علاقة روسيا بحلف الناتو (1991-2008)‎

العناوين الأخرى

Relationship between Russian and NATO (1991-2008)‎

مقدم أطروحة جامعية

عكة، أشرف تيسير إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

الحاج إبراهيم، عبد الرحمن

أعضاء اللجنة

حبش، لورد بطرس
أبو دية، أحمد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

إن علاقة روسيا بالناتو من العام 1991م حتى عام 2008 و أثرها على مستقبل النظام العالمي هي موضوع هذه الأطروحة، حيث تناولت الدراسة طبيعة العلاقة بين روسيا و حلف الناتو بأبعادها و محدداتها الاستراتيجية، و استعرضت الدراسة أبرز و أهم التغيرات و التبديلات و المحطات الجوهرية في هذه العلاقة، و حاولت الدراسة أن توصف أنماط العلاقة في كافة المراحل، انطلاقا من السياسات و التوجهات الاستراتيجية لروسيا الاتحادية و حلف الناتو، حيث توصلت الدراسة إلى توصيفات محددة لتاريخ و واقع العلاقة و مستقبلها إضافة لمحاولة تحديد التحديات و التداخلات المعقدة، حيث اهتمت هذه الدراسة بتحليل أهم المتغيرات و الاعتبارات عند أطراف العلاقة و تأثيراتها المباشرة و غير المباشرة على موقف الأطراف في حالات و أحداث و أزمات محددة داخلية و اقليمية و دولية إضافة إلى أهم القضايا التي ستتأثر فيها العلاقة مستقبلا من جهة و تداعياتها على مستقبل النظام العالمي من جهة ثانية.

لقد تناولت الدراسة علاقة روسيا الاتحادية بحلف الناتو في خمسة فصول إضافة إلى المقدمة و الاستنتاجات و الخاتمة و مناقشة أهم الدراسات السابقة إضافة إلى أسئلة الدراسة الرئيسية و الفرعية و فرضيات الدراسة و أهميتها.

تناول الفصل الأول أسئلة الدراسة و فرضياتها و منهجيتها و مراجعة لأهم الأدبيات السابقة.

تطرق الفصل الثاني أهم النظريات و المرتكزات والأسس النظرية و الافتراضات و الأسانيد التي تنطلق منها النظريات المختلفة في نظرتها لمفهوم الأمن القومي، باعتباره نقطة الارتكاز التي تستند عليها الدراسة في محاولة فهم و توصيف طبيعة علاقة روسيا بحلف الناتو و أبعادها المختلفة.

و في الفصل الثالث تستعرض الدراسة العلاقة بين الاتحاد السوفييتي و الناتو من بداية الحرب الباردة و حى عام 1991، و أثر ذلك على طبيعة العلاقة بروسيا الاتحادية ما بعد العام 1991 حتى عام 1999.

تناول الفصل الرابع من الدراسة مفهوم الأمن القومي و الاستراتيجية الجديدة لروسيا، و ذلك من خلال البحث في سياسات الاصلاح الشاملة التي اتبعها بتوين بعد توليه الرئاسة في روسيا و كيف أثرت هذه السياسات الإصلاحية على توجهات السياسة الخارجية الروسية و على مكانة و دور روسيا العالميين، و كذلك تناول هذا الفصل روسيا بين أهداف حلف الناتو و أدواره الجديدة و سياساته التوسعية، كذلك تاثره بالاستراتيجية الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من ايلول 2001، و مواقف روسيا المختلفة من القضايا العالمية في تلك المرحلة.

و تأسيسا على رؤية مستقبلية تناولت الدراسة في الفصل الخامس "روسيا و الناتو شراكة أم مواجهة؟" حيث بينت الدراسة المخاوف الروسية حيال علاقتها بالغرب و ذلك بفعل التباين في طبيعة المواقف السياسية و اختلال ميزان القوى العسكري الاستراتيجي بينها و بين الولايات المتحدة و أوروبا، حيث تكمن مشكلة روسيا الأساسية في علاقتها و توجهاها الغربية في ذلك التوسع المتزايد لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية .

و تناول هذا الفصل كذلك أزمة جورجيا و الموقف الروسي منها باعتباره نقطة تحول أساسية في علاقة روسيا بحلف الناتو و الذي يعتبر مؤشرا على التصعيد المحتمل و التوتر في العلاقات الروسية الأطلسية.

و خلصت الدراسة إلى أن توسع حلف الناتو يشكل تهديد جيوسياسي و جيواستراتيجي لروسيا و يعتبر أكبر التهديدات على الأمن القومي لروسيا الاتحادية و على مستقبلها و دورها العالمي، حيث أن روسيا تدير أزمة مع الناتو، و الناتو يدير أزمة مع روسيا لكن هذه الازمة لا تصل إلى صراع محموم.

توصلت الدراسة إلى أن طبيعة العلاقة بين روسيا و حلف الناتو على درجة من التعقيد و التشابك في المصالح و الاولويات، و أن كل أشكال التقارب و التعاون و الشراكة ليست إلا مرحلة انتقالية لما قبل النظام العالمي التعددي، الذي يسعى فيه كل طرف إلى وضع شروطه قبل اكتمال مرحلة و شروط الانتقال، و إن أطر و مؤسسات الحوار و التعاون القائمة بين الطرفين مثل مجلس "روسيا-الناتو" لم تستطع أن تقيم شراكة ذات أبعاد و دلالات استراتيجية و بقيت هذه الأطر وسائل لإدارة الصراع و الأزمة من خلال تقاسم القوة و النفوذ في النظام العالمي.

رغم أن الدراسة و من باب التحليل العلمي الواقي حاولت توصيف الوضع العالمي الحالي باعتباره مرحلة انتقالية لما قبل الحرب الباردة الجديدة التي أشارت لها الدراسة باعتبارها "مرحلة انتقالية في بيت مجلس روسيا و الناتو" لتحسين شروط و ظروف الانتقال إلى نظام عالمي جديد يسعى فيه كل طرف لفرض شروطه بأقل الخسائر الممكنة، إلا أن هذه العملية لم تكن بعيدة عن الاخطار و التوتر و قد تصل إلى الصدام و سيبقى ذلك مرتبط بعوامل و محددات ذاتية و موضعية لكل الاطراف، إضافة إلى ميزان القوى الاقليمي و توجهات مواقف القيادات و التيارات السياسية و الحزبية و الاجتماعية في روسيا و الولايات المتحدة و دول الاتحاد الاوروبي، التي ستشكل بمجملها عوامل مؤثرة في طبيعة العلاقة بين روسيا و الناتو و الغرب من جهة، و على طبيعة و شكل و ملامح و اعتبارات النظام العالمي من جهة ثانية، حيث تزداد الفجوة اتساعا رغم ما يظهر من تعاون و تقارب في بعض الأحيان، و لعل العديد من المواقف و الأزمات ستحدد الاتجاه الذي ستكون عليه هذه العلاقة بابعادها و دلالاتها التي سيتمخض عنها أنماط و أشكال جديدة لميزان القوى العالمي و الذي سيبقى هو نفسه رهينة هذه العلاقة لخمسة عقود قادمة على أقل تقدير.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

228

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : خلفية الدراسة.

الفصل الثاني : الإطار النظري.

الفصل الثالث : الناتو بين الاتحاد السوفيتي و روسيا الإتحادية.

الفصل الرابع : الأمن القومي و الإستراتيجية الجديدة لروسيا-بوتين.

الفصل الخامس : روسيا و الناتو : شراكة أم مواجهة ؟.

الخاتمة، الاستنتاجات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عكة، أشرف تيسير إبراهيم. (2011). علاقة روسيا بحلف الناتو (1991-2008). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316127

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عكة، أشرف تيسير إبراهيم. علاقة روسيا بحلف الناتو (1991-2008). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316127

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عكة، أشرف تيسير إبراهيم. (2011). علاقة روسيا بحلف الناتو (1991-2008). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-316127

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316127