الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (ت. 324 هـ 935 م)‎ و آراؤه الكلامية في كتابه "اللمع في الرد على أهل الزيغ و البدع" : دراسة و تحليل

العناوين الأخرى

Al-Imam Abo al-Hasan Ali Bin Ismai'l al-Ashar'I (D. 324 A. H 935 A. D)‎ and his theological thoughts in his book "al-Lum'a fi al-Rad ala Ahl al-Ziagh wa-al-Beda" : a study and analysis

مقدم أطروحة جامعية

برقان، إبراهيم محمد خالد عبد الفتاح

مشرف أطروحة جامعية

السيد أحمد، عزمي طه
الجيلي محمد يوسف

أعضاء اللجنة

الخطيب، شريف الشيخ صالح أحمد
كردي بني فضل، راجح عبد الحميد سعيد
الحباشنة، بهجت عبد الزراق

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيد المرسلين، و على آله و صحبه أجمعين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، و بعد، فقد عاش الأشعري في الفترة من الصف الثاني من القرن الثالث الهجري، و الربع الأول من القرن الرابع الهجري.

و قد هدف البحث للكشف عن جوانب عديدة من حياة الأشعري، و الوقوف على آرائه الكلامية من خلال رده على خصومه في كتابه اللمع، و الذي تضمن أربعة فصول : الفصل التمهيدي و يبحث في التعريف بحياة الإمام الأشعري، و التعرف على أحوال عصره من خلال مبحثين : المبحث الأول : و فيه التعريف بالأشعري من خلال عرض حياته الشخصية المتضمنة اسمه، و نسبه، و صفاته الخلقية، و ولادته و وفاته، و كذلك من خلال حياته العلمية المتضمنة نشأته و شيوخه فيها، و تلامذته و أتباعه، و مصنفاته.

و قد مر الأشعري بمرحلتين فكريتين لهما أبلغ الأثر في صياغة شخصيته و فكره و هما : مرحلة الاعتزال، و مرحلة ما بعد الاعتزال.

المبحث الثاني : و فيه الحديث عن حال العصر الذي عاش فيه الأشعري من خلال بيان الحالة السياسية المضطربة و التي انعكست على الحالة الاجتماعية و أدت إلى عدم استقرارها.

و أما الحالة العلمية فقد كانت مشرقة زاهية ملأت عصره معرفة و فكرا خلافا للوضع السياسي و الوضع الاجتماعي ؛ مما تركت جميعها أثرا بارزا في حياة الأشعري العلمية و الاجتماعية.

الفصل الأول : و فيه التعريف بكتاب اللمع، و منهج الأشعري فيه، و تضمن مبحثين : المبحث الأول : و فيه الحديث عن نسبة الكتاب إلى الأشعري و إثبات ذلك من خلال المصادر التاريخية و المراجع الأخرى، حيث حاول الباحث أن يحدد الفترة ما بين (300 هـ-320 هـ) هي تاريخ التأليف، و أن مدينة بغداد هي مكان التأليف، كما تحدث عن أهمية الكتاب في علم الكلام و الرد على الخصوم، و أدب الحوار في الجدال.

المبحث الثاني : و تضمن بيان منهج الأشعري في كتابه اللمع من خلال تعريف المنهج الذي اشتمل على خطواته، و ضوابطه، و متمماته.

حيث تمت الإشارة إلى خطوات المنهج من خلال مشكلة البحث عند الأشعري، و مصادر معلوماته، و تحديد فروض بحثه المتمثلة في إثبات الأشعري لآرائه الكلامية، و تفنيده شبه خصومه.

كما أشار الباحث إلى الأدلة النقلية و العقلية التي استخدمها الأشعري في إثبات الفروض.

و أما ضوابط الأشعري في بحثه فقد تمثلت في الضابط المنهجي، و الضابط الاعتقادي و الضابط الخلقي.

و أما متممات المنهج فتضمنت ترتيب الأشعري لكتابه اللمع الذي احتوى مقدمة و عشرة أبواب في المسائل العقدية، مع بيان لأسلوبه في صياغة آرائه و الرد على خصومه و ختم هذا المبحث بتقويم عام لمنهج المؤلف في كتابه اللمع.

الفصل الثاني : و يبحث في آراء الأشعري الكلامية في الإلهيات، و قد احتوى أربعة مباحث : المبحث الأول : طريق الاستدلال الذي سلكه الأشعري في إثبات وجود الله تعالى.

المبحث الثاني : إثبات الأشعري لصفات الله تعالى لأزليتها، و بيانه علاقة صفات الله تعالى بذاته.

كما تناول آراءه في الصفات من خلال ذكره لصفتي الوحدانية، و مخالفته تعالى للحوادث كصفات سلبية، ثم صفات المعاني و هي : العلم، و الكلام و القدرة، و الإرادة و السمع، و البصر، و الحياة.

و من خلال صفة الكلام أثبت الأشعري أن القرآن الكريم كلام الله تعالى و أنه غير مخلوق.

المبحث الثالث : رأي الأشعري في جواز رؤية الله تعالى بالأبصار يوم القيامة و أدلته على إثبات ذلك، و رده على من يقول بعدم الجواز مطلقا.

كما تطرق إلى رأيه في رؤية الله تعالى، و عن إمكان وقوعها في الدنيا.

المبحث الرابع : و فيه مسألة القدر من خلال بيان رأيه في نظرية الكسب و تمييزه بين حركتي الاضطرار و الكسب.

كما ورد فيه رأيه في الاستطاعة التي تكون مصاحبة للفعل لا متقدمة عليه، و أن الله تعالى يجوز أن يكلف الإنسان ما لا يستطيع.

كما أوضح الباحث رأي الأشعري في التعديل و التجوير من خلال إثباته أن الله تعالى عنده لطف لو فعله بالكفار لآمنوا، و أنه تعالى يجوز عليه أن يؤلم الأطفال في الآخرة، و أن الحسن و القبح شرعيان.

الفصل الثالث : و يبحث في آراء الأشعري الكلامية الأخرى، و قد احتوى أربعة مباحث : المبحث الأول : إن معنى الإيمان عند الأشعري هو التصديق، و أن مرتكب الكبيرة من أهل القبلة مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.

المبحث الثاني : رأي الأشعري في الوعد و الوعيد من خلال إبطاله احتجاج المعتزلة بالآيات القرآنية الكريمة على أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار بناء على ما تفيده هذه الآيات الكريمة من العموم.

المبحث الثالث : دليل الأشعري على جواز البعث و إعادة الخلق.

المبحث الرابع : الأدلة التي أقامها الأشعري على صحة انعقاد إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعث الرسول صلى الله عليه و سلم.

و قت ختم الباحث بحثه بخاتمة أبرز فيها الخلاصة، و الاستنتاجات، و التوصيات.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• دفع المطاعن

عدد الصفحات

264

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319328