عروة بن الزبير : دراسة في سيرته و مروياته التاريخية من السيرة النبوية

العناوين الأخرى

Urwa Bin Alzuubair : a study in his autobiography and historicol narration of the prophetic coures

مقدم أطروحة جامعية

الفارس، محمد خضير جاسم

مشرف أطروحة جامعية

الزيدي، شاكر مجيد كاظم

أعضاء اللجنة

الزامل، مجيد ماجد محمد
النصر الله، جواد كاظم منشد ياسين
طريم، محسن راشد

الجامعة

جامعة البصرة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

ان هذه الدراسة التاريخية في السيرة النبوية الموسومة (( السيرة النبوية في مرويات ومدونات عروة بن الزبير التاريخية )) حيث تبحث في المصادر الروائية الاولى في تاريخ النبي محمد (ص) والمتمثلة في احد رواة السيرة النبوية عروة بن الزبير وطبيعة دمره الروائي والتدويني في هذه السيرة. ولاريب ان التزوير والتحريف في روايات السيرة النبوية دفعني الى البحث في هذا الجانب من التاريخ الاسلامي لإنصاف الرسول (ص) وسيرته العطرة. وقد اتبعت طريقتين في مجال البحث العلمي التاريخي الاول يتمثل بالأدلة النقلية وهي القران المقدس والأحاديث النبوية والروايات التاريخية الصحيحة مستخدماً خلالها أسلوب التحقيق لمعرفة الروايات الصحيحة من الزائفة في روايات عروة بن الزبير التاريخية , اما الطريقة الثانية فهي انتهاج الادلة العقلية لمناقشة الروايات التاريخية وبيان الصحيح او الزائف من احداثها التاريخية. ان هذه الدراسة تنقسم الى أربعة فصول الاول هو حياة عروة بن الزبير الاجتماعية والسياسية والعلمية الذي ينقسم بدوره الى ثلاث مباحث .

المبحث الاول يتحدث عن حياة عروة الاجماعية والمبحث الثاني عن حياته السياسية واهم المناصب السياسية التي عمل بها في ظل الخلافة الاسلامية ومواقفه من الاحداث السياسية من حيث السلب والايجاب ودوافع تلك المواقف .

اما المبحث الثالث فهو الاكثر اهمية نظر لعلاقته المباشرة بالبحث ويشمل حياة عروة العلمية والتي تتضمن جذور ثقافته التعليمية واثرها في بلورة افكاره وميوله الروائية واراء العلماء الايجابية فيه كراوٍ للسيرة النبوية والدوافع التي دعتهم الى اتخاذ موقف ايجابي من عروة بن الزبير عالماً وانساناً وبالمقابل تفنيد جميع الاراء الايجابية التي قيلت بحق عروة من خلال العديد من الادلة التي تثبت عكس ماقاله العلماء فيه وتبين حقيقته كراوٍ منحاز ومطعون في سيرته الذاتية مما انعكس ذلك سلبياً على رواياته في السيرة النبوية . اما الفصل الثاني فهو شيوخ (اساتذة) وتلاميذ عروة بن الزبير الذي ينقسم الى مبحثين الاول هو شيوخ (اساتذة) عروة وهم الصحابة الذين سمع عنهم رواياته التاريخية الخاصة بحياة الرسول (ص) وعهده .

والمبحث الثاني فهو عن تلاميذ عروة بن الزبير وهم من التابعين الجيل الثاني بعد جيل الصحابة والذين نقلوا عن الصحابة الفكر الاسلامي المتجسد بالروايات ومنها التاريخية .

والفصل الثالث فكان عنوانه مرويات عروة بن الزبير التاريخية في السيرة النبوية للعهد المكي المتضمن الروايات التي تتحدث عن حياة الرسول (ص) في مكة المكرمة والذي ينقسم الى ثلاث مباحث , الاول يسمى مرويات عروة التاريخية منذ مولد الرسول (ص) وحتى المبعث (أي نزول الوحي) فيحوي هذا المبحث روايات تاريخية تحكي سيرة حياة والدي الرسول (ص) ونشأته قبل نزول الوحي وكذلك و كذلك تتحدث عن حياة السيدة خديجة بنت خويلد الاجتماعية وطريقة زواجها بالرسول (ص) وحياتها الاجتماعية قبل الزواج منه واخر موضوع في هذا المبحث يحكي عن ايمان زيد بن عمرو بن نفيل بديانة نبي الله ابراهيم الخليل ( الحنفية) .

اما المبحث الثاني فيسمى مرويات عروة التاريخية منذ نزول الوحي وحتى وفاة ابا طالب فيشمل احداث تاريخية ذات تأثير كبير في بلورة الفكر العقائدي الاسلامي حيث تتجسد بمراحل نزول الوحي وبيان حال الدعوة الاسلامية وطبيعة نشرها بين السر والعلن واسلام زيد بن حارثة وهجرة المسلمين الاولى الى الحبشة وحياة ابي بكر وبعد اعلان اسلامه والمسلمون الاوائل من الفقراء الذين لا مال لهم ولا قبائل تدافع عنهم وسفر النبي (ص) الى ملك الحبشة النجاشي واخر الاحداث التي تطرق اليها هذا المبحث هو حدث وفاة السيدة خديجة بنت خويلد .

اما المبحث الثالث في هذا الفصل فهو مرويات عروة التاريخية منذ ليلة الاسراء وحتى هجرة الرسول (ص) الى مدينة يثرب والذي يحوي الاحداث التاريخية التالية اولها حادثة الاسراء واثرها على حياة الرسول (ص) والمسلمين ثم الوثنيون الذين استهزئوا بالدعوة الاسلامية ونبيها محمد (ص) واساليب العداء التي اتبعها هؤلاء ومنها القسوة والايذاء التي مارسوها ضد الرسول محمد (ص) وبداية هجرة المسلمون الاوائل الى مدينة يثرب وهجرة الرسول (ص) مع ابي بكر الى نفس المدينة وبعد تلك الاحداث التاريخية انتهى الفصل الثالث الذي عاش خلال إحداثه الرسول (ص) في مكة المكرمة . واخر الفصول التي حوتها الرسالة هو مرويات عروة بن الزبير التاريخية للعهد المدني وينقسم الى ثلاثة مباحث , الاول هو مرويات عروة التاريخية من استقبال النبي (ص) في مدينة يثرب الى بيعة النساء اذ يحوي احداث تاريخية تتمثل باستقبال النبي (ص) في مدينة يثرب وزيارة عائشة زوجة الرسول (ص) لأبيها ابان مرضه وتشريع الاذان وزواج النبي (ص) من عائشة وغيرها من الاحداث التاريخية , اما المبحث الثاني فهو , مرويات صفات وعادات الرسول (ص) ويشمل على طبيعة علاقته الاجتماعية مع زوجته عائشة والمزاعم التاريخية التي تتحدث عن هذه العلاقة وصفة كلام وطعام وفراش وشعر رأس وملابس الرسول (ص) وطبيعة صلاته (ص) ومزاعم روايات تأثر النبي (ص) بالسحر وتعريه وغسله مع عائشة من اناء واحد من الجنابة وغيرها من الاحداث وينتهي هذا البحث الثالث الموسوم روايات الايام الاخيرة في حياة الرسول (ص) والذي يتناول احداث مرض الرسول (ص) وأسبابه وتاريخه ودور زوجته عائشة الذي قامت به ايام احتضاره والسر الذي خص به ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام والدواء الذي كان يشربه ومكان وفاته ومقدار عمره حين وفاته وتكفينه والصلاة عليه وموضع دفنه والاشخاص الذين حفروا قبره ومزاعم أخرمن خرج من قبره وهو صحابي يدعى المغيرة بن شعبة.

وقد اعتمدت هذه الدراسة على نوعين من المصادر الاولى المصادر التقليدية او القديمة وتعتبر من المراجع الرئيسية في كتابة البحث من حيث احتوائها على مادة تاريخية ثرية بالاحداث وقربها من الحدث التاريخي من الناحية الزمكانية فمعظم تلك المصادر تم تأليفها في العصر العباسي ومابعده ولكن ماتفتقر اليه تلك المصادر منهج النقد والتحليل في عرض المادة التاريخية والحيادية والموضوعية في كتابة مؤلفاتها وغالباً ماتميل مع الاتجاه المذهبي او العقائدي الذي يتبناه مؤلفوها محاباة للسلطة الحاكمة ومسايرةً مع الهوى الفكري للكاتب ولعل اشهر تلك المصادر الكلاسيكية التي اعتمدت عليها الدراسة كتب الحديث النبوي وابرزها صحيح البخاري لمؤلفه البخاري وصحيح مسلم لمؤلفه مسلم بن الحجاج , وكتب السيرة النبوية مثل كتاب سيرة ابن اسحاق لمؤلفه ابن اسحاق والسيرة النبوية لابن هشام والطبقات الكبرى لابن سعد ومؤلفات التاريخ العام مثل كتاب الرسل والملوك للطبري ومروج الذهب للمسعودي وهناك العديد من المؤلفات التقليدية تم الاستعانة بها وساعدت كثيراً في كتابة هذه الدراسة. اما المراجع الحديثة التي استخدمت في كتابة البحث فهي اقل شأن من المصادر القديمة ولكن الاستفادة منها في مجال استخدامها المنهج العلمي الحديث في البحث التاريخي والخروج بنتائج مهمة في دراستها التاريخية للسيرة النبوية حيث استخدم مؤلفيها اسلوب النقد والتحليل والاستنتاج في دراسة الروايات التاريخية المتعلقة بالسيرة النبوية التي رواها عروة بن الزبير ولعل اشهر هذه المراجع كتاب الصحيح من السيرة النبوية لجعفر مرتضى وكتاب احاديث ام المؤمنين عائشة للسيد مرتضى العسكري وكتاب سيد المرسلين لجعفر السحباني وغيرها من المؤلفات الجادة في دراسة السيرة النبوية المقدسة . ومن اهم النتائج التي توصل اليها الباحث في دراسته هي عدم ريادة عروة بن الزبير في تدوين السيرة النبوية على هيئة مؤلف يعرض المادة التاريخية باسلوب منهجي مدروس وان معظم ما قيل بشأنه في هذا المجال من اراء بحثية قديمة وحديثة لاتمثل سوى حفظه لكم هائل من روايات السيرة النبوية تناقلتها اجيال الرواة خلال العصور الاسلامية ونسبت بعد ان دونت على هيئة مؤلف الى عروة بن الزبير وان هذه الروايات التي تحكي السيرة النبوية , اوضحت الدراسة ان معظمها روايات محرفه مزيفه كان لعروة بن الزبير دور كبير في تزيفها وتحريفها بما يخدم ميوله السياسية والدينية التي سعى اليها لنيل المكانه المرموقة في المجتمع الاسلامي الذي عاش في ظله وعلى حساب مصداقية الاحداث التاريخية . وختاماً نقول ان الباحث انسان معرض للخطأ والنسيان وغايتها أنصاف الشخصيات العظيمة التي عملت على اصلاح المجتمعات الانسانية وفي طليعتها النبي محمد (ص) .

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• التاريخ
• الإسلام
• المهاجرون
• الكلام
• الخلفاء الراشدون (632-661)
• الروايات
• الخطابة
• الحديث الشريف
• علوم الحديث
• عيد المولد النبوي
• الغزوات الإسلامية
• غزوة خيبر
• السيرة النبوية
• الأنصار
• الإسراء و المعراج
• زوجات النبي
• الصحابة و التابعون
• النبوة
• الوحي
• الجرح و التعديل

عدد الصفحات

446

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316638