تقييم الوضع المائي (مياه الشرب و مصادرها المختلفة)‎ في محافظة جرش و إدارة الطلب عليها

العناوين الأخرى

Evaluating water situations (drinking water and its different resources)‎ in Jaresh governorate and managing the demands on it

مقدم أطروحة جامعية

مزيد، يونس إبراهيم أحمد

مشرف أطروحة جامعية

المساعدة، أمجد عبد المهدي
الفرجات، محمد علي عقله

أعضاء اللجنة

سلامة، إلياس
الأنصاري، نظير عباس
السمان، محمد مروان

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد علوم الأرض و البيئة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم نوعية المياه )مياه الشرب) في محافظة جرش، و مدى تناسبها مع المواصفات الأردنية و العالمية، و تحري أسباب التلوث، و تقييم تبعيات المشكلة على المواطنين، و إدخال القيم البيئية في سياسات قطاع المياه و معرفة الخيارات المناسبة لعملية إدارة الطلب على المياه، و عمل توصيات بخصوص حفظ المياه و عدم هدرها و تقليل الفاقد منها، مع دراسة أهم المشكلات التي تواجه نظام تزويد مياه الشرب في المحافظة و أخيرا هدفت إلى توقع و إدارة التطور المستقبلي في الطلب على المياه في ظل توقعات النمو السكاني و النشاطات التابعة له، و تتبع التكلفة الاقتصادية للتدهور البيئي في نوعية المياه.

و تحقيقا للأهداف تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول خصص الفصل الأول للحديث عن منطقة الدراسة، و الفصل الثاني لتلمس الأبعاد الاجتماعية للمواطنين في المنطقة من خلال أسلوب الاستبيان أما الفصل الثالث فقد خصص لدراسة كيمياء مياه الينابيع و تقييم نوعيتها نسبة للمعايير الصحية المحلية و العالمية، و الفصل الرابع للحديث عن إدارة الطلب المائي ما بين المتاح و المطلوب، ثم الفاقد من المياه، ثم النتائج و التوصيات.

أظهرت نتائج الدراسة أن المنطقة تعتبر بشكل عام حساسة لعوامل التلوث السطحي و انعكست النشاطات الإنسانية على نوعية المياه و ثبت ذلك من خلال التطور الزمني في النشاطات و زيادة تراكيز مؤشرات التلوث.

تعد المياه المتاحة في المحافظة من خلال الينابيع مصدرا هاما من مصادر الشرب إلا أنها تعاني التعرض للتلوث و الشح بسبب التدني الزمني الملحوظ في الكمية و النوعية، و أظهرت أيضا أن هناك أثار سلبية على الاقتصاديات السكانية ناتج عن التدبير المؤقت لحل مشاكل تردي نوعية المياه، و أظهرت أيضا نقص في التزويد المائي و عدم رضا عام، كما أن هناك تردي نوعية المياه سببه وصول مياه الصرف الصحي إلى شبكات مياه الشرب.

و أظهرت النتائج أن هناك تفاوتا بين ما يستهلكه الفرد في محافظة جرش من مياه الشرب و البالغ متوسطة خلال الفترة (1995-2004) (73.

7) لتر / فرد /يوم و ما تفترضه المعايير الدولية لاحتياجات الفرد و التي تتراوح (100-200) لتر / اليوم، و يقدر العجز في مياه الشرب في المحافظة بمقدار (9,2) مليون م لعام 2004 على أساس 200 لتر / فرد / يوم، 3,2 مليون م على أساس 100 لتر / فرد / يوم.

و أظهرت النتائج أن هناك ارتفاع بنسبة الفاقد من المياه و التي بلغت حوالي حوالي % 41، مقارنة بالمعدل في الدول المتقدمة و الذي يبلغ ( % 10-20) بسبب ضعف إدارة الشبكات و صيانها، و عدم إصلاح مواقع تسرب المياه من الأنابيب.

و أشارت النتائج إلى أن التزويد المائي يزداد بزيادة عدد السكان، فكلما زاد عدد السكان ألف نسمة فإن التزويد المائي يزداد بمقدار 7300 م أي أن الزيادة السنوية للتزويد المائي تبلغ نحو (7,3) م للفرد.كما أشارت نتائج تحليل الاستبيان أن هناك% 79 من المستجيبين لديهم الرغبة في تحسين نوعية المياه و دفع مبلغ مجموعة (13340) دينار، و بلغت كلفة تغطية النقص في الاحتياجات للشرب و الاستخدامات المنزلية (2492) دينار سنويا يتم شرائها من القطاع الخاص.

بلغ نصيب الفرد من المياه في محافظة جرش () لتر / يوم، و هذا رقم متدني جدا مقارنة بنصيب الفرد من المياه في الأردن (137,5) لتر / يوم، و هي أقل قيمة في جميع محافظات الأردن.

و أشارت النتائج أن هناك نبعان في منطقة الدراسة يزيد معدل تصريفهما عن 40م/ ساعة، غير مستغلة من قبل مديرية مياه جرش لغايات الشرب هما نبع الغدير و نبع المغاسل.

في ضوء ما سبق أوصت الدراسة بتخفيض نسبة المياه المفقودة و زيادة كميات التزويد المائي لرفع نصيب الفرد من المياه إلى الحد الأدنى من خلال استغلال ينابيع المياه الموجودة في المحافظة و الغير مستغلة للشرب و الاهتمام بنوعية مياه الشرب.

التخصصات الرئيسية

علوم الأرض و المياه و البيئة

الموضوعات

• الاستهلاك
• المياه
• جرش

عدد الصفحات

162

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-318754