العلاقات السياسية البريطانية-السوفييتية 1941-1945

العناوين الأخرى

The British-Soviet political relations 1941–1945

العنوان الموازي

The British-Soviet political relations 1941–1945

مقدم أطروحة جامعية

القريشي، يوسف طه حسين

مشرف أطروحة جامعية

المياحي، فرقد عباس قاسم

أعضاء اللجنة

الإمارة، إبراهيم فنجان صدام
عجمي، رسول شهيد
المالكي، لازم لفتة ذياب

الجامعة

جامعة البصرة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تكتسب دراسة العلاقات الدولية أهمية تاريخية وسياسية خاصة، لكونها تشكل معيناً مهماً من المعلومات للباحث المتخصص، لاسيما وأن دراسة تلك العلاقات يُعد مؤشراً لقوة أو ضعف الروابط السياسية بين العديد من الدول، لذا فإن أهمية موضوع العلاقات البريطانية-السوفييتية يجب أن لا ينحصر ضمن مفهومه الحرفي الضيق لأن ذلك سوف يقلل الكثير من أهمية الموضوع الحقيقية الذي يتجاوز التعامل الثنائي بين البلدين إلى مدى انعكاس العلاقات بينهما على واقع ومستقبل القارة لأوربية في ذلك الوقت، ومن جهة أخرى مدى تأثير الواقع السياسي الأوربي على العلاقات السياسية بينهما.

وفي هذا الاتجاه تأتي دراستنا للعلاقات البريطانية-السوفييتية خلال السنوات (1941-1945)، لتسلط الضوء على أهمية تلك العلاقات للطرفين، والإحاطة بتعقيداتها المتشابكة بهدف فهم غموضها والعوامل التي تؤثر عليها، لا سيما في المرحلة العصيبة التي خاضت فيها أوربا أتون الحرب العالمية الثانية، لذا جاءت هذه الدراسة مقسمة إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. تناول الفصل الأول وهو فصل تمهيدي العلاقات السياسية البريطانية –السوفييتية منذ قيام ثورة أكتوبر/تشرين الأول 1917، حتى الاحتلال الألماني للأراضي السوفييتية في الثاني والعشرين من حزيران 1941، وعليه تم تقسيم الفصل إلى ثلاث مباحث، بحث في الأول منها العلاقات البريطانية-السوفييتية منذ قيام الثورة عام 1917حتى عام 1938.

وأستعرض المبحث الثاني تطورات الأزمة النمساوية والتشيكوسلوفاكية والبولندية وأثرها على العلاقات البريطانية-السوفييتية في ظل مواقف كل من البلدين، وخصص المبحث الثالث لدراسة العلاقات البريطانية-السوفييتية منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية بعد احتلال الألماني والسوفييتي للأراضي البولندية في أيلول 1939. أما الفصل الثاني، فقد كُرس لدراسة العلاقات البريطانية-السوفييتية في ظل الاحتلال الألماني للأراضي السوفييتية، من خلال ثلاث مباحث، تناول المبحث الأول المحاولات الأولية لإقامة التعاون البريطاني-السوفييتي منذ الثاني والعشرين من حزيران 1941.

وعرض المبحث الثاني التعاون البريطاني-السوفييتي لاحتلال إيران بوصفه أفضل الطرق لاستمرار إيصال الإمدادات من الحلفاء الغربيين إلى الاتحاد السوفييتي.

في حين شهد المبحث الثالث توقيع بريطانيا والاتحاد السوفييتي لمعاهدة السادس والعشرين من أيار 1942، التي شكلت نقطة تحول في العلاقات البريطانية-السوفييتية. وتابع الفصل الثالث تطور العلاقات البريطانية-السوفييتية بين عامي 1942-1943، وذلك في أربع مباحث، عرض الأول منها الخلافات بين البلدين بشأن الجبهة الثانية التي طالب بها الاتحاد السوفييتي.

وتناول المبحث الثاني زيارة تشرشل إلى موسكو.

في حين تناول المبحث الثالث استمرار الخلافات بين البلدين بشأن الجبهة الثانية بعد أن قرر البريطانيون والأميركيون إرجاء فتح الجبهة الثانية في شمال فرنسا.

أما المبحث الرابع فقد تناول مؤتمر طهران. أما الفصل الأخير الذي أتبع فيه الباحث وحدة الموضوع، فقد كرس حجماً واسعاً للقضية البولندية ومؤتمري يالطا وبوتسدام، من خلال أربع مباحث، تناول المبحث الأول التطورات المهمة التي شهدتها القضية البولندية وأثرها في العلاقات البريطانية- السوفييتية 1944.

فيما تناول المبحث الثاني مؤتمر يالطا 1945 وأثره في العلاقات البريطانية- السوفييتية.

أما المبحث الثالث، فقد تناول أهم الخلافات البريطانية-السوفييتية قبيل عقد مؤتمر بوتسدام 1945.

وتطرق المبحث الرابع والأخير إلى مؤتمر بوتسدام وأثره في العلاقات البريطانية- السوفييتية. وتضمنت الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال تتبعه لمجريات الأحداث السياسية والتطورات التي زامنت العلاقات البريطانية-السوفييتية (1941-1945).

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• المملكة المتحدة
• الاتحاد السوفيتي

عدد الصفحات

247

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-317265