مرويات الصحابي حذيفة بن اليمان المتوفى سنة 36 هـ 656 م في : الفتن و أشراط الساعة (أهميتها، جمعها، تحقيقها)‎

مقدم أطروحة جامعية

الدعسان، نايل عطا الله إرشيد

مشرف أطروحة جامعية

مقبول، صديق محمد

أعضاء اللجنة

فاروق عمر فوزي
الضاري، حارث سليمان
نور، زهير عثمان علي

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم الحديث الشريف و علومه

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

هدف هذه الدراسة التعرف إلى مرويات الصحابي حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- في الفتن و أشراط الساعة، و بيان أهمية دراسة الفتن و أشراط الساعة في العصر الحالي، و كذلك جمع أحاديث حذيفة -رضي الله عنه- و تحقيقها.

و هي دراسة لمن ذا ع صيته في تعلم هذه الأحاديث من رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و سأله عنها، و اهتم بمعرفتها، و استطاع عمليا أن يتعامل مع الفتن التي و واجهته.

فيكون لنا خير معلم بعد رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يعرفنا أحوال الفتن و أشراط الساعة، و طرائق النجاة من تلك الفتن، و ذلك من خلال أحاديثه التي رواها عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و حياته العملية.

و قد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : أن الصحابي حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- كان عالما بالفتن و أشراط الساعة، حتى أن الصحابة -رضي الله عنهم- رجعوا إليه في أسئلتهم و استفسارهم عن هذا الموضوع .

و قد تناولت أحاديثه كثيرا من الأشراط الصغرى، و بعض الكبرى.

و حذيفة -رضي الله عنه- حاول جاهدا اعتزال الفتن، و حمد الله –تعالى- أنه لم تكن له يد فيها، و إذا رأى أمرا يثير الفتنة بين المسلمين، فإنه يتصدى له منعا لحدوث الفتنة، و إذا وقع في الفتن، استطاع أن يتعامل معها بما أتاه الله من إيمان و علم بأحوالها.

إن عدد ما لحذيفة -رضي الله عنه- من أحاديث في كتب السنة بضعة و عشرون و مائتان، و كان عدد أحاديثه في الفتن و أشراط الساعة مئة و ستة أحاديث.

لم تكن جميع هذه الأحاديث صحيحة، حيث كان منها ، الصحيح و الحسن و الضعيف، أما عدد الأحاديث الصحيحة فهو (٦٢) و الحسنة (١٤) و الضعيفة (٣٠).

و توصلت الدراسة إلى أن أكثر ما روى حذيفة هي أحاديث الفتن و أشراط الساعة مقارنة مع مروياته في كل باب من أبواب الدين الأخرى.

إن لدراسة الفتن و أشراط الساعة في عصرنا الحالي أهمية كبيرة، حيث ابتعد فيه كثير من الناس عن تعاليم الإسلام، و توجهوا إلى تقليد حضارة الغرب تقليدا أعمى، علما بأن هذه الحياة التي ركضوا إليها هي حياة فاسدة، فيها ما يخالف فطرة الإنسان و طبيعته، من زنا، و شذوذ، و مخدرات، و غير ذلك كثير.

من خلال الأحاديث التي رويت عن حذيفة و غيره، نلاحظ أن كثيرا من أشراط الساعة الصغرى قد ظهرت، و أن كثيرا من الناس في عصرنا الحالي يشعر بها، و منهم من لا يعلم أنها من الأشراط ، مثل : تسارع الزمان، و تفشي الأوجاع، مثل الإيدز، و قلة البركة، و ذهاب الأمانة عند كثير من الناس، و غيرها إن هناك أيديا خبيثة حاقدة على الإسلام تحاول تشويهه من خلال نشر الشهوات و الملذات بين أبنائه، للقضاء على الإسلام و المسلمين، و لم تجد هذه الأيدي الحاقدة من يقف في وجهها سوى محاولات فردية من بعض المسلمين المخلصين.

إن ظهور وسائل الإعلام المختلفة وجدت لخدمة الناس و تثقيفهم و تبادل المعرفة و المعلومات فيما بينهم، و لكنها –للأسف- كانت أيضا سببا في انتشار الفساد و كثرته في زماننا هذا.

النتائج التي توصلت إليها توصي بما يلي : أن توظف وسائل الإعلام لخدمة الناس وتثقيفهم و تبادل المعرفة و المعلومات و نشر الوعي الإسلامي فيما بينهم.

إن صلاح الأمة و القضاء على الفتن التي ظهرت فيها لا يكون إلا بما يلي : باتباع تعاليم الإسلام كما سار عليه السلف الصالح.

و دراسة أحاديث رسول الله -صلى الله عليه و سلم- المتعلقة بالفتن و أشراط الساعة لأنه -صلى الله عليه و سلم- بينها لنا، و حذرنا منها، و كيف نتجنب الوقوع في أتونها.

الحذر مما يروجه أعداء الله –تعالى- من فساد بين المسلمين، و أن يقف المسلمون يدا واحدة في مواجهة هؤلاء و رد كيدهم عليهم.

أن يقوم المسلمون بالدعوة إلى الله –تعالى- لإخراج الناس من عبادة الطاغوت و الشهوات إلى عبادة الله وحده لا شريك له، و كذلك التذكير بين المسلمين حتى لا يقعوا في مصائد الشيطان، و من تبعه من الإنس. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الحديث الشريف
• اليوم الآخر

عدد الصفحات

178

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-318716