شروح فصيح ثعلب المطبوعة بين المعيارية و التطور اللغوي

العناوين الأخرى

Printed commentaries on Tha'lab's Fasyh in reference to eloquence standards and language development

مقدم أطروحة جامعية

مقداد، سعد عبد الله جبريل

مشرف أطروحة جامعية

السيد، إبراهيم يوسف عبد القادر

أعضاء اللجنة

البواب، علي حسين
أبو صالح، أمان سليمان
الموسى، نهاد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2003

الملخص العربي

تحاول الدراسة بيان أثر شروح فصيح ثعلب في تصحيح اللة و الوجيه إلى فصيحها من خلال استقرار آراء و مناقشتها بناء على ما ذكره علماء اللغة و أصحاب المعاجم، وصولا إلى تحديد المعايير التي اعتمدها هؤلاء العلماء في تفصيحهم اللغة، و ذلك تبعا لتنوع المذاهب اللغوية و البيئات التي ينتمي إليها هؤلاء اللغويين.

و كذلك سعي هذه الدراسة إلى تبين موقف الشرائح من التطور اللغوي الحاصل في بعض ألفاظ اللغة، و موقعه من حيث الفصاحة.

و تنطلق الدراسة من فرضية تقضي بفحص ما ورد في شروح فصيح ثعلب المطبوعة من آراء نقدية موافقة لما عرفته العربية في استعمال، و صياغة العلماء في قوانين، أو ما ظهر من مخالفة في المسموع من الكلام العربي.

جاءت هذه الدراسة في مقدمة و تمهيد و ثلاثة فصول و خاتمة، أبرزت في المقدمة أهمية الموضوع، و دفع احتياره، و من ثم المنهجية المتبعة في مختلف فصول البحث، في حين عرض التمهيد لحركة تصويب اللغة في عصر ثعلب، و مفهوم الفصاحة لغة و اصطلاحا، ثم تتناول كتاب الفصيح و ما أثير حوله من دراسات، ثم جاء الفصل الأول موضحا للمعيارية اللغوية مفهوما، و أهم ضوابط المعيار الصواب لدى اللغوين، و طريقة اختيارهم لفصيح اللغة.

و عرض الفصل الثاني لظاهرة التطور اللغوي في العربية موضحا أثرها و أهم صورها و مظاهرها، و أهم العوامل التي تؤثر فيها، و كذلك أثر شروح الفصيح في بيان ذلك التطور و أهميته.

و عمد الفصل الثالث إلى عرض بعض المسائل اللغوية التي نقدها الشرائح نقدا مذهبيا أو موضوعيا كشف من خلاله تنوع اتجاهات النقد لكتاب الفصيح و مواقف الشرائح و بعض النقاد منه و من صاحبه إما قبولا أو ردا.

و لخصت الخاتمة أبرز ما توصل إليه البحث من نتاج منها : 1- تنوع مناهج شراح الفصيح في تحديد الفصيح كل حسب مذهبه اللغوي، فتحكم القياس في الصواب و الخطأ عند بعضهم، بينما مال بعضهم إلى التوسع في الاستشهاد و الاحتجاج بعدهم كل مسموع مقيسا.

2- جاءت شروح الفصيح رافدا قويا نمو اللغة و تطورها حيث اشتملت على ألفاظ تمثل بعض لهجات العرب، و تضمنت ألفاظا دخيلة و معربة.

و أكدت مبدا التأثير و التأثر الناتج على اتصال الشعوب و الأمم.

3- بدا منهج الثعلب في الفصيح واضحا من بعض النقاد ذلك أن منهجية في كتابه سار على تضمينه الفصيح و الأفصح من الألفاظ و التراكيب.

4- مثلت شروح فصيح ثعلب صوروة من صور خلاف اللغوي الحاصل بين علماء اللغة، و جاءت على اتجاهات مختلفة تمثلت بالاتفاق مع ما ذكره ثعلب عند بعضهم، و الاختلاف مع ما جاء به عند بعضهم الآخر.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• علم الاشتقاق
• اللغة العربية

عدد الصفحات

188

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319449