منهج سعيد بن جبير (المتوفى سنة 95 هـ-713 م)‎ في التفسير

مقدم أطروحة جامعية

أبو عصبة، خميس جمعة حسن

مشرف أطروحة جامعية

البدوي، أحمد عباس

أعضاء اللجنة

عوجان، وليد هويمل عبد العزيز
الزقة، عبد الرحيم أحمد
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم القرآن الكريم و علومه

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

عنوان الرسالة : منهج سعيد بن جبير (الموفي سنة 95 هــ-713م) في التفسير.

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبة أجمعين، و بعد : فقد أعان اله على كتابة هذا البحث الذي يتناول علما من أعلام التفسير الأوائل، و منهجيه في التفسير، ذلكم هو سعيد بن جبير و هو م أعلام التفسير في القرن الأول الهجري، فقد تحدثت عن شخصيته الفذة، و ما حوته هذه الشخصية من الخصائص العلمية و الخلقية بما تميزت به من علم غزير، و ذكاء عجيب، حيث ضم إلى علمه بالتفسير علوما أخرى من قراءات، و حديث وفقه و سيره، وحاز تفسيره على أعلى مراتب الثناء و التقدير. فقد تناول هذا البحث بداية حالة الشرق الإسلامي في القرن الأول للهجرة في الفترة التي عاش فيها سعيد بن جبير، و ذلك بدراسة بيئته و عصره حيث تضمن موجزا للحالة السياسية و الدينية السائدة في عصره، و ما كان فيها من تيارات و مذاهب مختلفة من سنة و شيعه و خوارج، و بين الباحث موقف سعيد منها، و ما لها من آثار انعكست على حياته و سيرته. كما حدث عن الحالة الثقافية في تلك الفترة، و ما كان للمساجد من دور عظيم في تخريج العديد من العلماء، أمثال سعيد بن جبير، و مجاهد بن جبر، و الحسن البصري، و غيرهما من العلماء.

و تناول الباحث ظهور المدارس التفسيرية الثلاث في مكة و المدينة والعراق، و ازدهار العلوم الشرعية في ذلك العصر رغم كثرة الحروب و الفتن. كما تم الحديث عن حياة سعيد بن جبير و نشأته : ولادته، و رحلاته العلمية عالما و متعلما متنقلا بين مكة و المدينة، و الكوفة و أصبهان. كما تحدث الباحث عن جهاده و مشاركته في كثير من الفتوحات الإسلامية، و وقوفه غلى جانب عبد الرحمن ابن الأشعث في ثورته ضد الحجاج و الأمويين، و استشهاده في نهاية المطاف على يد الحجاج عام خمس و تسعين للهجرة على الأشهر. كما تحدث عن أهم شيوخه من الصحابة و التابعين و على رأسهم عبد الله بن عباس، و عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، و بينت مقدار تأثير سعيد بهذين الشيخين،، ثم ترجم لعدد من تلاميذه و بين مدى تأثرهم به و تأثيرهم في غيرهم من الأجيال اللاحقة. و بين الباحث أهم مصادره من التفسير والتي استقى منها تفسيره، و اعتمد عليها في التفسير من القرآن و السنة، و أقوال الصحابة و التابعين، و استفادته من اللغة و النحو وغيرهما من العلوم مما له علاقة بالتفسير. ثم تناول الباحث منهجه في تفسيره للقرآن بالقرآن و القرآن بالسنة، و بأقوال الصحابة تفسيرهن و أنه كان أمينا في نقله لأقوال و آراء السلف.

كما بين تأثره بأقوال شيخه ابن عباس في كثير من المسائل والآراء، و أن كان مخالفا له في بعض الأقوال و الآراء حيث كانت له آراؤه الخاصة به، و هذا ما يدل على استقلاليته في تفسيره. و بين الباحث اهتمامه باللغة و النحو، و أنه كان مقلا في مجال النحو، حيث كانت تفاسير الصحابة و التابعين سمتها التخفيف في هذا المجال، و عدم حاجتهم إلى الخوض في مثل هذه المسائل لمعرفتهم لها. كما تناول الباحث الحديث عن آرائه و مواقفه من عدد من القضايا كآرائه في العقيدة حيث بين فيها منهجه العقدي و الذي سار فيه على طريقة السلف في تناوله لآيات العقيدة، كرأيه في تفسير الكرسي، و الفوقية و اليد والرؤية و القدر، و تفسيره لآيات الأسماء والصفات. كما تحدث عن خلو تفسيره من البدع و الإسرائيليات التي حواها تفسيره، و بين ما اخذ عليه من روايته لهذه الإسرائيليات و التوسع فيها أحيانا، و انه لم يكن بدعا في ذلك في زمن انتشرت فيه مثل هذه الإسرائيليات. و في شرحه لآيات الأحكام بين رأيه في كثير من المسائل الفقهية، حيث كان معتدلا فيما يذهب إليه من الأقوال معتمدا على الدليل من الكتاب و السنة مع فهمه لروح أسرار التشريع. كما بين موقفه من النسخ، و مفهومه له و بين أنه كان معتدلا فيما يذهب إليه من القول بالنسخ، كما ذكر آراء العلماء في كثير من المواقف التي توافق رأي سعيد و تؤيد قوله في النسخ أو تعارضه. أما مباحث علوم القرآن في تفسيره فقد بين ما حواه هذا التفسير من هذه المباحث : كالمكي و المدني، و أول ما نزل و آخر ما نزل من القرآن الكريم، و المحكم و المتشابه و موقفه منه، و أسباب النزول و علاقتها بالآيات بما تضيفه من شرح و إيضاح لتلك الآيات. كما تحدث عن مكانة هذا التفسير و قيمته العلمية بما له و ما عليه و آراء العلماء فيه من ترجيح المفسرين لكثير من أقواله، ونقلهم لها في تفاسيرهم و تأثر المفسرين بهذا التفسير و على رأسهم الغمام الطبري، و السيوطي، و ابن كثير، و ابن الجوزي، و الإمام البغوي، و الصنعاني و غيرهم.

كما بين ما أخذ عليه من غرائب التفسير و مخالفته لأقوال بعض المفسرين، وتناقض أقواله في تفسير الآية الواحدة أحيانا مبينا أسباب ذلك، و كذلك ما أخذ عليه في روايته لعدد من الإسرائيليات و بين ضعف هذه الروايات و بطلانها،و أنها لم تقلل من قيمة هذا التفسير، و في ختام البحث بين خلاصته و ما توصلت إليه من نتائج.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

275

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

التمهيد.

الباب الأول : تفسيره.

الباب الثاني : منزلة تفسيره.

الخاتمة و نتائج البحث.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو عصبة، خميس جمعة حسن. (1998). منهج سعيد بن جبير (المتوفى سنة 95 هـ-713 م) في التفسير. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319150

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو عصبة، خميس جمعة حسن. منهج سعيد بن جبير (المتوفى سنة 95 هـ-713 م) في التفسير. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1998).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319150

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو عصبة، خميس جمعة حسن. (1998). منهج سعيد بن جبير (المتوفى سنة 95 هـ-713 م) في التفسير. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319150

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319150