الإصابات الرياضية الشائعة لدى لاعبي الكاراتيه في الأردن في فئتي الكوميتية و الكاتا : دراسة مقارنة

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى أكثر الإصابات شيوعا لدى لاعبي الكاراتيه في الأردن في فئتي الكوميتية و الكاتا و مواقعها و أسبابها بالإضافة إلى أهم الإرشادات الوقائية من الإصابات الرياضية.

كما و هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في حدوث الإصابات تبعا لوقت حدوث الإصابة (التدريب، المنافسة) و تبعا لأجزاء الجسم (الجزء العلوي، الجزء السفلي).

و لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي لمناسبته و طبيعة الدراسة، و تكون مجتمع الدراسة من (3200) لاعب و لاعبة مسجلين رسميا في سجلات الإتحاد الأردني للكاراتيه للموسم (2007-2008)، و تكونت عينة الدراسة من (309) لاعبا و لاعبه مثلوا ما نسبته (9 %) من مجتمع الدراسة.

كما قـام الباحث باستخدام إستـماره خاصة بالإصـابات الرياضية استخدمت في العديد من الدراسـات السابـقة حيث تم تعديلها بمـا يتناسـب مع لعـبة الكاراتيه و أهـداف الدراسـة الحالـية، و بعد جمـع البيانات تم تحليلهـا إحصائيا باستخدام المعالجات الإحصائية التالـية : 1- التكرارات و مجموعهـا 2- النسـب المئوية 3- حسـاب قيمة مربـع كـاي 4- .pearson correlations -5 Test- retest و بعد تحليل البيانات تبين أن أكثر الإصابات شيوعا تبعا لمتغيرات الدراسة كانت رضوض العضلات و الجروح و السحجات لفئة الكوميتية بينما كانت في فئة الكاتا التقلصات العضلية و رضوض العظام.

أما أكثر المواقع عرضة للإصابات لفئة الكوميتية كانت مناطق الأنف و الحاجب و الشفتين، أما بالنسبة لفئة الكاتا فكانت الفخذ و الظهر.

أما بالنسبة لأهم الأسباب المؤدية للإصابات لفئة الكوميتية كانت عدم السلوك الجيد للرياضيين أما بالنسبة لفئة الكاتا كانت عدم الإحماء الجيد.

بينما كانت أهم الإرشادات الوقائية للوقاية من الإصابات في فئة الكوميتية كانت الالتزام بقوانين اللعبة و عدم الخشونة بينما كانت في الكاتا التركيز على الإحماء الجيد، و كانت أكثر فترة تحدث فيها الإصابات لدى لاعبي الكاراتيه لفئتي الكوميتية و الكاتا في فترة التدريب و كانت أكثر الأجزاء معرضة للإصابة تبعا لأجزاء الجسم كانت الجزء العلوي من الجسم.

و في ضوء النتائج أوصى الباحث بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتلافي تعرض اللاعبين للإصابات و إعطاء اللاعبين دورات خاصة للوقاية من الإصابات و كيفية التعامل معها كذلك ضرورة الاهتمام بالإحماء الجيد من قبل اللاعبين و المدربين، كما أوصى الباحث بإجراء دراسات مشابهه على باقي العاب المنازلات الأخرى و تعميم نتائج هذه الدراسة على اللجنة الاولمبية و إتحاد الكاراتيه.