهذا النوع من العنف، فلا بد من توفير الحماية اللازمة لها في جميع الجوانب القانونية و النفسية و الصحية في حال تعرضها للعنف داخل الأسرة.

و لهذا بدأنا بدراسة مفهوم العنف الأسري، و ذلك من خلال تعريف العنف بشكل عام، من ثم تعريف الأسرة و تحديد نطاقها حتى توصلنا الى تعريف العنف الأسري كمصطلح مركب بأنه : (إيذاء مادي أو معنوي مقصود يتعرض له فرد من الأسرة من قبل فرد آخر في نفس الأسرة).

و من ثم تحديد الأسباب التي تقف وراء ارتكاب العنف ضد المرأة من قبل أسرتها، و بيان أنواع العنف الممارس ضدها من عنف مادي أو نفسي أو جنسي أو اجتماعي أو اقتصادي، سواء كان ممارسا ضدها من قبل الزوج أو الأب أو الأخ في نطاق الأسرة.

و بعد بيان أنواع ا لعنف الأسري الذي تتعرض لها المرأة خصصنا الفصل الأول من هذه الدراسة لتسليط الضوء على آليات حماية المرأة مدنيا من العنف الأسري في القوانين المناهضة للعنف الأسري و الواردة في قانون الأحوال الشخصية و القانون المدني و جميع القوانين ذات الصلة في حدود نطاق دراستنا.

أما الفصل الثاني فتناولنا فيه دور الجهات الإدارية المتخصصة في حماية المرأة من العنف الأسري، من خلال دراسة الجوانب الإيجابية و السلبية لهذه الجهات و خاصة في إقليم كوردستان بعد أن تم إنشاء مديرية متابعة العنف ضد المرأة، و فتح بيوت إيواء لاستقبال النساء المعنفات و إبراز دور هذه الجهات في توفير الحماية اللازمة للمرأة عند تعرضها للعنف.

و كذلك التدابير الوقائية التي يتم اتخاذها من قبل المحكمة و الجهات المختصة لحماية المرأة من العنف الأسري و ضمان عدم تعرضها للعنف مرة أخرى.

و بحثنا في نفس الفصل كيفية تعويض المرأة عن الأضرار الواقعة نتيجة العنف الأسري، سواء أكان ضررا ماديا أم جسديا أ م أدبيا.

وتطرقنا الى بعض التطبيقات للأضرار التي تتعرض لها المرأة نتيجة العنف الأسري.

و أخيرا توصلنا إلى نتيجة مفادها أن الأسرة هي الملاذ الآمن التي توفر لأفرادها الشعور بالأمان و الاستقرار النفسي و العاطفي، و توفر الرعاية اللازمة لجميع أفرادها، إلا أنه لأسباب متعددة تتمثل ب العادات و المعتقدات الخاطئة الراسخة في أذهان المجتمع يتولد العنف الأسري مثاله التربية الحسنة تتطلب الضرب و التأديب و الإهانة و التهميش، و الفهم الخاطئ لمعنى القوامة و إساءة استخدام رخصة التعدد، و ختان الإناث و غير ذلك، جعلت الأسرة أحيانا مصدرا للقلق و فرض السيطرة و استخدام العنف ضد الطرف الضعيف داخلها.

و نجد من الصعب مواجهة هذه العادات و التقاليد و خاصة ذات الطابع الديني منها بمجرد تشريع قانون مختص لمناهضتها، مما يتطلب بذل جهود غير متناهية لتغيير هذه العادات و التقاليد، و توحيد جهود جميع الأطراف ذات الصلة من القانونيين والباحثين الاجتماعيين و رجال الدين لتوعية المجتمع بأهداف هذا القانون و تمهيدا لطريق لتقبلها و العمل على تطبيقها.

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

عدد الصفحات

148

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التعريف بالعنف الأسري و أنواعه و ضحاياه.

الفصل الثاني : جوانب الحماية المدنية للمرأة من العنف الأسري و عموم ضحاياه.

الفصل الثالث : الحماية المدنية للمرأة من خلال المؤسسات المتخصصة في مكافحة العنف الأسري و دعاوى التعويض.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

ميديا جلال عبد الله. (2012). الحماية المدنية للمرأة من العنف الأسري : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة صلاح الدين, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-314406

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

ميديا جلال عبد الله. الحماية المدنية للمرأة من العنف الأسري : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة صلاح الدين. (2012).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-314406

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

ميديا جلال عبد الله. (2012). الحماية المدنية للمرأة من العنف الأسري : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة صلاح الدين, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-314406

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314406