المكافحة الإحيائية لمرض ذبول الحمص باستخدام طرائق مختلفة للمعاملة بالفطر Trichoderma harzianum Rifai

العناوين الأخرى

Biological control for chickpea wilt disease by using various methods with Trichoderma h arzianum Rifai

مقدم أطروحة جامعية

الجباري، سوزان خلف محمد علي

مشرف أطروحة جامعية

حسن حسين علي

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية الزراعة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

مرض الذبول الوعائي في الحمص من الأمراض المهمة في محافظة أربيل، و ذلك من خلال المسح الحقلي للمرض في عدة مناطق زراعية التي كانت أعلاها في منطقة حرير حيث بلغت نسبة الإصابة 36.02%، عزل الفطر المسبب من النباتات المصابة و شخص على أنه الفطر Fusarium oxysporum f.sp.ciceri (Padwick) و لم تكن بذور الحمص حاملة للفطر المذكور، كما لم يعزل من بقايا النباتات المصابة من الموسم السابق و ذلك لسيادة الفطر Macrophomina phaseolina على جميع الفطريات عند محاولة عزل الفطر المسبب من بقايا النباتات كما تبين من اختبار القدرة الإمراضية ضراوة الفطر المسبب في زيادة نسبة الإصابة و شدتها لنباتات الحمص في المختبر و في البيت الزجاجي و عند اختبار حساسية ستة أصناف من الحمص للفطر المذكور تبين عدم وجود صنف مقاوم، حيث أدى الفطر الممرض إلى خفض نسبة الإنبات و زيادة نسبة الإصابة و شدتها بالمرض و تأثيره الواضح على صفات النمو (طول المجموع الخضري والجذري و الوزن الطري و الجاف لها) و تم التركيز في هذا البحث على محاولة مكافحة المرض إحيائيا و ذلك باستخدام طرائق مختلفة للمعاملة بالفطر Trichoderma harzianum Rifai و قد اثبتت التجارب المختبرية على القدرة التضادية العالية للفطر الإحيائي المذكور ضد الفطر الممرض كما أنه أدى إلى زيادة نسبة الإنبات و الحصول على نباتات سليمة على الوسط الغذائي P.D.A التي بلغت 100% مقارنة مع الفطر الممرض التي كانت صفر% و كذا الحال بالنسبة للفطر الممرض في البيت الزجاجي.

في اختبارات البيت الزجاجي ظهرت أهمية الفطر الإحيائي T.harzianum في زيادة نسبة الإنبات و تقليل الإصابة و شدتها بالمرض و خاصة عند إضافة الفطر الإحيائي قبل الفطر الممرض بثلاثة أيام كما أدى الفطر الإحيائي أيضا إلى تحسين خواص النمو لنباتات الحمص و ذلك في زيادة أطوال المجموع الخضري و الجذري والوزن الطري و الجاف.

عند دراسة إضافة مستويات من الفطر الممرض مع الفطر الإحيائي تبين أن زيادة كمية لقاح الفطر الممرض لم تؤد إلى زيادة معنوية في النسبة المئوية للإصابة و شدتها، و كذلك في تأثيرها على صفات النمو و التي كانت بدرجات متباينة تبعا لكمية اللقاح الفطري المضاف و بصورة عامة كانت أقل بكثير و بشكل معنوي مقارنة مع معاملة المقارنة بدون إضافة الفطر الإحيائي.

استخدمت في البيت الزجاجي طرائق مختلفة للمعاملة بالفطر الإحيائي T.harzianum و ذلك باستخدام البتموس المعقم المدعم بالفطر المذكور و استخدام المستحضر الحيوي Bio.T.

بمستويات مختلفة و كذلك استخدام معلق الفطر الإحيائي مع البتموس و استخدام معلق الفطر الإحيائي بتركيزين و كذلك تنقيع بذور الحمص في معلق الفطر الإحيائي لمدة 12 ساعة.

حيث كانت المعاملات (استخدام البتموس المدعم بالفطر والمستحضر الحيوي Bio.T.

بالتركيزين المستخدمين و كذلك استخدام معلق الفطر الإحيائي) ذات نتائج جيدة في زيادة % للإنبات و تقليل الإصابة و شدتها بالفطر الممرض بالإضافة إلى تحسين خواص النمو من زيادة في أطوال المجموع الخضري و الجذري و كذلك زيادة الوزن الطري والجاف لهما مع فشل طريقة تنقيع البذور في معلق الفطر الإحيائي و التي لم تختلف عن معاملة المقارنة.

و في التجربة الحقلية كانت النتائج مقاربة لما حصلنا عليها في البيت الزجاجي و تميزت المعاملة بالبتموس المدعم بالفطر الإحيائي أو عند استخدام المستحضر الحيوي Bio.T.

مع البتموس و كذلك استخدام معلق الفطر الإحيائي مع البتموس بتحقيق نتائج جيدة في زيادة % للإنبات و تقليل الإصابة و شدتها بالفطر الممرض بالإضافة إلى تحسين مواصفات النمو في زيادة أطوال المجموع الخضري و عدد التفرعات و عدد العقد الجذرية و الوزن الطري و الجاف للمجموع الخضري بالإضافة إلى زيادة الحاصل التي تضمنت زيادة عدد القرنات و حاصل البذور و زيادة وزن 100 بذرة و كذلك زيادة الحاصل البايولوجي ودليل الحصاد مع فشل طريقة الفطر المدعم بالتبن و كذك تنقيع البذور في معلق الفطر الإحيائي.

التخصصات الرئيسية

النبات

الموضوعات

• النباتات
• الآفات
• الأمراض
• الفطريات
• أربيل
• الحمص الكبشي

عدد الصفحات

113

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314477