دور وسائل الإعلام المُتخصّصة في تطوير الوعي البيئي : دراسة تطبيقية على طلبة جامعة بيرزيت

العناوين الأخرى

The role of specialized media messages in the development of environmental awareness : an applied study on Birzeit University students

مقدم أطروحة جامعية

خلف، الطالب عبد الباسط

مشرف أطروحة جامعية

شركس، عثمان علي

أعضاء اللجنة

النوباني، أحمد
الشرفا، وليد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

اشتملت هذه الدراسة خلاصة تجربة استمرت ستة أشهر داخل جامعة بيرزيت، بهدف فحص تأثير رسائل الإعلام المختصة بالبيئة على مستويات وعي طلبتها، و مدى ترجمته إلى سلوك بفرز النفايات إلى : الورق، و المعدن، و الزجاج، و المواد العضوية، و البلاستيك، من خلال (95) حاوية وزعت لهذا الغرض.

و يحتوي البحث الذي انقسم إلى مرحلتين زمنيتين، على تقييم لوعي الطلبة قبل تعرضهم لرسائل إعلامية بيئية و بعده، و يستعرض مدى التغير لديهم، و يقدم نتائج تأثير الأنماط الإعلامية، التي صممها الباحث، و سعى إلى قياس أثرها.

و سارت الدراسة باتجاه تقديم مساهمات تنتقد غياب القلق البيئي عن الإعلام، و تحاول افتراض أو توقع الأثر الممكن إحداثه، فيما لو انتقل الإعلام الفلسطيني للعب دور أكثر إنصافا للبيئة.

و صمم البحث نماذج إعلامية بيئية مطبوعة، و مرئية، و مسموعة، و تفاعلية، و إلكترونية، ثم قاس تأثيرها، و ثغراتها، و أهميتها.

إضافة إلى استبانة شملت 400 طالب و طالبة ممن تعاملوا مع التجربة بالفعل.

إضافة إلى "مجموعة فحص" شملت 75 طالبا، على مدى ثلاثة أشهر، تعرف الباحث إلى الكثير من أفكارهم، و تعليقاتهم، و اقتراحاتهم، على التجربة.

كما أطلق صفحة تفاعلية، عبر (الفيس بوك) و وفر فرصة منسقة لمناقشات شؤون بيئية لأول مرة في الجامعة، تستند إلى فكرة تطبيقية، مثلما نفذ أربع حملات إعلامية منظمة، داخل الحرم الجامعي، بمساعدة (15) متطوعا، دربهم الباحث للوصول إلى أكبر عدد من الطلبة، بشكل مباشر في إعلام تفاعلي، و للتعرف إلى ردود فعلهم، و تعليقاتهم، ومدى تأثرهم بالتجربة وبرسائلها، و التي اشتملت ندوات و عروضا لأفلام بيئية و تدريبا متخصصا، و توزيعا لمواد صديقة للبيئة، مطبوعة على ورق معاد تصنيعه، كدليل الأسرة صديقة البيئة، و أقلام حبر، و حقائب قماش، و ملصفات، و اقتراحات بيئية.

و أوضح تحليل النتائج المختلفة لمجموعات الفحص و الاستمارة ذات العينة المتيسرة، و مضمون الرسائل الإعلامية المتخصصة، و الملاحظات و المشاهدات و التعليقات التفاعلية، و الرموز و الشعارات، و الإعلانات، و موقع الفيس بوك، و العبارات الواردة في الجولات الإعلامية، أن عينات الدراسة المختلفة، أكدت غياب شؤون البيئة من وسائل الإعلام التي يتعرضون لها، و لم يكتف هؤلاء بالإشارة إلى الغياب، بل طوروا موقفهم إلى نقدها.

و دلت التجربة بمرحلتها الأولى، على تدني الوعي البيئي للطلبة؛ بفعل غياب البيئة كأولوية في المجتمع عموما.

إذ أوضح 67.8% من أفراد العينة أنهم تأثروا بالرسائل الإعلامية التي شاهدوها في الجامعة، وأكد 32.8% من المبحوثين إن الإعلام يهتم بقضايا البيئة.

و بلغ معامل ارتباط بيرسون (0.520)، و هذا يعني وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين مجالي : الوعي البيئي و السلوكيات التي حققتها الرسائل الإعلامية.

و أكدت النتائج أن النفايات الورقية شكلت النسبة الأعلى من مجموع المخلفات داخل الحرم الجامعي، تليها البلاستيكية، فالزجاج ثم المعدن، و تأتي المواد العضوية في المرتبة الأخيرة.

بينما كانت الكليات الأكثر التزاما بفرز النفايات خلال مرحلتي التجربة : العلوم (الحاويات التي وضعت في دائرة الأحياء بالتحديد)، و الهندسة، و التمريض، و الدراسات العليا، أما الأقل فهي التجارة و الكافتيريا المركزية.

بينما التجمعات عالية الاكتظاظ، كالكافتيريا المركزية، و كافتيريا كلية التجارة و الاقتصاد، لم تفرز النفايات، بعكس الكليات قليلة الكثافة كالتمريض و الدراسات العليا.

و كانت الطالبات اكثر التزاما بالفرز من الطلاب، و أكثر ميلا للتطوع في قضايا البيئة، من خلال أربع حملات أطلقها الباحث لإيصال رسالته.

و قال 39.8% من المبحوثين إنهم تأثروا بما نشر من رسائل عبر بوابة (رتاج).

فيما أكد العديد منهم أنهم لا يشاهدون مواد البوابة التي لا تتحدث عن شوؤنهم الأكاديمية.

و بالرغم من التجربة دفعت بقضية البيئة إلى الواجهة، إلا أنها اصطدمت بالثغرة في قوانين الجامعة، التي لا تراعي البيئة، و لا تشتمل تعليمات أوعقوبات تجاهها.

لقد أثرت الدراسة على إدارة الجامعة، التي اتخذ رئيسها قرارا بتشكيل لجنة للبيئة و الصحة، كان الباحث أحد أعضاء تركيبتها بصفته مراقب.

مثلما سعت دائرة الخدمات العامة إلى مناقشة العديد من الأفكار، و أخذت تدرس تبني الفكرة، و تفحص إمكانات تدوير النفايات.

و دفعت قسم العمل التطوعي إلى توجيه الطلبة لأنشطة بيئية.

و منحت الدراسة الطلبة فرصة لنقاش يختفي من حياتهم اليومية، و يغيب عن الإعلام الذي يتعرضون له، و لا يحظى بفرصة للظهور داخل أطرهم الطلابية، و لا يحضر في مساقاتهم الجامعية.

و أكدت نتائج تجربة مماثلة مصغرة، نفذت في ثلاث مدارس في محافظة جنين لأسبوعين التزام طلبتها و طالباتها في عملية الفرز بشكل كبير و أسرع من طلبة الجامعة.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

عدد الصفحات

175

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : منهجية الدراسة.

الفصل الثاني : الخلفية النظرية للإعلام البيئي.

الفصل الثالث : النتائج و المناقشة.

الفصل الرابع : الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

خلف، الطالب عبد الباسط. (2012). دور وسائل الإعلام المُتخصّصة في تطوير الوعي البيئي : دراسة تطبيقية على طلبة جامعة بيرزيت. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316103

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

خلف، الطالب عبد الباسط. دور وسائل الإعلام المُتخصّصة في تطوير الوعي البيئي : دراسة تطبيقية على طلبة جامعة بيرزيت. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2012).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316103

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

خلف، الطالب عبد الباسط. (2012). دور وسائل الإعلام المُتخصّصة في تطوير الوعي البيئي : دراسة تطبيقية على طلبة جامعة بيرزيت. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316103

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316103