الحرية في القرآن الكريم : دراسة موضوعية

العناوين الأخرى

The freedom in the holy Qur'an : a thematic study

مقدم أطروحة جامعية

الحارثي، راشد بن علي بن عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

السامرائي، حسيب حسن

أعضاء اللجنة

المشني، مصطفى إبراهيم
البدوي، أحمد عباس
الزقة، عبد الرحيم أحمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمن و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعه إلى يوم الدين و بعد... فإن مائدة القرآن حافلة بالفرائد و حافلة بالواردين فهي التي لا تنضب مهما أخذ منها، و القرآن دستور حكم و منهج حياة أينما توجه إليه الباحث انتفع به و رآه بحرا لا سماحل له. و هذا البحث هومحاولة متواضعة للنهل من معين القرآن الكريم و الاستفادة من مناهجه القويمة، فقد تعددت موضوعاته التي تخدم الإنسان و الإنسانية و من هذه الموضوعات موضوع الحرية في القرآن التي تظهر من خلالها سماحة الإسلام و حكمته في آن واحد فلا ظلم و لا تهاون و لا إفراط و لا تفريط و كان الهدف من هذه الرسالة بيان أن الحرية حق مشروع كفله القرآن الكريم و أن سبب دمار البشرية العبودية لغير الله و أنما تلاقيه الأمم و الشعوب من قهر و استبداد و استغلال و استعمار إنما للاعتداء على هذا الحق و سلبه و أن سعادة البشرية تكمن في حرية الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية على اعتبار أنها الدين الأول قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) آل عمران 19. وقد جاء البحث فى تمهيد و خمسة فصول : الفصلل التمهيدي يبحث هذا الفصل في مفهوم الحرية و مدلولاتها و مظاهرها. ففى المبحث الأول طفت بين الكتب اللغوية لبيان معنى الحرية لغة، و مفهوم الحرية عبر العصور التاريخية، ثم تبين أن الحرية قضية فطرية و أنه هناك فرق بين الحق و الحرية و بعد ذلك ذكرت مظاهر الحرية فى فطرة الإنسان. في المبحث الثالث كان الحديث حول ألفاظ الحرية و مدلولاتها في ا لقرآن و كيف عبر عنها و بينت أن هناك عددا من التعابير التي قربت في القرآن و تفيد معنى الحرية منها عدم الإكراه، و منها الألفاظ الصريحة في الحرية مثل الحر وتحرير، أما في المبحث الثاني فكان الحديث حول مظاهر هذه الحرية فى الطبيعة الإنسانية و ذكرت مظاهر هذه الحرية فى فطرة ا لإنسان منها قدرة ا لإنسان على فعل ا لخير و الشر فقد خلق الله فيه هذه القدرة و خيره في الفعل و تركه و من هذه المظاهر أيضا حب الإنسان لتحقيق رغباته فهو لا يريد أن يجبر على شيء ابدا حتى أنه إذا أحس بضيق و قهر فإنه يحاول التخلص منه بكل طريقة يستطيعها و هذا هو المظهر الآخر من مظاهر الحرية في الفطرة الإنسانية و كذلك ميل الإنسان إلى عبودية خالقه سبحانه و تعالى يعد مظهرا من هذه المظاهر.

و فى ا لفصل ا لأول كان الحديث عن حرية العقيدة و ذكرت تعريف العقيدة لغة و اصطلاحا و ما معنى حرية العقيدة و ما نظرة الإسلام لحرية العقيدة و أبعاد هذه الحرية و قد قسمته إلى ثلاثة مباحث.

المبحث ا لأول ذكرت فيه نهي القرآن عن إكراه غير المسلم للدخول في الإسلام و جمعت الآيات القرآنية الصريحة في ذلك و أنها تدعو السلمين إلى عدم إكراه غيرهم و ذكرت كذلك أن الحرية دعوة الرسل السابقين و أنه لا يوجد عذر أمام الضالين بإضلال غيرهم لهم فلم تكن لهؤلاء المضلين أي سلطة عليهم بل هم و من تابعهم في ذلك و استمع إلى وسوستهم و لا إكراه فى معصية. أما المبحث الثاني فبينت فيه المفارقة القرآنية في الدين التي بينت ألا مساومة في الدين، فللمسلمين دينهم الذي لا يتنازلون عنه وللمشركين دينهم كذلك، و يؤيد هذا أمر الله رسوله بعد أن وعظهم و حذرهم و بلغهم أن يتولى منهم و بتركهم و شأنهم و لا يندم على عدم إيمانهم، و كذلك فيه تحذير للمشركين من الإعراض عن الحق و تهديد لهم فإذا تولوا فسوف يحاسبهم الله على هذا التولي و هم غير مجبورين على التولي و لا على الإتباع.

و الفصل الثاني ذكرت فيه حرية الفكر و الرأي و بينت أولا التعريف بهما لغة و اصطلاحا.

و بينت أبعاد كل منهما و بعد ذلك دخلت فى المباحث.

و خصصته في ثلاثة مباحث.

أما المبحث |لأول فيبني أهمية العقل فى القرآن و كيف جعله مناط التكليف و سبب الاستخلاف و تفضيل الإنسان على باقي خلق الله.

فالبحث الثاني كان حول الحوار العقلي في القرآن و عن أسلوب القرآن في حوار العقل، و ذلك بمخاطبتهم بأسلوب عقلي لبيان قدرة الله و الطلب منهم بأن يمعنوا النظر و يفكروا فى الخلق و البعث و ما إليها من ا لأشياء غير الحسوسة أو لدفعهم للنظر إلى ملكوت الله فى الأرض و السماء و استخلاص العبر منه.

أما المبحث الثالث فكان حول ذم القرآن للمعطلين عقولهم) فقد خلق الله سبحانه و تعالى للإنسان العقل حتى يتفكر به و يدرك الحقائق أما هؤلاء الذين يعمون أو يصمون عن الحق فهؤلاء يستحقون الذم و قد أمعن القرآن في ذمهم إذ شبههم بالبهائم بل ذكر أنهم أخس منزلة من الحيوان.

و أما المبحث الرابع فكان الحديث فيه عن الشورى، كنوع من أنوا ع حرية الرأي و ذكرت بعض ا لآيات ا لتى تأمر الرسول صلى الله عليه و سلم باستشارة أصحابه رغم أنه معصوم ليكون قدوة للمسلمين ولتطييب خواطرهم، و الآيات التي تمدح السلمين أنهم يتشاورون الأمر و لا يستبد بعضهم على بعض ثم ذكرت نماذج من القرآن و السنة للشورى سوا ء أكان من قوم محمودين أم من قوم مذمومين، و كيف أن التشاور يوصل إلى أمر محكم لرأي موحد.

و أما الفصل الثالث فهو عن الحرية و العبودية في التصور القرآني وخصصته في مبحثين: و أما المبحث Iلأول فكان للحديث عن تحرير الناس من عبودية غير الله، فقد حرر القرآن الناس من هذا و أمرهم بإخلاص العبادة لله و ترك ما سواه لأنهم لا يملكون لأنفسهم نفعا و لا ضرا فكيف يملكونه لغيرهم.

و ذكرت في المبحث الثاني عبودية الإنسان لأخيه الإنسان و كيف استطاع الإسلام أن يجفف منابع الرق بتشريع عد ة أمور منها تحريم المنافذ الضارة و الظالمة للإنسان و الأنسانية و تجفيف المنابع الأخرى و ذلك تدرجا لقطعه و ذكرت سبب جعل القرآن الأ يحرمه مرة واحدة و كذلك ذكرت عدة آيات حررت الرقيق تحريرا وجدانيا و جسمانيا و ذلك بإحسان معاملة الرقيق و يجعل الطريق العديدة لعتقهم.

في الفصل الرابع كان الحديث حول ضوابط الحرية و أنواعها.

و فيه ثلاثة مباحث: و المبحث الأول كان من ضمن الضوابط العقدية فعلى المسلم أن يحترم عقيدته و لا يرتد عنها و على الكتابي أن يحترم العقيدة الإسلامية إذا عاش في المجتمع الإسلامي و لا يسمح له بإهانتها و على المسلم أن يحترم عقيدة الكتابي و لا يضايقه و لا يؤذيه في عقيدته.

و في المبحث الثاني ذكرت الضوابط الشرعية و كيف شرعت العقوبة لتحقيق الحرية و في المبحث الثالث ذكرت فيه الضوابط الاجتماعية كالعرف و العادة.

أما الفصل الخامس فهومقارنة بين الإسلام والمذهب الوضعي ثم بيان آثار الحرية على النشاط الإنسانى فالمبحث الأول منه فهو في نظرة المذاهب السياسية العاصرة حول الحرية و بينت من خلاله فساد النظام الرأسمالي و الإشتراكي و المذهب الوجودي في هذه القضية و أنها لا تريد إلا فساد المجتمع سوا ء أكان بإطلاق الحرية أو بتضييقها.

أما المبحث الثاني فكان حول أثر هذه الحرية على النشاط الإنساني إذا تحققت الحرية و ذكرت أن هناك عدة آثار منها : يستطيع ا لإنسان عن طريق تحقيق هذا المبدأ من الوصول إلى العقيدة الصحيحة، و كذلك يصل إلى الرأي الصواب بعد تداول الآراء و مناقشتها بحرية، و كذلك يصل الإنسان إلى رغباته التي يسعى إليها إذا وضع له الحرية في العمل و بعد أن يعطى كل ذي حق حقه، يتحقق تكريم الله للإنسان فقد خلق الله الإنسان حرا مختارا، و لما يعلم كل إنسان أنه ينال ما يريد تتآلف القلوب و تقوى أواصر المحبة و الإخاء بين الناس. ثم الخاتمة التي ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

160

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل التمهيدي : الحرية في القرآن مفهومها-مظاهرها-مدلولاتها.

الفصل الأول : حرية العقيدة في القرآن الكريم.

الفصل الثاني : حرية الفكر و الرأي في القرآن الكريم.

الفصل الثالث : الحرية و العبودية في التصور القرآني.

الفصل الرابع : ضوابط الحرية في القرآن الكريم.

الفصل الخامس : الحرية في الإسلام و المذاهب الوضعية : دراسة مقارنة.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحارثي، راشد بن علي بن عبد الله. (1999). الحرية في القرآن الكريم : دراسة موضوعية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318624

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحارثي، راشد بن علي بن عبد الله. الحرية في القرآن الكريم : دراسة موضوعية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318624

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحارثي، راشد بن علي بن عبد الله. (1999). الحرية في القرآن الكريم : دراسة موضوعية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318624

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-318624