أثر تحديد الاحتياجات التدريبية للمصارف التجارية الليبية على كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية

العناوين الأخرى

The effect of determining training needs of Libyan commercial banks on efficiency and effectiveness of training programs

مقدم أطروحة جامعية

أبو قفة، هدية منصور خليفة

مشرف أطروحة جامعية

المبيضين، عقلة محمد يوسف

أعضاء اللجنة

أبو زيد، رياض أحمد محمد
الروابدة، محمد
رجب، عادل محمد أحمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية إدارة المال و الأعمال

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2003

الملخص العربي

إن عنوان هذه الدراسة هو : أثر تحديد الاحتياجات التدريبية للمصارف التجارية الليبية على كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية"، و قد هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على واقع تحديد الاحتياجات التدريبية في المصارف التجارية الليبية، و معرفة أثر الوسائل و الأساليب التي تتبعها هذه المصارف في تحديد احتياجاتها التدريبية على كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية التي تنظمها أو تشارك فيها تلك المصارف، و بيان و تحليل العلاقة بين تحديد الاحتياجات التدريبية و كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية .و للوصول إلى هذه الأهداف، وضع الباحث فرضية رئيسية تنص على وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين تحديد الاحتياجات التدريبية و كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية، و اشتق منها (6) فرضيات فرعية، و من أجل اختبار هذه الفرضيات صمم الباحث استبانة رئيسية احتوت على(50) سؤالا لقياس متغيرات الدراسة التابعة و المستقلة، حيث تم توزيع(670) نسخه من هذه الاستبانة على العاملين بالمصارف الجارية الليبية - مجتمع الدراسة – و عددها (5) مصارف، و الذين رشحوا لبرامج تدريبية سابقة، و كان عدد الاستبانات المسترجعة (504) استبانة، و بنسبة استجابة مقدارها ( % 75)، كما صمم الباحث استبانة ثانوية احتوت على (28) سؤالا، تم توزيعها على العاملين في مجال التدريب بالمصارف التجارية الليبية بهدف جمع البيانات عن التدريب و البرامج التدريبية، و الطرف و الأساليب المتبعة في تحديد الاحتياجات التدريبية، و استعان بأسلوب المقابلة الشخصية للحصول على نسبة ردود أعلى و نتائج أدق.

و قد تم استخدام النسب المئوية و التكرارات و المتوسطات الحسابية، و معالجة الإعداد بواسطة اختبار مربع كأي، و مقياس التشتت (الانحراف المعياري) في اختبار فرضيات الدراسة .و قد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة و خمسة فصول : حيث احتوت المقدمة على أهمية و أهداف و مشكلة و منهجية الدراسة و الدراسات السابقة ذات العلاقة.

و تناول الفصل الأول-في مبحثين أيضا-توضيحا لمفهوم و أهمية و أهداف و أساليب و مراحل التدريب، و عناصر تحقيق فاعلية البرامج التدريبية و أدوات و نماذج قياسها، و كذلك أهمية و أساليب و أنواع و تخطيط التدريب المصرفي، و عناصر تحقيق فاعلية التدريب المصرفي.

و تناول الفصل الثاني-في مبحثين أيضا-مفهوم و تعريف و أنواع و مستويات تقدير الاحتياجات التدريبية و المصادر المحتملة للتعرف عليها، و كذلك أهمية و أساليب و مسؤولية تحديد الاحتياجات التدريبية.

أما الفصل الثالث فقد تناول التعريف بالجهاز المصرفي و البرامج التدريبية بالمصارف التجارية الليبية، و واقع التدريب و تحديد الاحتياجات التدريبية فيها .و قام الباحث في الفصل الرابع بتحليل العلاقة بين تحديد الاحتياجات التدريبية و كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية، و دراسة أثر المؤهلات العلمية و الخبرات العملية للمتدربين و المدربين، و الوصف و التوصيف الوظيفي، و تقويم نتائج أداء المتدربين و البرامج التدريبية السابقة، و المخصصات المالية (كمتغيرات مستقلة) على المعارف و المهارات ذات العلاقة بالعمل المصرفي، و المكتسبة من البرامج التدريبية السابقة (كمتغير تابع .و قد خصص الفصل الخامس و الأخير من هذه الدراسة لاستعراض النتائج و التوصيات حيث توصل الباحث إلى عدد من النتائج، من أهمها : 1- أظهرت الدراسة أن هناك وعيا لأهمية التدريب في المصارف التجارية الليبية، كونه نشاطا مهما و مثمرا و مجديا لتحسين و رفع مستوى الأداء، و سد الفجوة بين الأداء الحالي و لأداء المرغوب فيه.

-2 أظهرت الدراسة أن الاحتياجات التدريبية لا يتم تحديدها بشكل سليم ووفقا للأسلوب العلمي الدقيق في المصارف المعينة، مما يودي إلى عدم تحقيق البرامج التدريبية لأهدافها.

-3توصلت الدراسة إلى أن العاملين في مجال التدريب بالمصارف التجارية الليبية تنقصهم الخبرة الكافية لممارسة هذه الوظيفة، و أنهم بحاجة إلى المعرفة و الإلمام بالأساليب العلمية المناسبة عند تخطيط و تنفيذ و تقويم البرامج التدريبية، و أن النسبة العالية منهم لا تحمل مؤهلات علمية مناسبة لمجالات التدريب، و أن اختيار المتدربين للبرامج التدريبية لا يتم بناء على تحديد مسبق لاحتياجاتهم و احتياجات وظائفهم للمعارف و المهارات اللازمة لأداء تلك الوظائف.

4- بينت الدراسة أن موازنات المصارف السنوية لبرامج التدريب غير كافية للقيام بالعملية التدريبية على أحسن وجه، و أن قلة المخصصات المالية للتدريب تحد من نجاح البرامج التدريبية و تحقيق أهدافها.

5- أظهرت الدراسة أن هذه البرامج التي تنظمها المصارف التجارية الليبية أو تشارك فيها ما زالت تعتمد على الأساليب النظرية التقليدية كأسلوب المحاضرات و الندوات، و تنعدم كليا الأساليب التطبيقية التي يشترك فيها المتدربون و تصلح للمواقف العملية كأسلوب تمثيل الأدوار و المباريات الإدارية، و أن هذه البرامج تعقد في أمكنة و أوقات غير ملائمة للمتدربين، كما أن المدة الزمنية المحددة لها غير كافية لتغطية كل موضوعاتها.

6- أظهرت الدراسة أن عدم قيام المصارف التجارية الليبية بالتحليل الموضوعي لوظائفها، و اعتمادها على العشوائية و الاجتهادات الشخصية في تخطيط و تنفيذ و متابعة البرامج التدريبية، و عدم أخذها بنتائج تقويم أداء أفرادها، و ضعف نظام الحوافز المادية و المعنوي لديها، و عدم تشجيع متدربيها على تطبيق ما تم تدريبهم عليه، و عدم قيامها بتقويم نتائج البرامج التدريبية السابقة قد أثر سلبا على كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية، و أدى إلى تدني مستوى استيعاب المتدربين للمعارف و المهارات المكتسبة من البرامج التدريبية السابقة.

و أقترح الباحث عددا من التوصيات، من أهمها : - 1 ضرورة العمل على بناء الموارد البشرية في المصارف التجارية الليبية و ذلك بالتركيز على جوانب التدريب و التنمية البشرية و الاهتمام بتحديد الاحتياجات التدريبية وفقا للمناهج و الأساليب العلمية السليمة، و الابتعاد عن الاجتهادات و القناعات الشخصية.

2- ضرورة استقطاب كفاء المتخصصة في مجالات التدريب، و تخصيص الموارد المالية الكافية لتخطيط و تنفيذ و متابعة البرامج التدريبية، و دعمها بالإمكانات المادية لتحقيق أهدافها.

3 - العمل على ربط التدريب بالأداء، لتحديد نواحي القصور و الضعف لدى الأفراد المستهدفين بالتدريب، و المتابعة الدورية لنتائج البرامج التدريبية لمعرفة التغيرات التي طرأت على معارف و مهارات المتدربين.

4- نظرا لتنوع أعمال المصارف التجارية و التنافس فيما بينها، و تطور التكنولوجيا المستخدمة في الأعمال المصرفية فإن الحاجة تدعو المصارف التجارية الليبية إلى ضرورة إيجاد مراكز تدريب رفيعة المستوى قادرة على تهيئة المناخ التدريبي الملائم، و اكتساب المتدربين فيها المعارف و المهارات المتطورة و التي تتطلبها ظروف العصر.

5- العمل على الاستفادة من المتدربين، و منحهم الثقة، و تشجيعهم، و إشعارهم بأهمية دورهم في تحسين أداء العمل و تحقيق الأهداف، و ذلك من خلال إعطائهم الفرصة و تمكينهم من تطبيق المعارف و المهارات المكتسبة من البرامج التدريبية عند أداء أعمالهم.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

عدد الصفحات

236

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

مقدمة الدراسة : الإطار العام للدراسة.

الفصل الأول : التدريب.

الفصل الثاني : تحديد الاحتياجات التدريبية.

الفصل الثالث : التعريف بالمصارف التجارية الليبية و واقع النشاط التدريبي فيها.

الفصل الرابع : الدراسة الميدانية.

الفصل الخامس : النتائج و التوصيات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو قفة، هدية منصور خليفة. (2003). أثر تحديد الاحتياجات التدريبية للمصارف التجارية الليبية على كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318739

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو قفة، هدية منصور خليفة. أثر تحديد الاحتياجات التدريبية للمصارف التجارية الليبية على كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2003).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318739

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو قفة، هدية منصور خليفة. (2003). أثر تحديد الاحتياجات التدريبية للمصارف التجارية الليبية على كفاءة و فاعلية البرامج التدريبية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-318739

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-318739