هاشم بن عبد مناف : دراسة في سيرته الشخصية

العناوين الأخرى

Hashim Bin Abd Munaf : a study of his biography

مقدم أطروحة جامعية

الصفراني، رياض رحيم حسين

مشرف أطروحة جامعية

المحمداوي، علي صالح رسن

الجامعة

جامعة البصرة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد الأمين و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين.

كثيرة هي البحوث و الدراسات التي تناولت الأسرة الهاشمية الذي ينحدر منها رسول البرية و خاتم الأنبياء محمد (ص) إلا إنه من المؤسف حقا أن هذه البحوث لم تتطرق إلا بشكل عرضي غلى عميد هذه الأسرة و هو هاشم بن عبد مناف فلم تنل هذه الشخصية نصيبا من البحث للتعرف على سيرته و دوره في سير الأحداث في تلك المرحلة، ولذلك جاءت الرسالة الموسومة (هاشم بن عبد مناف، دراسة في سيرته الشخصية) ملبية هذا الغرض، و كان ذلك أحد الأسباب المهمة في اختيار موضوع البحث. و الجدير ذكره إن هذه الشخصية قد كتب عنها بعض المؤرخون القدامى مثل ابن أبي رؤية الدباس (ت 302 هــ / 914 م) و لم نوفق في العثور على كتابه المسمى (هاشم و عبد شمس) لأنه من الكتب المفقودة و لم يبق منه سوى نصوص متفرقة و مجرد الإشارة إلى اسمه، أما الباحثون المحدثون فقد ألف أسيد صدر الدين شرف الدين (ت 1390 هــ /1970 م) كتابا اسماه (هاشم و أمية في الجاهلية) إلا إن هذا الكتاب لم يأت بجديد سوى إيراد بعض الروايات التاريخية وفي كثير من الأحيان غلب عليه الطابع القصصي و لم يورد مصدر تلك المعلومات التي جاء بها فضلا عن ذلك لم يهتم بدراسة شخصية هاشم و إنما تعدى ذلك ليشمل بعض الشخصيات الهاشمية الأخر، و بذلك ابتعد الكاتب عن منهج البحث العلمي التاريخي لدراسة تلك الشخصية. كانت الحقبة التي عاش فيها هاشم بن عبد مناف غامضة و معقدة، و لم يرو أحداثها شهود عيان إذ أن الأخبار و الروايات قد تناقلها الرواة جيلا بعد جيل، و عليه فإن زمن تدوين تلك الروايات جاء متأخرا عن زمن حدوثها، و هنا يمكن القول : إن تلك الروايات جاءت متضاربة وربما تحكمت فيها بعض العوامل السياسية أو الدينية (المذهبية) أو الاجتماعية (القبلية) و هذا الأمر تطلب عدم إهمال بعض الروايات الضعيفة و في الوقت نفسه عد قبول كل الروايات على علاتها، الأمر الذي حتم ضرورة إعادة تدقيق الروايات و بيان تطابقها مع سير الأحداث في تلك الحقبة، لان بعضها حملت اختلافات و تناقضات فتطلب ذلك تدقيقها اعتمادا على منهج علمي تاريخي لترجيح بعضها على بعض بغية الوصول لأقربها صحة و ملامسة الواقع. أما المنهجية المستخدمة في الدراسة فقد تناول الفصل الأول أحوال هاشم الشخصية بدء من اسمه و كنيته و نسبه ثم دراسة ولادته و تحديد تاريخ تقريبي لها، و كان لا بد من دراسة إخوته و أخواته و طبيعة العلاقة بينهم و ما تربت من نتائج مستقبلية، و كان لصفاته و وضعه المعاشي حيزا في هذا الفصل، و لعل الحديث عن عقيدته كان مطلبا مهما للتعرف على الديانة التي كان يدين بها أمشركا كان أم مسلما على ملة النبي إبراهيم الخليل (ع) ؟. و جاء الفصل الثاني ليجسد قضية زوجاته و أنسابهن و عددهن و ما أنجبن من ذرية سواء أكان ذكورا أم إناثا وهل كل ما ذكر له من زوجات و ذرية و أحفاد كان صحيحا أم هناك مبالغة في الأمر ؟و أن بعضهم كان لا وجود له. أما الفصل الثالث فقد خصص لتوضيح دوره في الحياة العامة في المجتمع المكي و الوظائف الإدارية التي شغلها،و قد تجسد في سيادته على قريش و كيف آلت إليه الزعامة بعد وفاة أبيه، ثم جوره في وظيفتي الرفادة و السقاية و كيف استطاع القيام بها أحسن قيام، و كان دوره في الإيلاف و تجارة قريش محورا في هذا الفصل لمناقشة كيفية تمكنه من الحصول على الاتفاقيات التجارية مع حكام البلاد المجاورة لشبه الجزيرة العربية و كذلك زعماء القبائل الواقعة على طرق التجارة، و كان لا بد أن تكون وفاته خاتمة الفصل الثالث حفاظا على وحدة الموضوع و تماسكه و مراعاة التسلسل التاريخي للأحداث، فقد ارتأينا وضعها في نهاية الدراسة خاتمة لنهاية حياته. كانت المصادر المعتمدة في البحث مختلفة و متعددة ولا يسعنا ترجيح بعضها على بعض فكل المصادر كانت مكملة الواحدة للآخر و أثرت الدراسة بمعلومات قيمة فجاءت بالنهاية لتكون ثمرة الجهد لإنجاز هذا البحث المتواضع، و لمن مع ذلك يجب التنويه غلى تلك المصادر بإيجاز، غذ شكلت كتب الأنساب موردا مهما لرفد البحث لما احتوته من معلومات سواء في الأنساب أو التاريخ و من أهم هذه الكتب كتاب جمهرة النسب لابن الكلبي (ت 204 هــ / 819 م) ونسب قريش لمصعب الزبيري (ت 236 هـــ / 850 م) و جمهرة أنساب العرب لأبن حزم (ت 456 هــ / 1063م) و الأنساب للسمعاني (ت 562 هــ / 1166م) و التبيين في أنساب القرشيين للمقدسي (ت 620 هــ / 1223م) و المقتضب م كتاب جمهرة النسب لياقوت الحموي (ت 626 هــ / 1228 م) و اللباب في تهذيب الأنساب لأبن كثير (ت 630 هــ / 1232م) و المجدي في أنساب الطالبين للعلوي (ت 709 هــ / 109م) و نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقلشندي (ت 821 هــ / 1418م) و لب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي (ت 911 هــ / 1505م)، هذه الكتب أغنت قدر تعلق الأمر بالأنساب خاصة نسب هاشم و زوجاته و أبناءه و بناته و أزواجهم. أما كتب التاريخ العام فكانت مصدرا لا يستغن عنه في كتابة البحث ومن أهمها كتاب تاريخ اليعقوبي لليعقوبي (ت 292 هــ / 904م) إذ كانت رواياته متينة على الرغم من أنه لم يهتم بأسانيد الروايات و كانت رواياته موضوعية لها ما يؤيدها في المصادر الآخر، و كذلك كان كتاب تاريخ الرسل و الملوك للطبري (ت 310 هــ / 922م) الذي انتفعت منه في عدة مواضع منها ولادة هاشم و زواجه من سلكى النجارية و منافرته لأمية، و كتاب الفتوح لأبن اعثم الكوفي (ت 314 هــ / 926 م) الذي أورد رواية انتفع منها في مبحث عقيدته و في مبحث سيادته على قريش، و لا يفوتني أن أذكر إن كتب التاريخ المحلية كان لها فائدة كبيرة لما حوته بين سطورها من معلومات تاريخية و اجتماعية وجاء في مقدمتها كتاب أخبار مكة للأزرقي (ت نحو 250 هــ / 864م) إذ وظفت رواياته في مبحث سيادته و مبحث الرفادة و السقاية و دور هاشم فيها و مواضع آخر و تاريخ المدينة المنورة لأبن شبه النميري (ت 262 هــ / 875 م) الذي ذكر موضع قبر فاطمة بنت أسد بن هاشم أما تاريخ بغداد للخطيب البغداجي (ت 463 هــ / 1070م) و تاريخ مدينة دمشق لأبن عساكر (ت 571 هــ / 1175م) ففيهما ذكرا معلومات متنوعة أخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر أورد ابن عساكر رواية عن دور هاشم في موسم الحج و وظفت كذلك في الإشارة إلى اسمه و كنيته. و كانت كتب السيرة النبوية من المصادر التي اعتمدتها الدراسة فعلى الرغم من إن موضوع البحث يتحدث عن شخصية عاشت قبل البعثة غلا أن هذه المصادر أوردت أخبار أجداد النبي (ص) و من هنا انتفع منها في تقدير ولادة هاشم، لان العرب تؤرخ لولادة النبي (ص) و هجرته، لذلك جعلناها احد الثوابت في تحديد عمره، فضلا ن ذلك إن كتاب السير و المغازي لأبن إسحاق (ت 151 هــ / 767 م) تم الانتفاع منه في مبحث صفاته، و كذلك مبحث زوجاته و مبحث سيادته على قريش في ذكر أحلاف قريش، و كتاب السيرة النبوية لأبن هشام (ت 218 / 833 م) انتفع منه ي الفصل الثاني إذ ذكر زوجات هاشم و أبناءه و بناته، و كتاب الروض الأنف للسهيلي (ت 581 هــ / 1185 م) الذي شرح فيه السيرة النبوية لأبن هشام و زاد عليه بعض الآراء، و كتاب عيون الأثر لأبن سيد الناس (ت 734 هــ / 1333 م9ن و كتاب السيرة النبوية لأبن كثير (ت 774 هــ / 1346 م) و السيرة الحلبية (ت 1044 هــ / 1634 م) رفدت هذه الكتب البحث بروايات و آراء كثيرة. و أخذت كتب الطبقات حيزا واسعا في البحث و من أبرزها الطبقات الكبرى لأبن سعد (ت 230 هـت / 844 م) الذي اعتمد في كل مباحث الدراسة نظرا لشمول رواياته على معلومات نسبية و تاريخية كثيرة و متنوعة، و كانت كتب الطبقات الأخرى تراوح الاعتماد عليها ما بين ترجمة الأعلام الوارد ذكرهم أو شمولها على روايات و أخبار و منها طبقات خليفة بن خياط (ت 240 هــ / 854م) و الاستيعاب في معرفة الأصحاب لأبن عبد البر (ت 463 هــ / 1070م) و الإكمال في رفع الارتياب لأبن ماكولا (ت 475 هــ / 1082م) و أسد الغابة في معرفة الصحابة لأبن الأثير (ت 630 هــ / 1232 م) و الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر (ت 852 هــ / 1448م). أما كتب الجرح و التعديل فكان من أهمها، كتاب معرفة الثقات للعجلي (ت 261 هــ / 874م) و الجرح و التعديل لأبن أبي حاتم (ت 327 هــ / 938م) و الثقات لأبن حبان (ت 354 هــ / 965 م) و الكامل في ضعفاء الرجال لأبن عدي (ت 365 هــ / 975 م) وغيرها من الكتب الأخر، و هذه المصادر أفادت في معرفة الرواة و درجة و ثقاتهم و الطعون الموجهة إليهم. أما أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فهي أولا : ذكرت المصادر أن اسمه عمرو، و هاشم لقبا له اشتق من هشمه الثريد، و أن تسمية عمرو العلي أحد مسمياته أشتهر به لشرفة و منزلته بين قومه، وثبت إن اسمه هاشم و ما نسب له من مسميات أخر ليس دقيقا لان الاسم تحدده الشهرة و ليس العكس، أما كنيته فهي أبي نضله و لم يكنى هاشم بأبي يزيد قط كما ورد في بعض الروايات إذ لم يكن له ابنا اسمه يزيد حتى يكنى به. ثانيا : إن قصة ولادته توأما ملتصقا مع عبد شمس و من ثم فصلهما و ما قيل في ذلك من روايات هي اقرب إلى الأسطورة و الخرافة منها إلى الحقيقة و لا يمكن قبول الروايات التي حاولت تضخيم ذلك الأمر لتجعل منه سببا للصراع العنيف الذي حدث بين الهاشميين و الأمويين بعد عشرات السنين من تلك الحادثة المزعومة و كأنها أرادت تبرير ذلك الصراع و أسبابه على مدار التاريخ بقصة فصل التوأمان و ما رافقها من نزيف دم لأن هذه الروايات محض أدعاء وضعت في وقت متأخر لأسباب سياسية بحتة. ثالثا : كانت العلاقة بين هاشم و أخيه المطلب مميزة و على أحسن حال و هذا يفسر لنا تسلم المطلب مهام الرئاسة في مكة بعد وفاة أخية هاشم بوصية منه و ظلت هذه العلاقة المتينة بين أولادهما حتى أيام البعثة النبوية الشريفة و بعدها، و قيل أن الحارث بن حنش السلمي كان أخو هاشم لامه، و لم يثبت ذلك فقد درسنا كل ما تعلق بعاتكة أم هاشم و لم حصل على رواية تؤكد زواجها من غير عبد مناف. رابعا : كان هاشم غنيا و صاحب مال، وظفه لخدمة حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج و كذلك إطعام الجياع من أهل مكة و غيرها. خامسا : إن سيرة هاشم خالية من عبادة الأصنام و كان مسلما موحدا لله على ملة جده إبراهيم الخليل (ع)، و قد خالف آلهة قريش الوثنية و تمسك بدين الله إذ كان يطوف بالكعبة و يتعلق بأستارها إجلالا لله جل و علا و كانت خطبة في أيام موسم الحج خير دليل على ذلك. سادسا : ذكر له عدة زوجات لم تثبت منهن حية إذ لم تكن من زوجاته، أما صهاك فكانت جارية عنده و لمي قع عليها و لن تنجب له ابنه نضله لان أم الأخير هي أميمة القضاعية، كما أنه لم يتزوج امرأة أبية وهذه رواية موضوعية حاولت النيل من هاشم و من معتقده. سابعا : نسب له عدة أبناء و بنات و أحفاد و لم يثبت وجود بعضهم، فالثابت من أبنائه هم عبد المطلب و أسد و نضله، أما بناته فثبت منهن الشفاء و خالدة و الضعيفة و حية و لم تثبت رقية، أما أحفاده الذين نسبوا له و هم حنين بن أسد بن هاشم و الضحاك و عمرو و صيفي و رقيقة أبناء أبي صيفي بن هاشم فقد ثبت عد صحة ذلك. تاسعا : كان هاشم سيد مكة م دون منازع و لم يتقاسم هذه الرئاسة معه احد من إخوتهن و إن الروايات التي حاولت إعطاء عبد شمس دورا في ذلك كانت غير صحيحة. عشارا : تحدثت الروايات عن خلافا نشب على وظائف مكة بين بني عبد مناف بزعامة هاشم و بين بني عبد الدار بزعامة عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، و قد ثبت بطلان تلك الروايات. إحدى عشر : إن رواية منافرة هاشم و أمية بن عبد شمس هي روايات غير مؤكدة و مشكوك فيها إلى حد كبير، فمن جهة إن أمية مطعون في نسبة إلى عبد شمس و أنه لصيق و إذا كان الأمر كذلك فليس من حق اللصيق أن يفخر على سيده و من جهة ثانية إذا صح نسب أمية و إنه ابن عبد شمس فهنا أيضا لا تصح المنافرة لعدم تقارب سن أمية مع هاشم إذ أنه كان توأم عبد شمس و توفي هاشم في مقتبل العمر حسبما قيل، فمتى بلغ أمية حتى نافر هاشم ؟ ثم غن ذهاب هاشم للكاهن يضفي عليه صفة الوثنية و هذا يخالف عقيدته، و عليه فبكل الأحوال إن حديث المنافرة مدعاة للشك و الغموض. اثنا عشر : كان هاشم متوليا وظيفة الرفادة على أكمل وجه فكان يرفد الحجاج بالمأكل و المأوى و يحث على العناية بهم، و كذلك كان في وظيفة الساقية إذ قام بحفر الآبار لسقاية الحاج و ظل متوليا لهاتين الوظيفتين حتى وفاته. ثلاثة عشر : كان عقد اتفاقيات الإيلاف مع الدول المجاورة من تدبير هاشم و لم يشاركه في ذلك أحد من إخوتهن ثم أنه حقق بذلك أهدافا منها القضاء على المجاعة في مكة و إثراء قريش بالأموال نتيجة تكدس أموال تلك الحجارة و الشيء المهم الذي حققه أنه وسع تجارة قريش لتصبح خارجية بعد أن كانت تجارة داخلية محدودة بمكة و أطرافها. أربعة عشر : ذكرت الروايات إن هاشما توفي في العشرين أو الخامسة و العشرين من عمره، و قد رفض الباحث هذا الروايات و فندها لأنها لا تناسب مع ما قام به من أعمال، ثم غن ذلك العمر لا يتناسب مع عدد النساء الذي تزوجهن و أنجب منهن أولاده و بناته و افترض الباحث وفاته في نهاية الثلاثينات من عمره و هو العمر الذي يمكن أن يتلاءم مع ما حققه من انجازات سواء كان داخل مكة أم خارجها.

التخصصات الرئيسية

الأديان
تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

عدد الصفحات

155

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : أحواله الشخصية.

الفصل الثاني : ذريته.

الفصل الثالث : دوره و مكانته في المجتمع المكي.

الخاتـمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الصفراني، رياض رحيم حسين. (2010). هاشم بن عبد مناف : دراسة في سيرته الشخصية. (أطروحة ماجستير). جامعة البصرة, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-317200

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الصفراني، رياض رحيم حسين. هاشم بن عبد مناف : دراسة في سيرته الشخصية. (أطروحة ماجستير). جامعة البصرة. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-317200

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الصفراني، رياض رحيم حسين. (2010). هاشم بن عبد مناف : دراسة في سيرته الشخصية. (أطروحة ماجستير). جامعة البصرة, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-317200

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-317200