أحاديث كتاب النهاية في غريب الحديث و الأثر لابن الأثير : من بداية باب "الغين مع الباء" حتى نهاية باب "الفاء مع الخاء" تخريج و دراسة

مقدم أطروحة جامعية

قروط، زهيرة فؤاد فتحي

مشرف أطروحة جامعية

الصفدي، نعيم أسعد عبد الرازق

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم الحديث الشريف و علومه

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

قامت الباحثة في هذا البحث بدراسة جزء من الأاحاديث من كتاب النهاية في غريب الحديث و الأثر لابن الأثير، و كان هذا الجزء الذي قامت الباحثة بدراسته في هذا البحث من بداية باب "الغين مع الباء إلى نهاية الفاء مع الخاء".

و كانت طبيعة الدراسة في هذا البحث بإيراد نص ابن الأثير الذي اشتمل على لحديث المرفوع كاملا، و من ثم اعتماد رواية تقاربت من هذا النص من الحديث الذي اعتمد عليه ابن اأثير في كتابه، و من ثم دراسة هذه الرواية من خلال تخريجها أولا من المواضع التي وردت فيها مسندة، ثم دراسة رجال هذه الرواية و اسنخلاص حكم على كل رجل من هؤلاء الرجال، و من خلال هذا الحكم قامت الباحثة بالحكم على إسناد هذه الرواية من الحديث من حيث الصحة و الضعف، و قد وردت الأحاديث في صحيحي البخاري و مسلم و اكتفت الباحثة بتخريجها من الصحيحين دون دراسة و ذلك لاشتمالهما على الأحاديث الصحيحة فقط و التي أجمع العلماء على الاحتجاج بها، و قد اشتمل البحث أيضا على أحاديث استدل بها ابن الأثير لم تستطيع الباحثة العثور عليها مستندة فقامت بذكر موضعها في كتاب الغريب.

و قد قامت الباحثة في طيات بحثها في بالتعريف ببعض الألفاظ الغريبية من كتب اللغة و غريب الحديث، و كذلك التعريف ببعض البلدان التي مرت من خلال الدراسة.

و قد اشتمل البحث على مقدمة، ذكرت فيها الباحثة أهمية الموضوع، و بواعث اختياره، و أهداف البحث، و مننهج الباحثة و طبيعة عملها في هذا البحث، و إطلالة على بعض الدراسات التي تعرضت لكتاب ابن الأثير، كما اشتمل البحث على ثلاثة فصول، تضمن كل فصل منهما عدد من المباحث على حسب أبواب كتاب ابن الأثير، و كذلك اشتمل البحث عى خاتمة بينت فيها الباحثة بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال الدراسة، و هي : - لم يلتزم ابن الأثير رحمه الله بإيراد الاحاديث الصحيحة، بل توسع حتى أورد الاحاديث الضعيفة، و لعله قصد استيعاب كل الألفاظ الغريبة التي وردت في أي حديث دون النظر إلى حالة من حيث القبول و الرد.

- تنوع أسلوب ابن الأثير فقد نوع في طريقة الاستدلال بالأحاديث النبوية فتارة يوردها باللفظ نفسه، و تارة يوردها بنحو لفظ الحديث، و تارة يذكرها بالمعنى.

- من خلال الدراسة لأحاديث كتاب النهاية يتضح أن بن اأثير اطلع على مصادر و مراجع بعضها لم يطبع بعد، بل بعضها في عداد المفقود، مما كان سببا لوجود أحاديث لم تقف الباحثة عليها.

- ورد في كتاب النهاية عدد ليس بالقليل من الأحاديث التي أخرجتها كتب متأخرة بأسانيد طويلة، مما كان سببا لوجود رواة لم تقف الباحثة عى ترجمة لهم.

- لم يلتزم ابن الثير غالبا بذكر الأحاديث كاملة بل يذكر الشاهد الذي يريده ليبين الغريب منه.

و بعض التوصيات لتي أوصت بها و هي : 1- ضرورة توجيه طلبة علم الحديث الشريف إلى دراسة السنة النبوية لبيان صحيحها من سقيمها و نشرها لعامة الناس ليسهل عليهم الإفادة من هذا الجهد.

2- أوصى طلبة العلم الدراسين في علم الحديث الشريف الاهتمام بعلم غريب الحديث إذ هو جزء مهم في فهم حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.

3- الاهتمام بتحقيق المخطوطات و طباعتها حتى يتسنى لطلبة العلم الاستفادة منها.

4- العمل على تطوير البرامج المحوسبة و عمل موسوعات مطورة و أفضل و بخاصة في علم غريب الحديث بحيث تخدم طلاب العلم الشرعي بشكل عام.

و قد ختمت هذا البحث بعمل بعض الفهارس.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الكلام
• الخطابة
• الحديث الشريف

عدد الصفحات

650

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-316977