نعم الله على الإنسان في ضوء سورة النحل : دراسة في التفسير الموضوعي

العناوين الأخرى

Graces of Allah (the great and almighty)‎ on mankind in the light of surah al nahl : a study in substantial interpretation

مقدم أطروحة جامعية

عبد اللطيف عبد الرحمن سليمان

مشرف أطروحة جامعية

البدوي، أحمد عباس

أعضاء اللجنة

الخالدي، صلاح عبد الفتاح
الزقة، عبد الرحيم أحمد
الدغامين، زياد خليل محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم القرآن الكريم و علومه

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

هدفت الدراسة إلى التذكير بنعم الله تعالى على الإنسان كما وردت في سورة النحل، و هي من السور المكية، التي من شانها علاج قضية العقيدة الكبرى، و هي توحيد الله تعالى. و تكونت الدراسة من مقدمة و تمهيد و أربعة فصول و خاتمة،و بدأت بتمهيد عن التفسير الموضوعي، ثم في الفصل الأول قمت بإلقاء الضوء على موضوع السورة بشكل عام، من حيث اسمها، و التي كانت تسمى عند السلف بسورة النعم، و علاقته باسمها التوقيفي و هو سورة النحل، و تناولت كذلك عدد آياتها و ترتيبها و سبب نزولها بشكل موجز، ثم تحدثت عن المناسبة بين سورة النحل و السورة التي قبلها- و هي الحجر-،و السورة التي بعدها- و هي الإسراء- لأبين مدى ترابط سور القرآن الكريم و آياته فيما بينها، ثم تناولت الموضوعات التي يعالجها سورة النحل بشكل من الإجمال، لتكون نقطة الانطلاق في فهم آياتها. و في الفصل الثاني تناولت موضوع النعم المعنوية في سورة النحل، بقدر ما تيسر لي من استقصائها، بعد الحديث عن النعمة وتعريفها و أنواعها، والفرق بينها و بين الاستدراج، لما له من الأهمية في فهم موضوع الدراسة.

و كانت نعمة الروح تصدرت بقية النعم-المعنوية منها و الكونية-لأنها لا قيمة لغيرها بدونها، ثم تأتي نعمة الوحي، ونعمة بعثة الرسل لإرشاد العباد إلى صلاح الدنيا و الآخرة. وفي الفصل الثالث تناولت موضوع النعم المادية و الكونية التي سخرت للإنسان في سورة النحل.

و كانت نعمة خلق الإنسان وتصويره أول تلك النعم الكونية، باعتبار أن النعم الأخرى مسخرة له لتحقيق مصالحه،ثم لبقاء النوع الإنساني لعمارة هذه الأرض، تأتي نعمة الزواج و النسل، ثم تناولت نعمة الليل و النهار، و نعمة الشمس و القمر والنجوم، و نعمة خلق البحار و الأنهار، ونعمة خلق الجبال والسبل، و نعمة الحيوانات و هي النحل و الأنعام والخيل والبغال و الحمير و الطير، و نعمة النباتات و هي الزرع والزيتون و النخيل و الأعناب، و تناولت في كل ذلك مظاهر عظمة الخالق جل جلاله في خلقها و إبداعها، و أنها لا تصدر غلا من الخالق العليم الخبير، و كذلك تناولت بعض مظاهر النعمة، و جوانب الانتفاع و التسخير لتلك النعم، و ما في ذلك من فوائد عظيمة على الإنسان، و أخيرا تحدثت عن نعمة الأطعمة و الأشربة، من حيث الحل و الحرمة، و الحكمة من تحريم بعض الأشياء كما حددتها سورة النحل. أما الفصل الرابع و هو الأخير، فكان الحديث فيه عن آثار بيان نعمة الله تعالى على الإنسان في سورة النحل، لأنه لا بد أن يكون هذا البيان و التذكير من أسرار و حكم يجب الوقوف عليها والاتعاظ بها، و أول ما يجب التنبيه إليه في ذلك هو عظمة الخالق و وحدانية المنعم سبحانه الله وتعالى، ثم إن هنالك آثارا نبوية و نفسية ترتبت على ذلك البيان الإلهي لتحقيق ما أراده الله تعالى من الإنسان.

ثم إن الناس يتفاوتون في الحصول على النعم، و تتجلى في ذلك قيمتان عظيمتان و هما :الشكر و الصبر ؛ لان الذي يحصل على النعمة لا بد أن يقابلها بالشكر تجاه المنعم، و الذي يصيبه البلاء بالحرمان منها فلا بدله من الصبر، بل هما يجتمعان في حياة المؤمن و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. أما الخاتمة فسجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• تفاسير القرآن الحديثة

عدد الصفحات

259

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319083