تقييم إدارة النفايات الصلبة الطبية في المختبرات الطبية و السلامة المهنية للعاملين فيها في منطقة رام الله و البيرة و نابلس

العناوين الأخرى

Assessment of solid medical waste management in laboratories and the occupational safety of workers in medical laboratories in Nablus and Ramallah and al-Bireh districts

مقدم أطروحة جامعية

بني شمسة، رامي أسعد

مشرف أطروحة جامعية

الخطيب، عصام أحمد

أعضاء اللجنة

الهموز، عامر
الساعد، رشاد محمد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

معهد الدراسات البيئية و المائية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

هدفت الدراسة تقييم واقه إدارة النفايات الطبية الخطرة في المختبرات الطبية في محافظتي نابلس و رام الله و البيرة.

و قد بلغ عدد العينة المشمولة بالبحث 100 مختبر تم إجراء مقبلات مع أحد العاملين في كل منها.

أظهرت نتائج الدراسة أن معظم المختبرات تنتج مواد معدية خطرة مع النفايات الناتجة عنها و تبين أن 85 % من المختبرات تنتج كميات من هذه المواد الخطرة جدا على المجتمع و البيئة، و إن 57 % من هذه المختبرات تتلخص من هذه النفايات الخطرة مع النفايات المخبرية العادية، و أظهرت النتائج أيضا أن 59 % من هذه امختبرات تتلخص من هذه النفايات إما في الحاويات العامة أو في مكب النفايات العام، و بالتالي يشكل ذلك خطرا حقيقيا يجب الانتباه إليه خصوصا أن 24 % من المختبرات يقومون أحيانا بعملية التعقيم لهذه النفايات، و أحيانا أخرى لا يقومون بذلك و 17 % من المختبرات للا يقومون بأي عملية تعقيم لهذه النفايات قبل التخلص منهت في الحاويات العامة أو مكعبات النفايات العام.

و أظهرت نتائج الدراسة أن 50 % من المختبرات لا تقوم بعملية الفصل الصحيح للنفايات حيب القوانين العالمية المتبعة و المقررة من قبل منظمة الصحة العالمية في هذا المجال و بالتالي في هذا السلوك سيؤدي إلى زيادة كمية النفايات الطبية الناتجة كونها ستختلط مع النفايات المنزليية.

كذلك أظهرت نتائج الدراسة أن عملية نقل النفايات و التأمل معها تتم عن طريق أناس ليس لديهم أي خبرة أو معرفة بخطورة هذه النفايات، فقد ظهر في الدراسة أن 64 % من الذين ينقلون النفايات الطبية ليسوا متخصصين في ذل، و انعكس ذلك على سلامتهم المهنية، إذ تبين أن 71 % ممن يقومون بهذه المهمة قد تعرضوا أحيانا إلى مخاطر العدوى أو وخز بالإبر أو أمراض نتيجة التعامل مع النفايات الطبية.

و شملت الدراسة أيضا التعرف على مكونات النفايات الناتجة عن المختبرات و معدل إنتاجها، و تبين أن كل عيبنة تنتج 86 غم من النفايات الخطرة و غير الخطرة، و كذلك ظهر في الدراسة أن كل فحص ينتج 38 غم من النفايات الطبية، و هذا يساعد في حساب كمية النفايات المنتجة من جميع المختبرات بناءا على عدد العينات و الفحوصات التي أجريت.

و أوصى الباحث في هذه الدراسة بضرورة وجود نظام فصل موضعي وجمع النفايات الطبية المخبرية و التخلص منها بشكل منفصل عن النفايات العادية، و إنها يمكن أن تكون مصدرا للأوبئة و الأمراض إذا بقيت على وضعها الحالي، و لم يتم التامل معها بواسطة نظام فصل و جمع و نقل و تخلص نهائي سليم و علمي يضمن سلامة البيئة و المجتمع من أي خطر حاليا أو مستقبلا.

التخصصات الرئيسية

الصحة العامة

الموضوعات

• البيرة(مدينة)
• رام الله
• نابلس
• النفايات الصناعية
• الجوانب الصحية

عدد الصفحات

104

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316087