عملية التحول الديمقراطي في العراق بعد 2003 : الواقع و التوقعات

العناوين الأخرى

Democratic transformation process in Iraq after 2003 : reality and expectations

مقدم أطروحة جامعية

طالب عبد العزيز محمد

مشرف أطروحة جامعية

علي، رعد عبد الجليل

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية القانون و السياسة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

عملية التحول الديمقراطي التي تحدث في بلد ما تدل على أن هنالك نظام غير ديمقراطي، و توجد مطالبة بضرورة العمل من أجل التغيير، و قد تؤمن و من ثم تحاول من أجل فعل ذلك قوى داخلية أو خارجية، أو كلاهما، و عليه تبدأ هذه العملية بعزل النظام القديم غير الديمقراطي و تغيير النخبة القديمة بأخرى جديدة، و الدخول بعد ذلك في مرحلة انتقالية قد تتضمن إجراء الانتخابات و تشكيل مجلس تأسيسي، و الاستفتاء على الدستور و إقراره من قبل الشعب، و العمل من أجل ضمان الحريات العامة و بناء التعددية الحزبية و استقلالية مؤسسات المجتمع المدني، و مع ذلك فإن دوام استقرار تلك البنى المؤسسية لا بد من تهيئة البنية السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية لها، بغية الدخول في مرحلة ترسيخ بنى النظام الديمقراطي.

لم ينج العراق من ظاهرة الاستيلاء على السلطة بوسائل غير شرعية منذ تأسيس النظام الجمهوري في (9 / 4 2003) بدعم من قوى خارجية و مساندة من قوى معارضة.

و تأتي الدراسة التي بين أيدينا كمحاولة من أجل إلقاء بعض الضوء على واقع التغيير المؤسسي بعد تلك العملية السياسية، و كذلك بيئة تلك التحولات و احتمالات المستقبل.

تم التوصل من خلالها إلى أن العراق قد بدأ فعلا بمحاولات للتحول نحو الديمقراطية، حيث تسلسل عملية بناء إدارات و حكومة مؤقتة، تلاها إجراء انتخابات و تشكيل مجلس تأسيسي و حكومة انتقالية، من ثم القيام بالاستفتاء الشعبي على الدستور الدائم.

و على الرغم من إقامة تلك البنى المؤسسية، إلا أن تلك المؤسسات لم تنج من طابع تخلف بيئتها الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية، فلم ترافق عملية البناء المؤسسي نضوج بيئتها تلك، بل انعكس ذلك سلبا على تلك البنى المؤسسية كما أخذت أزمات قديمة-جديدة بالبروز في وجه النظام السياسي الجديد.

فهوية النظام الجديد لا يزال محاطة بالغموض، كما مست هذه الأزمة العناصر المكونة لشخصية المواطن العراقي، فمن هو العراقي اليوم؟، هل هو الإنسان الفرد الذي صورته الليبرالية و اتجهت إليه في خطابها؟.

أم هو ذلك المتورط في الطائفية المحكوم بأوامرها و نواهيها..

أم هو محسوب على هذه أو تلك من العروق و الإثنيات..

أم هو عضو الطبقة التي يرى فيها التعبير عن آماله و تطلعاته في الحياة؟ فضلا عن استشراء ظاهرة الفساد الإداري و المالي و السياسي.

فمستقبل التحول الديمقراطي في العراق إذن يقف على إزالة العديد من الصعوبات و التهديدات الداخلية و الخارجية، بحيث تكون احتماليات الفشل أقوى من النجاح في حال بقاء الأوضاع على ما هي عليه، و هنا يأتي دور النخبة، و مدى رغبتها في إدخال الإصلاحات على البنية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و كذلك السياسية، و مدى قدرتها على توطيد الحياة المؤسساتية و بناء دولة القانون.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• التاريخ
• الديمقراطية
• الأحوال السياسية
• العراق
• القرن الحادي و العشرون

عدد الصفحات

147

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314696