آراء "رابطة الأدب الإسلامي العالمية" في الأدب و النقد : دراسة و تقويم

العناوين الأخرى

Perspectives of the universal league of Islamic literature on literature and criticism : study and an evaluation

مقدم أطروحة جامعية

المقابلة، كمال أحمد فالح

مشرف أطروحة جامعية

الماضي، شكري عزيز

أعضاء اللجنة

العلي، عدنان عبيد
بكار، يوسف حسين
الأسد، ناصر الدين محمد أحمد جميل

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة إلى استظهار آراء (رابطة الأدب الإسلامي) في الأدب و النقد و تقويمهما في ضوء نظرية الأدب و مناهج النقد الأدبي.

و تعد الرابطة من أحدث الروابط الأدبية في تاريخ الأدب العربي، فقد أعلن عن قيامها عام 1984، حيث أتخذت من مدينة (الكنو - lucknow) في الهند مقرا لها منذ تأسيسها و حتى وفاة (أبو الحسن الندوي) – رحمة الله – عام 1999م.

ثم انتقل مقرها إلى مدينة الرياض في السعودية بعد انتخاب (عبد القدوس أبو صالح) رئيسا لها.

و قد قدمت الرابطة منذ تاسيسها و حتى إعداد هذه الدراسة اراء عديدة في الأدب و النقد، حيث أثارت هذه الاراء الكثير من الأسئلة، فهي تدعو إلى "أدب إسلامي" و نقد إسلامي".

و تكمن أهمية الدراسة في أنها تعرض لأراء رابطة عالمية تنتشر مكاتبها في أنحاء العالم، و تضخم أكبر عدد من الأعضاء و المؤيدين فسي تاريخ الروابط الأدبية، و من ثم فهي تعرض لعدد كبير من الأراء و تبحث في كم هائل من الإنتاج.

و قد اعتمدت الدراسة منهجا قوامه حصر الأراء الأدبية و النقدية للرابطة، و استقراء نصوص أعضائها و دراستها دراسة فنية.

و لا شك عن إنجازات الرابطة في حقلي الأدب و النقد يستند إلى أهداف الرابطة و عوامل نشأتها.

و جاءت الدراسة في مقدمة و تمهيد و فصلين، قدم التمهيد تعريفا عاما بالرابطة و نشأتها و أهدافها ونشاطاتها و شروط العضوية فيها.

و يعرض الفصل الأول لأراء الرابطة في الأدب من حيثدعوتها إلى نظرية إسلامية في الأدب، و مناقشة مصطلح "الأدب الإسلامي" و دراسة عدد من النماذج الأدبية التي أبدعها أعضاء الرابطة على أنها تجسد حقيقة المصطلح.

أما الفصل الثاني، فيناقش آراء الرابطة في النقد، ابتداء بقضايا النقد الحديث، مرورا بموقفها من المناهج الوافدة، انتهاء بجهودها في التأصيل لمنهج إسلامي في النقد.

و قد تنوعت مصادر الدراسة، و ذلك لتنوع الآراء التي عرضت لها، حيث استوحت الدراسة آراء النقد القديم ابتداء من أفلاطون و أرسطو مرورا بآراء النقاد العرب القدامي انتهاء بآراء النقاد المحدثين بما فيهم أعضاء الرابطة، ناهيك عن الرجوع إلى وثائق الرابطة المخطوطة في مكاتبها و المنشورة في مؤلفات أعضائها.

و خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها : أولا : جاءت نشأة الرابطة نتيجة لإرهاصات سياسية و اجتماعية و ثقافية دعت إلى ظهورها في العقدين الأخيرين بنشاطات واسعة و متنوعة منها : نشر المجلات و إصدار المؤلفات و عقد المؤتمرات، أما أهدافها فلم تتجاوز حدود مكاتبها، فهي لم تحقق أهدافا ذات علاقة بنظرية الأدب و النقد، و إن حققت المضمون الإسلامي في العمل الأدبي.

ثالثا : لم تتوصل الرابطة إلى امتلاك "نظرية إسلامية" في الأدب كما أرادت فلم تقدم مفهوما إسلاميا لنظرية الأدب، و لم تقدم نماذج إبداعية ترقى إلى مستوى النظرية التي تدعو إليها من الناحية الفنية، بل جاءت نصوصهم مباشرة تهتم بتقديم الفكرة أكثر من الأساليب الفنية.

رابعا : ترفض الرابطة الأخذ بالمناهج النقدية الوافدة، و ترى فيها فساد الأدب و فساد الأذواق و الأخلاق، علما بأن غالبية أعضائها يدرسون الأدب من خلال تلك المناهج الوافدة.

خامسا : وقفت الرابطة من قضايا النقد الحديث موقفا خاصا بها، حيث اصطبغت اراؤها بالصبغة الدينية (الإسلام).

سادسا : حاولت الرابطة أن توصل لمنهج إسلامي في النقد، إلا أنها لم تتمكن من امتلاك العناصر الأساسية التي يقوم عليها هذا المنهج.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• التاريخ
• العصر الإسلامي
• الأدب
• الأدب العربي
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

228

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319570