التكوين ثنائي الشكل في النحت العراقي المعاصر : دراسة تحليلية

العناوين الأخرى

Formation of duet shape in the contemporary Iraqi sculpture : analytical study

مقدم أطروحة جامعية

علي عاشور سلمان

مشرف أطروحة جامعية

الدراجي، أزهر داخل محسن

الجامعة

جامعة البصرة

الكلية

كلية الفنون الجميلة

القسم الأكاديمي

قسم الفنون التشكيلية

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

فن النحت من الفنون الأكثر تماسا بالحضارات الإنسانية لأنه فن يمكن أن يطلق عليه الباحث انه فن بيئي المادة و الموضوع، بمعنى إن الخامة المستخدمة في النحت متوافرة لا تحتاج إلى عناء لإحضارها كالطين و الخشب و الحجر، فضلا عن استقصائه في متابعة مضامين اجتماعية، هذا من جانب أما الجانب الآخر أن الفنون بصورة عامة و التشكيلية خصوصا هي فنون جمالية بنائية تعتمد على عناصر التكوين الفني، فهي تتشكل و تتنوع مواضيعها و منها فيما يتعلق بتواجد الشكل (آدمي أم حيواني أم جمادي)، فقد يشكل النحات تكوينا أحاديا أو ثنائيا أو أكثر في عمل فني واحد لغايات جمالية و فكرية.

أخذ الباحث جزءا من هذه التفرعات (التكوين الثنائي الشكل) لدراستها في النحت العراقي المعاصر، ليكشف عن العلاقات البنائية ضمن الموضوع الإنشائي داخل فضاءات التكوين، و تكمن أهمية هذا التكوين الثنائي الشكل كونه من المضامين التقنية و الفكرية التي جسدها الإنسان القديم في منجزه الفني للتدليل على معتقداته و طقوسه عبر العديد من الخامات و الأوضاع المعاشة آنذاك.

فالنحات المعاصر حاول أن يوثق رؤيته عبر تكوينات نحتية و منها الثنائية الشكل كمواضيع إنشائية فضلا عن بعضها تمثلت بصورة درامية لفاعلية المشهد المفعم بالحركة، تجسدت بأفكار و أساليب متنوعة تحمل في طياتها سمات و دلالات لعلاقات شكلية تعكس مفاهيم وأفكار النحات إزاء محيطه، فيما تباينت في معالجاتها الشكلية على الرغم من وجود العلاقات المشتركة فيما بينها بذات العناصر المكونة، و بالتالي تحقيق صيغ جديدة لتلك العلاقات التي ينتج منها تكوين ثنائي الشكل، فمن الضروري التعرف على هذه العلاقات و تحليلها علميا ضمن دراسة بحثية تركز على العلاقات البنائية المتحققة من جراء التوزيع الشكلي للمفردات، و لذلك قام الباحث بدراسة و تحليل هذه التكوينات من خلال علاقاتها الشكلية المتنامية بين طيات تفاعل عناصر التشكيل.

و قد قسم الباحث دراسته على أربعة فصول، الفصل الأول (الإطار العام للبحث) اختص بإيضاح مشكلة البحث و أهميته و الحاجة إليه و هدفه الذي تلخص بالدراسة التحليلية للتكوين الثنائي الشكل في النحت العراقي المعاصر للكشف عن القيم الجمالية و التعبيرية، فضلا عن الحوارية المشتركة للموضوع ضمن العلاقات البنائية، كما تطرق إلى حدود البحث و تحديد المصطلحات التي اشتق منها الباحث تعريفا إجرائيا بما يتفق و خصوصية الموضوع و تحقيق الهدف، و تألف الفصل الثاني (الإطار النظري) من أربعة مباحث.

المبحث الأول تطرق إلى مفهوم التكوين الثنائي الشكل، و تطرق المبحث الثاني إلى التكوين الثنائي الشكل في النحت القديم (العراقي و المصري و اليوناني و الروماني) بينما تطرق المبحث الثالث إلى التكوين ثنائي الشكل للنحت في عصر النهضة، فيما خُصّص المبحث الرابع للتكوينات الثنائية الشكل في النحت العالمي المعاصر، أما الفصل الثالث (إجراءات البحث)، قد اشتمل على آليات جمع مجتمع البحث، و اختيار عينته، فضلا عن تشخيص المنهج المتبع في التحليل، و طبيعة أداة البحث، مع إجراء دراسة تحليلية لهذه العينة، كما خصص الفصل الرابع للنتائج و مناقشتها و الاستنتاجات و التوصيات، و أهم النتائج هي : 1 – أكد النحات العراقي المعاصر على مضمون العلاقة الثنائية و السعي للكشف عن القيمة الجمالية للشكل المجرد و البسيط في منظومته البنائية.

2 – ظهر من الصعب التمييز بين شكل المرأة و شكل الرجل كعلاقات بنائية لثنائية شكلية إلا في بعض التكوينات من خلال بعض المظاهر الأنثوية على سبيل المثال تكور الصدر ببروز ناتئ و هذا ناتج عن التجريد و الاختزال في البنية الشكلية.

3 – إحداث فجوات داخل الأجساد في تكوينات بعلاقات متماثلة لكلا الشكلين ضمن التكوين إذ جسدها النحات العراقي المعاصر بمساحات قد تأخذ نصف التكون مما يدلل على تأثيرات الفن الأوربي و تحديدا أسلوب النحات الانكليزي هنري مور.

4 – عمد عدد من النحاتين العراقيين المعاصرين إلى تجريد الأجساد البشرية من الأذرع فضلا عن استطالة الأشكال و نحافة الأجساد و اختزال الرأس لإحالته إلى نتوء بارز خال من الملامح الشكلية للوجه البشري مما يحيل هذه التكوينات إلى أعمال النحات السويسري ألبرتو جياكوميتي.

التخصصات الرئيسية

الفنون

الموضوعات

• العراق
• النحت

عدد الصفحات

114

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316699