الإرادة عند السلف و المتكلمين : عرض و نقد

مقدم أطروحة جامعية

الشاعر، نجلاء حنضل أحمد

مشرف أطروحة جامعية

بخيت، محمد حسن رباح

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة و المذاهب المعاصرة

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

يتناول البحث موضوعا من مواضيع الإيمان بالله عز و جل ألا و هو الإيمان بالقدر و يعد الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان بالله عز و جل فلا يؤمن بالله من لا يؤمن بالقدر.

و القدر أربعة مراتب كما صنفها أهل السلف و هي : العلم، و الكتابة، و الإدارة، و الخلق، و تعد الإدارة صفة من صفات الله عز و جل الذاتية التي يتصف بها و لا يتصف بضدها، و هي تليق به، كما أنها صفة للمخلوق تليق بحاله.

و اختلفت المذاهب في الإدارة بين الخالق و المخلوق من حيث تأثيرها، و متعلقاتها، و اتصاف الخالق و المخلوق بها، و تصنيف كل مذهب من المذاهب لها، فالمعتزلة تنفي الإدارة عن الله عز و جل و تعطلها، فتنفي إدارة الشر و المعاصي عن الله عز و جل و تقول أن العبد خالق أفعاله.

أما الأشاعرة فأثبتوا الله عز و جل سبع صفات منها الإدارة و غالوا فيها حتى نفوا أن يكون للعبد أي فاعلية، بل الفاعلية كلها لله عز و جل، و الله خالق كل شيء حتى شرور و معاصي العباد و أن الله يخلق لهم قدرة عند هذه الأفعال أما هم فلا إدارة لهم فيها.

أما السلف الصالح أصحاب المنهج المعتدل فمنهجهم إثبات الإرادة لله عز و جل كما أثبتها لنفسه في كتابه، و أثبتها له رسوله صلى الله عليه و سلم في سنته، من غير تحريف و لا تعطيل و لا تأويل لا تمثيل و لا تشبيه، و كذلك إثبات صفة الإدارة للعبد بشكل يليق به.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• الإدارة

عدد الصفحات

198

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-318362