الخصائص التربوية لفكر ابن جماعة : دراسة تحليلية مقارنة

العناوين الأخرى

Educational characteristics of Ibn Jama'a thoughts : analytical and comparative study

مقدم أطروحة جامعية

العموش، أحمد سمير المحمد

مشرف أطروحة جامعية

حسن، حيدر خوجلي محمد

أعضاء اللجنة

شديفات، يحيى محمد
عيسى، مصطفى محمد
القاعود، إبراهيم عبد القادر أحمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية العلوم التربوية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1997

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة للكشف عن آراء ابن جماعة التربوية و مقارنتها بآراء كل من ابن مسكويه و ابن خلدون التربوية، و ذلك لتوضيح إلى أي مدى تتشابه أو تختلف آراء ابن جماعة التربوية مع كل من آراء ابن مسكوية و ابن خلدون التربوية خلال القرنين السادس و السابع الهجريين و ذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية : - ما التوجيهات التربوية التي جاءت في الفكر التربوي لابن جماعة الواردة في كتابه " تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم و المتعلم " ؟ - ما التوجهات التربوية التي جاءت عند ابن مسكويه ؟ - ما التوجهات التربوية التي جاءت عند ابن خلدون ؟ - ما مدى التطابق و الاختلاف في الخصائص التربوية عند ابن جماعة مقارنة مع ابن مسكويه و ابن خلدون ؟ و للإجابة عن هذه الأسئلة قام الباحث بدراسة تحليلية لكتاب ابن جماعة التربوي " تذكرة السامع و المتكلم في أدب العالم و المتعلم "، مقارنة مع الفكر التربوي لأبن مسكويه و ابن خلدون و كذلك الرجوع إلى التيارات التي انطلق منها هؤلاء العلماء. و تم تقسيم الدراسة إلى سنة فصول على النحو التالي : الفصل الأول : " المقدمة و مبررات الدراسة " و يحتوي على مشكلة الدراسة و حدودها، و أهميتها، و مصطلحاتها، و منهجها. الفصل الثاني : " الدراسات السابقة " و يحتوي على الدراسات السابقة و التي تتضمن حياة و فكر ابن جماعة و آثاره العلمية.

و قد عرضنا في هذا الفصل أهم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، لما في ذلك من خدمة للبحث في بعض جوانبه.

و لم يقتصر العرض على الدراسات التي مرت عليها فترة زمنية طويلة، بل بجانب ذلك قام الباحث بعرض الدراسات التي تعرضت للموضوع في عقدي الثمانينات و التسعينات. أما الفصل الثالث : فتكفل بعرض حياة ابن جماعة، و آثاره العلمية، فتضمن ذكر اسمه كاملا و سيرته و شيوخه و تلاميذه و أشهر المدارس التي علم فيها و آثاره العلمية و الحياة الاجتماعية و أثرها عليه و الحديث عن الترية و التعليم و ذكره للعلوم العقلية و النقلية. الفصل الرابع : فقد اشتمل على آراء ابن جماعة التربوية التي توضح فضل العلم و العلماء و المعلم و آدابه مع نفسه و درسه و طلبته و المتعلم مع نفسه و شيخه و درسه و كذلك الحديث عن الكتب التي هي آلة العلم و أهميتها و آدابها و كذلك ساكني المدارس و آدابهم، و كذلك تضمن الفصل الآراء التربوية التي اشترك فيها بن مسكويه و ابن خلدون مع ابن جماعة و التي تطرقا فيها إلى طرق التعليم و أهميتها، و الرحلات و فائدتها و العلاقة بين المعلم و المتعلم. أما الفصل الخامس : فقد تكفل بالتحليل و المقارنة، و تم فيه عرض نصوص ابن جماعة التربوية مقارنة بالنصوص التربوية لأبن مسكويه و ابن خلدون، و شملت موضوعاتها، فضل العلم و التعليم و المنهج التربوي و التدرج و صفات المعلم و وجود الشيخ و الأجر و حلقة الدرس و الأخلاق و أهيمتها و العوامل المساعدة في التعلم و الجو النفسي و الفروق الفردية و الثواب و العقاب و آداب الطعام و طريقة تناوله و النسيان و سلبيات النوم.

و في نفس الفصل أبرزت الجوانب التي تفرد بها ابن جماعة دون صاحبيه و التي تمثلت في إشاراته غلى استخدام الكتب و آدابها و استخدام المساكن و آدابها. أما الفصل السادس : فقد سجلت فيه النتائج التي تتعلق بالدراسة حيث أثبتت الدراسة : 1- إن التوجهات التربوية لدى ابن جماعة تنطلق من منهج نقلي محافظ، لأنه يتعامل مع التربية تعاملا دينيا صرفا.

فهو لا يورد القضايا التربوية إلا إذا كانت مصحوبة بأدلة من الكتاب العزيز و السنة النبوية الشريفة. 2- كما أثبتت الدراسة أن ابن مسكويه ينطلق من منهج عقلاني يتسم بالتعامل مع الفكر التربوي تعاملا عقليا فلسلفيا و هو ما يتضح من خلال أسلوبه و منهجه في التربية و ذلك لتأثره بالفكر الفلسفي الإغريقي، و الدعوة إلى الانفتاح على ما عند الأمم الأسبق وجودا من المسلمين و الاطلاع على مبتكراتها في العلوم و نظم التفكير. 3- كما أثبتت الدراسة أن التوجه التربوي لدى ابن خلدون ينطلق من مذهب نفعي وظيفي يتسم بالعقلانية في النظر إلى هدف التربية إلا أنه كان أكثر نفعا أو أكثر ميلا إلى الجانب العملي.

و أن نظريته التربوية متكاملة في جوانبها العقلية و النفسية و الأخلاقية و الاجتماعية. 4- و على الرغم من تعدد التيارات الفكرية التي انطلق منها هؤلاء العلماء إلا أن الإسلام وحده كان القوة المنسقة و المقاربة بين الأفكار المربين الإسلاميين، و إن الإسلام وحده هو المسؤول عن التشابه العظيم الذي كاد أن يكون تطابقا في الأهداف التي قصدوا إليها و في طريق التعلم التي مارسوها.

و أن الانسجام و الالتقاء و التوحد الذي كفله الإسلام لهؤلاء العلماء قد اثر في طبيعة القضايا التربوية الواردة في تراثهم التربوي. فقد ثبت في ثنايا هذه الدراسة أنهم اشتركوا في تناول قضايا تربوية لها طبيعة واحدة.

و من ذلك أثبتت الدراسة أن الإسلام قد ألف بينهم وجعلهم يتناولون موضوعات ذات طبيعة واحدة، إلا أن تعدد التيارات التي ينتمون غليها قد جعلهم يعالجون تلك القضايا بصور متعددة تنسجم مع التيارات التي ينتمون إليها. و على الرغم من الانسجام و تعدد التيارات إلا أن ابن جماعة قد تفرد ببعض القضايا التربوية من مثل حديثه عن الكتب و استخدامها و إعارتها و كذلك المساكن و آدابها.

التوصيات : و بناء على نتائج الدراسة، توصي الدراسة بما يلي : 1- تزويد مكتبات المدارس بكتب الفكر التربوي الإسلامي حتى يتمكن المعلمون من الرجوع إليها عند تنفيذ العملية التعليمية في ضوء ما جاء في تلك المراجع من قيم إسلامية ترتبط بالمعلم والمتعلم و المنهاج و طرق التدريس و غير ذلك من القيم الإسلامية التربوية. 2- إجراء دراسات تربوية مقارنة.

تتعلق بتخطيط المناهج و تعديلها بما يتناسب مع متطلبات العصر الفكرية. 3- إجراء دراسات فكرية تربوية مقارنة مع الدراسات الفكرية التربوية السابقة، تتناول مبادئ الثواب و العقاب. 4- إجراء دراسات تتعلق بالاتجاه النقلي و أثره على الفكر التربوي المعاصر. 5- دراسة أعلام الفكر التربوي الإسلامي من خلال التيارات الفكرية التي ينطلقون منها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الأخلاق الإسلامية
• الإسلام
• التربية الإسلامية
• التربية الدينية
• الثقافة الإسلامية
• الوعظ

عدد الصفحات

155

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319299