التكوين الجنيني المبكر للأنبوب الهضمي و دراسة تركيبه المظهري و النسجي في الروبيان exopalaemon styliferus (H. milne-edwards, 1840)‎

العناوين الأخرى

Early embryonic development of digestive tube and study of morphological and histological structure of shrimp exopalaemon styliferus (H. milne-edwards,1840)‎

مقدم أطروحة جامعية

منيرة عبد الله إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

المياح، صبيح هليل جايد
العلي، علي عبد اللطيف

الجامعة

جامعة البصرة

الكلية

كلية التربية العلمية

القسم الأكاديمي

قسم علوم الحياة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

تضمنت الدراسة الحالية محورين : الأول تمثل بدراسة التركيب المظهري و النسجي للأنبوب الهضمي في بالغات النوع Exopalaemon styliferus، أما المحور الثاني فشمل دراسة التكوين المبكر و للأنبوب الهضمي لروبيان نزوع E.styliferus و كان في خمس مراحل تطورية أربع منها جنينية و الخامسة طور يرقي بعد الفقس.

بينت نتائج الدراسة الحالية أن معدل طول الأنبوب الهضمي يبلغ 4.5 سنتيمتر في بالغات النوع E.styliferus التي يصل معدل طولها 7.9 سنتيمتر و ظهر الانبوب الهضمي على شكل انبوبة مجوفة تمتد من فتحة الفم في المنطقة الرأسية الصدرية إلى فتحة المخرج عند قاعدة الذنب.

و لقد قسمت القناة الهضمية تشريحيا إلى منطقتين : الأولى هي منطقة المعي الأمامي Foregut التي تشكل كل من الفم و المريء و المعدة، أما المنطقة الثاني فهي منطقة الأمعاء Intestine التي تشمل كل من المعي الوسطي Midgut و المعي الخلفي Hindgut لعدم وجود أي دليل مظهري يمكن من خلاله تحديد الحد الفاصل بينهما.

و ظهر المريء بشكل انبوب عضلي قصير.

و تكونت المعدة من جزئين، الأول ظهري حاوي على طيات طولية الترتيب يسمى الجزء الفؤادي Cardiac part ، و الثاني بطني الموقع هو الجزء البوابي Pyloric part الذي يتكون بدوره من قسمين، قسم أمامي باتجاه الخطم يحتوي على تركيب يدعى بالمرشح Filter و قسم خلفي أصغر منه باتجاه المنطقة الذنبية.

وجد في منطقة اتصال الجزء الفؤادي بالبوابي تركيب يشبه اللسان محدب قليلا من جهته البطنية مثل الصمام الفؤادي – البوابي.

أظهرت دراسة الفحص المجهري أن جدار المعي الأمامي تكون نسيجيا من نسيج ظهاري عمودي بسيط مبطن من الداخل بطبقة الكيوتكل تليه طبقة من نسيج ضام يختلف سمكها باختلاف مواقع المعي و طبقة عضلات هيكلية مكونة من نوعين من العضلات (طولية و دائرية) و طبقة مصلية أو برانية تمثل آخر الطبقات الخلوية للجدار.

و من خلال دراسة المقاطع النسجية تم تحديد الحد الافصل بين المعي الوسطي و المعي الخلفي عن طريق وجود طبقة الكيوتكل التي ظهرت عند بداية الثلث الأخير للأمعاء.

يتكون المعي الوسطي نسجيا من نسيج ظهاري عمودي بسيط تليه طبقة رقيقة من الألياف ثم طبقة من العضلات الدتائرية و طبقة مصلية على التوالي، أما المعي خلفي فإنه يتكون نسجيا من طبقة رقيقة من الكيوتكل و نسيج ظهاري عمودي بسيط و طبقته ألياف سميكة و طبقة عضلات دائرية و طبقة غلاف براني على التوالي.

يحاط المعي الخلفي بنسيج يمتلك تركيبا خاصا مميزا كان أقرب في صفاته للنسيج الغدي تمثلت المراحل الجنينية بمرحلة ما بعد النابليس الأولية Intitial post naupliar stage و مرحلة ما بعد النابليس الوسطى Mid post naupliar stage و مرحلة ما بعد النابليس النهائية Final post naupliar stage مرحلة جنين قبل الفقس Pre-hatching embryo stage.

تشمل المرحلة الأولى أجنة يتراوح أطوالها بين (0.8-0.9 مليمتر) و يكون الجنين في هذه المرحلة منثنيا على نفسه و مقسما إلى ثلاث قطع Segments هي من الامام إلى الخلف الرأسية و الصدرية و البطنية على التوالي.

عند متابعة بدء نشوء الانبوب الهضمي اتضح أنه يتكون من ثلاث أجزءا منفصلة عن بعضها البعض هي المعي الامامي و المعي الوسطي و المعي الخلفي و توزعت هذه الاجزاء على ثلاث مواقع هي مناطق الجسم الثلاث الرأسية و الصدرية و البطنية على التوالي.

أظهرت الدراسة الحالية أن نشوء المعي الأمامي و الخلفي يسبق نشوء المعي الوسطي إذ بدا نشوئهما في مرحلة Intitial post naupliar stage بينما نشأ المعي الوسطي في مرحلة Mid post naupliar stage.

أظهرت نتائج الدراسة أن المعي الأمامي يتكونت من قسمين ينشأ كل منهما من الجزء الثاني للمنطقة الرأسية في جنين طول 0.8 مليمتر و بالتحديد من كتلة الخلايا الميزنكيمية الصغيرى Small cellular mass(Scm) التي تكونت من نوعين من الخلايا : خلايا كبيرة الحجم فاتحة اللون و تكون مسؤولة عن تكوين بداءة المريء المستقبلية و خلايا صغيرة الحجم غامقة اللون و تكون مسؤولة عن تكوين بداءة المعدة المستقبلية.

و كان كل من قسمي المعي الامامي مستقلا في نشوءه عن الآخر ثم اتحدا معا في المراحل اللاحقة.

و قسمت التغيرات التي تؤدي إلى نشوء المعي الأمامي خلال هذه المرحلة إلى مرحلتين ثانويتين ظهر في نهايتهما (أجنة بطول 0.98 مليمتر) بداءة المريء عبارة عن كتلة خلوية ميزنكيمية مفككة Loose cellular mass (Lcon) ترتبت خلاياها بشكل صفوف غير منتظمة بمحور طولي عمودي على المحور الطولي للجنين.

أما بداءة المعدة فظهرت في نهاية هذه المرحلة بشكل كتلة خلوية ميزنكيمية واحدة متراصة الخلايا Closely packed longitudinal cellular mass (Clmp).

و تكون المعي الخلفي، في أجنة المرحلة الأولى بطول 0.9 مليمتر، على مرحلتين ثانويتين أيضا، و بدء بتمايز خلايا مركز الكتلة البطنية عن بقية خلايا أجزائها الأخرى، بعد التحام نصفيها، ليتكون منها قضيب صلد انتظمت خلاياه بشكل حلقة مكونة من 6-7 خلايا يظهر فيها تجويف مركزي.

في المرحلة الثانية Mid post naupliar stage لأجنة بطول (1.5-1.7 مليمتر) يظهر المريء بشكل أنبوب و المعدة بشكل تركيب كمثري.

إذ تنتظم خلايا الصف الخارجي للكتلة (Lcom) و يرافق هذا الانتظام انسحاب صفوف الخلايا المركزية نحو الجهة البطنية للجنين بشكل تدريجي فيظهر تجويف محلها، بعدها يتمايز صف الخلايا حول التجويف (الصف الخارجي) ليكون البطانة الظهارية للمريء المستقبلي عندها يتكون انبوب قصير مجوف يمثل بداءة المريء، أما الخلايا الواقعة في المركز فإنها تختفي تدريجيا في المراحل اللاحقة و لا يعرف وظيفتها في الوقت الحاضر.

يكون شكل خلايا بطانة بداء المريء عمودية فاتحة اللون ذات أنوية بيضوية فاتحة كبيرة الحجم نوياتها مركزية واضحة و للخلايا سايتوبلازم قليل باهت الصبغة.

تطرأ تغيرات على نصفي الكتلة (Cplm) الأمامي و الخلفي، تؤدي إلى تغيير شكل و تركيب الكتلة و يتميز فيها منشأ جزئي بداءة المعدة الفؤادي و الوبابي.

ففي النصف الامامي يتكون أنبوب قصير مجوف من التقاء الحافتين الجانبيتين للصفيحة الخلوية المطلوبة أو المقوسة ينشأ من هذا النصف معظم الجزء الفؤادي المستقبلي، بينما النصف الخلفي لا زال عبارة عن انبوب صلد لكن خلاياه تكون قد عانت من الانقسامات الخيطية المتكررة و ينشأ منه مستقبلا كل الجزء البوابي و المنطقة الخلفية للجزء الفؤادي و الصمام الفؤادي البوابي المستقبلي.

و من الاحداث البارزة في هذه المرحلة هو بدء نشوء بداءة المعي الوسطي من المنطقة الصدرية ويكون ظهوره بشكل أنبوب صلد يمتد من نصف المنطقة الصدرية حتى نهايتها بالقرب من منطقة انثناء الجنين، أما بداءة المعي الخلفي المستقبلي فإن تمايزها باتجاه الخلف يكون أسرع من الأمام، إذ تتشكل فتحة المخرج في نهاية بداءة المعي الخلفي القريبة من المنطقة الذنبية.

من أبرز التغيرات التي طرأت على بداءة الانبوب الهضمي في المرحلة الثالثة Final post naupliar هي التحام اقصى الخلف لبداءة المعي الوسطي – بعد تكون تجويفه – مع أقصى الامام لبداءة المعي الخلفي و في اقصى الامام للمعي الامامي تظهر فتحة الفم في الجهة السفلى للجنين (البطنية).

خلال هذه المرحلة تظهر بداءة المعدة ذات تجويف نجمي و تكون التغيرات على نصفها الثاني أكثر من نصفها الاول.

نتيجة لاحداث هذه المحلة يتجزء النصف الثاني إلى ثلاث كتل واحدة في الجدار الظهري بيضوية الشكل و ينشأ منها الجزء الخلفي للجزء الفؤادي مستقبلا و اثنين في الجدار البطني تتميز الأولى منهما بصغر حجمها و بتكوينها المبكر و بشكلها الهرمي و هي تقع أمام الكتلة الثانية ذات الشكل غير المنتظم و التي تقع بدورها في أقصى الخلف للجدار البطني لبداءة المعدة.

نشأ من الكتلة الأولى الصمام الفؤادي – البوابي، بينما نشأ من الكتلة الثانية الجزء البوابي للمعدة.

كانت المرحلة الرابعة Pre – hatching embryo آخر مراحل التطور الجنيني لبداءة الانبوب الهضمي في أجنة تراوحت أطوالها بين (2.2-2.3 مليمتر)، و يكون جدار بداءة المعي الأمامي في هذه المرحلة مكون من ثلاث طبقات : اثنين منها خلوية أما الثالثة فهي غير خلوية افرزتها الخلايا الظهارية لبطانة تجويف بداءة المعي الامامي و تظهر هذه المادة بشكل طبقة رقيقة تتلون بلون وردي فاتح تغطي الأسطح الحرة للخلايا التي أفرزتها.

و يكتمل فيها حدود الجزء الفؤادي للمعدة بينما لم تتضح معالم الجزء البوابي خلالها.

و في الطور اليرقي الأول Zoea1 ظل الانبوب الهظمي بشكل انبوب مجوف غير مثني إذ يمتد مع امتداد الجسم لكن تركيبه لم يكتمل مقارنة مع البالغ.

التخصصات الرئيسية

الأحياء
علم الحيوان

الموضوعات

• علم الوراثة
• التشخيص
• الجمبري

عدد الصفحات

137

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-317504