"التفسير الكبير" لبشير الدين محمود أحمد القادياني : دراسة نقدية

العناوين الأخرى

"Al-Tafsir al-Kabir" by Bashir-Ud-Din Mahmud Ahmad al-Gadiany : acritical study

مقدم أطروحة جامعية

بني عامر، نزار أحمد

مشرف أطروحة جامعية

الزغول، محمد علي إبراهيم
الحباشنة، بهجت عبد الزراق

أعضاء اللجنة

بني خالد، حسين جابر
خصاونة، عماد عبد الكريم سليم
الزيوت، يوسف محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

أحمدك اللهم و استعين بك، و أثني عليك بما أنت أهله، تباركت و تعاليت يا أكرم الأكرمين، أحمدك ربي حمدا لا يبلغ مدحته القائلون، و لا يحصي ثناءه العادون، و أصلي و أسلم على أشرف أنبياء الله و رسله سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين و بعد : هذه دراسة بعنوان : (التفسير الكبير لـ بشير الدين محمود أحمد القادياني ـ دراسة نقدية) تلقي الضوء على جانب من آراء القاديانية التي تدّعي الإسلام، و التي مازالت حتى هذا التاريخ تدعو الناس إلى أفكارها المسمومة و معتقداتها الفاسدة بشتى السبل و الوسائل و الأساليب.

كما توضح هذا الدراسة المبادئ والمعتقدات التي ينادي بها صاحب هذا التفسير و هو ابن غلام أحمد زعيم الحركة القاديانيّة و مؤسسها، حيث أدعى النبوة و المسيحيّة المنتظرة في القارة الهندية إبان الاستعمار الإنجليزي لها.

فالقاديانيّة وصاحب التفسير الكبير بشير الدين محمود أحمد للناس يقدمان تصورات خاصة في الفكر و الاعتقاد يمكن الوقوف عليها في كتابه [التفسير الكبير] في موضوعات تفسيرية مختلفة، من أهمها ما يتصل بالتفسير و التأويل و النبوة و الوحي و المسيحيّة و غيرها ؛ لذلك جاءت هذه الدراسة محاولة للكشف عن زيف هذه الدعاوي بقدر المستطاع.

و كان لابدّ أن أقدم بين يدي ذلك تعريفا بالحركة القاديانية و التعريف بمؤسسها، و التعريف بالتفسير الكبير و مؤلفه بشير الدين محمود بن غلام أحمد، و مصادره في التفسير و علاقة الحركة و مؤسسيها بالاستعمار الإنجليزي.

و أظن ذلك كافيا لتناول رأي المفسر القادياني في مسألة ترتيب الآيات و السور، و أنه قام بترتيبها وفق ما أعطاه الله من علم خاص بهذا الترتيب كما يدعي.

كلّ ذلك استدعى الوقوف على آراء العلماء في ترتيب آيات القرآن الكريم وسوره، وأن هذا الترتيب كان توقيفياً من الرسول صلى الله عليه و سلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة تبارك و تعالى، و لم يكن للصحابه دور في هذا الترتيب سوى جمع آياته و سوره التي كانت متفرقة و ضمها إلى بعضها بعضا بين دفتي المصحف، و عليه فإن الدراسة قد اثبتت بما لا يدع مجالا للشك بطلان زعم القاديانية.

أما الفصل الثاني فقد بيّن فيه الباحث المفهوم الذي يتعلق بالنبوة و هو الوحي، و موقف المفسر القادياني من الوحي حيث قدم المفسر القادياني تصورا خاصا عنه،.

فقد قال القادياني بنزول الوحي على الأنبياء و على غيرهم، و أدعى أيضا أن الوحي مستمر بعد نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم محتجا بأدلة واهية، مما استدعى بيان موقف العلماء المسلمين من قضية الوحي، و أن الوحي لا يكون إلا للأنبياء وأنه قد انقطع بانقطاع النبوة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

حيث قام الباحث بالرد على أدلته و بين أن الوحي قد أغلق وسُدّ بابه بالدليل الصحيح الصريح الذي لا يحتاج إلى تأويل و بإجماع علماء المسلمين، مما يؤكد بطلان دعوى القادياني، ودعوى نبوة أبيه غلام أحمد المزعومة.

أما الفصل الثالث فيبحث في موضوع شديد الصلة بما قبله و هو ختم النبوة، حيث خالف تفسير القادياني ما جاء في الكتاب و السنة، و ما أجمعت عليه الأمة من أن نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هي خاتمة النبوات، غير أن القادياني خرج في تفسيره عن أقوال العلماء، و جاء بما يوافق هوى القاديانية و معتقداتهم في تفسيره لخاتم النبيين، فقال باستمرارية النبوة و أن النبوة لم تنقطع بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أن بابها مفتوح، و قد أتى الباحث على أدلتهم و تأويلاتهم الفاسدة، و ردها، و بين بطلان زعمه و تأويله، بالدليل الصحيح و البرهان الساطع.

و في الفصل الرابع بينت الدراسة موضوعا اهتم به المفسر القادياني اهتماما واضحا، و هو موضوع المسيح و نزوله آخر الزمان و صلبه و موته، و قدم الباحث عرضا لموقف المفسر القادياني من المسيح المنتظر، و موقفه من صلب و موت المسيح، ففي الوقت الذي تقوم عقيدة المسلمين على أن المسيح عيسى ابن مريم النبي المعروف هو الذي ينزل من السماء إلى الأرض آخر الزمان لقتل الخنزير و كسر الصليب و إقامة العدل و غيرها.

نرى المفسر القادياني يرفض هذه العقيدة و هذا الفهم، و يقول : إن المقصود بالنزول هو ظهور الميرزا غلام أحمد نبيا لهذه الأمة.

و يقول بصلب المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام و موته أيضا و أنه لن يرجع إلى الأرض، و يسوق أدلته الواهية على ذلك.

الأمر الذي اقتضى مناقشة هذه الأدلة، و بيان بطلانها، و كشف تأويلاتهم الباطلة و إظهار فسادها، و فساد دعواهم فيما زعموه من معجزات غلام أحمد.

أما الفصل الخامس فقد كتب الباحث فيه موقف المفسر القادياني لعقوبة المرتد حيث أنكر الميرزا بكلامه عقوبة المرتد عندما تحدث عن آية (لا إكراه في الدين) و آية (فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَم َن شَاء فَلْيَكْفُرْ) حيث قام الباحث بالرد على القادياني ردا علميا بالأدلة و الحجج البالغة.

و كما كتب الباحث مبحثا عن موقف القادياني من الجهاد، حيث قام الباحث بالرد على المفسر القادياني بإلغائه الجهاد حيث قال من يقاتل العدو بعد ما نطقتُ به من تحريم القتال ضد العدو و بعد سماع هذا التحريم سوف تلحقه هزيمة نكراء، و الجهاد اليوم بالقلم و الكتابة و التبليغ.

أما الفصل السادس فقد كتب فيه الباحث عن القصص القرآني و التأويل الفاسد المنحرف عند المفسر القادياني و كيف قام بتأويلها إلى معنى بعيد عن مقصودها وهدفها القرآني.

و شاهدنا عنده في تفسيره كيف يكَذب النص القرآني و يسلب عنه معجزاته حينما يخالف النص الصريح في دلالته.

ثم وضع الباحث مبحثًا عن تأويلات المفسر القادياني الباطلة و المنحرفة، ثم قام بالرد عليها بالأدلة القرآنية و السنة النبوية المطهرة.

و وضع الباحث في هذا الفصل مبحثا عن بعض الآراء المنحرفة و الفاسدة التي استخرجها من كتاب التفسير الكبير للقادياني بشير الدين محمود أحمد و قام بالرد على كلام المفسر القادياني بالدليل من القرآن و السنة النبوية و هي : 1- قول صاحب التفسير الكبير بشير الدين محمود أحمد القادياني بتحقق مبدأ و نظرية التطور و الارتقاء.

حيث قال :" إن خلق آدم لم يتم دفعة واحدة، و إن الجزئيات الدقيقة تطورت في نشوئها و مرت بمراحل عديدة مختلفة إلى أنْ تحولت للصورة الإنسانية.

ثم قال بوجود بشر قبل آدمَ من بني جنسه.

2- قول صاحب التفسير الكبير بشير الدين محمود بنجاة فرعون من عذاب الآخرة.

3- قول صاحب التفسير الكبير بشير الدين محمود أحمد القادياني إنّ الله عز وجل لا يعذب إبليس و لا يدخله النار والسبب في ذلك لأن مهمته و وظيفته تتطلب ذلك، و أن الله تعالى هو الذي أسند إليه هذه المهمة.

ثم جاءت الخاتمة متضمنة لأهم النتائج التي توصل إليها الباحث في دراسته هذه.

سائلا الله سبحانه و تعالى أنْ يتقبل هذا العمل و أن يجعله خالصا لوجهه الكريم.

و أن تكون فيه الفائدة للآخرين.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

168

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل التمهيدي : القاديانية.

الفصل الأول : ترتيب الآيات و السور القرآنية.

الفصل الثاني : الوحي و موقف القادياني منه.

الفصل الثالث : ختم النبوة و موقف المفسر القادياني بشير الدين منها.

الفصل الرابع : عقيدة المفسر القادياني بشير الدين في المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.

الفصل الخامس : موقف المفسر بشير الدين محمود من آيات الأحكام.

الفصل السادس : القصص القرآني و التأويل عند المفسر القادياني في التفسير الكبير.

الخاتمة و النتائج.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بني عامر، نزار أحمد. (2010). "التفسير الكبير" لبشير الدين محمود أحمد القادياني : دراسة نقدية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315267

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بني عامر، نزار أحمد. "التفسير الكبير" لبشير الدين محمود أحمد القادياني : دراسة نقدية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315267

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بني عامر، نزار أحمد. (2010). "التفسير الكبير" لبشير الدين محمود أحمد القادياني : دراسة نقدية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315267

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-315267