نظرية التبعية و أهميتها في فحص العلاقة ما بين الولايات المتحدة و الشرق الأوسط : الحالات-إيران، السعودية، العراق

العناوين الأخرى

Dependency theory and its relevance to relations between the us and the Middle East : the cases of Iran, Saudi Arabia and Iraq

مقدم أطروحة جامعية

قحاز، روان رجا جاد

مشرف أطروحة جامعية

هيكوك، روجر

أعضاء اللجنة

العموري، ياسر
عوض، سمير

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

أرادت الباحثة طرح قضية التنوع في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع ثلاث دول شرق أوسطية هي العربية السعودية و العراق و إيران.

و كان منطلق التحليل من النظرية الاعتمادية التي تقسم العالم إلى دول تقع في المركز و أخرى تقع في الأطراف.

و تتمتع دول المركز بالقوة الاقتصادية و العسكرية أما دول الأطراف فهي الدول الأقل تبلورا و التي تعاني من تبعية بنسب متفاوتة اتجاه دول المركز.

و لكن المثير للاهتمام و الذي ساعد أكثر في الخوض بتنوع علاقة الولايات المتحدة بالدول الثلاث هو الإضافة التي أدخلها و ولرشتاين على النظرية الاعتمادية بحيث وضع فئة ثالثة من الدول و أطلق عليها الدول شبه الأطراف.

وضع دول شبه الأطراف الاقتصادي و العسكري أفضل من الدول الأطراف و في ذات الوقت ضعيفا بمقارنته مع دول المركز.

و هذه الإضافة ساهمت كثيرا في فهم سبب تنوع تعامل الولايات المتحدة مع كل من إيران و العراق و السعودية.

فالولايات المتحدة الأمريكية تريد الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط التي أهمها يتمثل بالنفط.

لذلك ترى صعود أي قوة من الأطراف إلى شبه الأطراف تهديد لمصالحها.

عندما حاول العراق الانتقال إلى شبه الأطراف قامت باستخدام القوة العسكرية و أضعفته.

أما العربية السعودية فهي لا تحاول بشكل جدي الانتقال إلى مكانة أعلى من الدول الأطراف، أموالها مستثمرة داخل الولايات المتحدة و اقتصادها الداخلي غير قوي، أما الأسلحة التي تقوم بشرائها بمبالغ طائلة من الولايات المتحدة يعجز السعوديون عن التحكم بها نتيجة سيطرة الجنود الأمريكيون عليها فهم يتواجدون في قواعد عسكرية مقامة على أرض السعودية.

تلك الأمور بجانب النفط جعلت الولايات المتحدة تعقد تحالفا تغلبه الهيمنة الأمريكية على العربية السعودية.

و ما بين التحالف و توجيه ضربة عسكرية قاصمة يبقى الحال في وضع التردد مع إيران.

إيران تسعى للوصول إلى منزلة أعلى و لكن الولايات المتحدة لم تحسم أمرها بعد في طريقة التعامل مع إيران.

هذه الرسالة تدخل في تفاصيل تلك العلاقات و من خلال منظور الاعتمادية التي تفسر التنوع في تعامل الولايات المتحدة مع تلك الدول النفطية الثلاث.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

71

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة : (أهداف الدراسة، و أهميتها).

الفصل الأول.

الفصل الثاني : نفط الشرق الأوسط.

الفصل الثالث : العربية السعودية.

الفصل الرابع : العراق.

الفصل الخامس : إيران.

الاستنتاجات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

قحاز، روان رجا جاد. (2009). نظرية التبعية و أهميتها في فحص العلاقة ما بين الولايات المتحدة و الشرق الأوسط : الحالات-إيران، السعودية، العراق. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316080

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

قحاز، روان رجا جاد. نظرية التبعية و أهميتها في فحص العلاقة ما بين الولايات المتحدة و الشرق الأوسط : الحالات-إيران، السعودية، العراق. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316080

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

قحاز، روان رجا جاد. (2009). نظرية التبعية و أهميتها في فحص العلاقة ما بين الولايات المتحدة و الشرق الأوسط : الحالات-إيران، السعودية، العراق. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316080

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316080