العلاقات السياسية للخلافة العباسية في عهد الخليفة الناصر لدين الله (575-622 هـ 1179-1225 م)‎

العناوين الأخرى

The Abbasids caliphate political relations during the period of the caliph al-Nasser Ledeen Allah 575-622 H. D 1179-1225 A. D.

مقدم أطروحة جامعية

الموسى، هدى إبراهيم أحمد

مشرف أطروحة جامعية

الجالودي، عليان عبد الفتاح

أعضاء اللجنة

الأرناؤوط، محمد موفق أحمد
أبو الشعر، هند غسان
العزام، عيسى محمود عسود

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

تناولت هذه الرسالة العلاقات السياسية للخلافة العباسية في عهد الخليفة الناصر لدين الله (575-622هـ / 1179-1225م) و هو موضوع بالغ الأهمية إلا أنه لم يدرس دراسة شمولية و معمقة ؛ وجل الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع قد تطرقت له جزئيا أو تناولت جوانب من علاقات الخلافة مع دولة بعينها و هي دراسات غير شاملة.

شمل التمهيد دراسة لأوضاع الخلافة العباسية في ظل التسلط السلجوقي قبيل عصر الناصر لدين الله، بإلقاء نظرة على أصل السلاجقة ثم علاقة سلاطين السلاجقة بالخلفاء العباسيين الذين سبقوا الخليفة الناصر لدين الله.

تناول الفصل الأول دراسة لشخصية الخليفة الناصر لدين الله و أهم سياساته الداخلية و خاصة تبنيه لنظام الفتوة في محاولة لإحياء الخلافة، ثم تتبعت أهم مؤسسات الدولة في عهده.

و خصص الفصل الثاني لدراسة علاقة الخلافة العباسية بالدولة الخوارزمية تتبعت فيه الدراسة هذه العلاقة بدءا من السلطان خوارزم شاه تكش (568-596هـ / 1172-1199م) و السلطان علاء الدين تكش (596-617هـ / 1199-1220م) و السلطان جلال الدين منكبرتي (617-628هـ /1220-1230م) آخر سلاطين الدولة الخوارزمية و ما اتسمت به هذه العلاقة من ود أو عداوة، و ناقشت الدراسة التهمة الموجهة إلى الخليفة الناصر لدين الله بمراسلته المغول.

و تناول الفصل الثالث علاقة الخلافة العباسية بالدولة الأيوبية بدءا بصلاح الدين الأيوبي بذكر المراسلات التي تمت بينه و بين الخليفة الناصر لدين الله، ثم التطرق للخلاف الذي نشب بينهم بذكر أسبابه و نتائجه انتقالا إلى باقي ملوك الدولة الأيوبية الذين عاصروا الخليفة الناصر لدين الله.

و تحدث الفصل الرابع عن علاقة الخلافة العباسية ببعض القوى المجاورة بدءا بسلاجقة العراق و ما ساد هذه العلاقة من عداوة حتى زوالهم على يد الخوارزميين سنة590هـ / 1193م ثم مع سلاطين الغور و مع الإمارة العيونية في البحرين و ما سادها من ود و اتفاق، و ما توفر من معلومات عن علاقة الخلافة بسلاجقة الروم و مع اليمن و المغرب.

خلصت الدراسة إلى أن شخصية الخليفة الناصر لدين الله و السياسة التي اتبعها أسهمت بدور مهم في فرض هيبة الخلافة و المحافظة على استقلاليتها في فترة مضطربة شهدت محاولات السلاجقة و الخوارزميين السيطرة على الخلافة العباسية.

و كشفت الدراسة أن الرواية التي وجهت للخليفة الناصر لدين الله حول تحالفه مع المغول غير دقيقه وفق دراسة الأسباب الأخرى التي ذكرت عن سبب مجيئهم إلى ديار الإسلام و أثبتت الدراسة إن من غير المعقول أن يتحالف خليفة مسلم مع الكفار و هو اتهام باطل.

فنحن أمام خليفة كان له الدور الأكبر في إزالة القوى المعادية للخلافة العباسية، فكان هدفه أن يسحق القوة السلجوقية و بالفعل استطاع ذلك فهدم قصورهم و أزال آثارهم.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية

عدد الصفحات

166

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314828