خصائص الغاز الجزيئي، أول أكسيد الكربون عند الطيف 2.6 مم في المجرات ذات الانفجارات النجمية

العناوين الأخرى

Molecular gas properties, CO at λ =2.6 mm in starburst galaxies

مقدم أطروحة جامعية

الحراحشة، كوثر عبود موسى

مشرف أطروحة جامعية

كاندليان، رفيق

أعضاء اللجنة

شعير، نور الدين بلقاسم
صابات، حنا أنطوان حنا
بطاينة، بركات عطوان مفضي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد الفلك و علوم الفضاء

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2004

الملخص العربي

إن دراسة خصائص الغاز الجزيئي في وسط ما ببن النجوم يعتبر فرعا من فروع علم الفلك الذي يسمى بعلم الفلك الجزيئي.

و قد اهتمت العديد من الدراسات الحديثة بهذا النوع من فروع علم الفلك الخاص بدراسة خصائص الغاز الجزيئي في وسط ما بين النجوم في المجرات بأنواعها المختلفة، أن تحليل البيانات المتوافرة للخط الطيفي 2.6mm الصاد عن جزيء أول أكسيد الكربون C0 المتوافر في المنطقة المركزية للمجرات على بعد عدة كيلو فراسخ فلكية يسمح لنا بقياس محتوى الهيدروجين الجزيئي داخل المجرة، و قياس السرع الدورانية للمجرة و حتى في تقدير كتلة الغبار داخل المجرة و المحتوى الكلي للغاز و الضيائية الكلية المجرية، كما أنها تسمح لنا بدراسة ديناميكية الغاز و خصائص النشوء النجمي للغاز الجزيئي في مركز المجرات، لقد تناول مشروع البحث لهذه الرسالة دراسة الخصائص الفيزيائية لجزيء C0 في مجرات الانفجارات النجمية و التي تم اكتشافها باستخدام القمر الصناعي IRAS و لأن الدراسات السابقة تناولت بعض الخصائص دون الأخرى لخصائص الغاز الجزيئي و أهملت الغاز الذري و الامتصاص الحاصل من غبار وسط ما بين النجوم، جاءت دراستنا هذه لتتناول الغاز الجزيئي و الذري و الغبار في وسط ما ببن النجوم حتى نحصل على نسبة للغاز إلى الغبار و نخلص إلى خصائص الغاز الجزيئي في هذا النوع صن المجرات، و باستخدام كفاءة التحولات للغاز في داخل النجم استخدمنا معامل التحويل (12CO→H2) مقداره K(Kms-1)-1 3 * 1020 cm-2 لنستطيع حساب كتلة جزيء الهيدروجين بالاعتماد على بيانات C0 في هذا النوع من المجرات، و قمنا بتناول معظم الخصائص الفيزيائية لعينة من مجرات ماركريان بلغت ٧٣ مجرة تتميز بالنشوء النجمي داخلها و ذات انبعاث فوق بنفسجي حاد ناتج من عملية التكوين النجمي و قمنا بإجراء هذه الدراسة بعد جمع البيانات الخاصة بالضيائيات تحت الحمراء، الراديوية، البصرية، كتلة الغبار، بيانات الهيدروجين الذري و الجزيئى المصححة من كل التأثيرات لهذا الطيف، ثم القيام بإجراء حساب الخصائص المطلوبة و من ثم إجراء التحليلات الإحصائية لكتل الغاز، الغبار و الضيائيات و استنتاج علاقات الارتباط بين هذه الخصائص و يبن أن الكتلة الجزيئية للهيدروجين ترتبط بشكل أفضل مع الضيائية تحت الحمراء البعيدة من ارتباط الهيدروجين المتعادل أو الكتلة الكلية للغاز مع Lfir، و هذا يتفق مع الإشعاع تحت الأحمر الناتج أساسا من الغبار في الغيوم الجزيئية للمجرات و وجدنا أفضل ارتباط هو لجزيء الهيدروجين مع كتلة الغبار، بالإضافة أننا لم نجد أي ارتباط بين H1 و H2 في هذا النوع من المجرات و نتيجة لذلك فإن جزيء H2 يرتبط جيدا مع الضيائية البصرية LB و التحت حمراء البعيدة (LFir) و الراديوية التي أشارت دراسة معامل الطيف الراديوي عند الترددات 1.4 , 2.4 ,5 غيغاهيرتز على أن هذه المجرات هي ليست مجرات راديوية بالرغم من اتساعها، و يشير الارتباط الراديوي مع كتلة الغبار إلى أن المركبة الراديوية الحرارية هي المهيمنة على هذا النوع من المجرات، و من خلال إجراء مقارنات للضيائيات مع MH1 و MH2 وجدنا أن الضيائية تحت الحمراء أفضل ارتباطا مع كتلة جزيء H2 من H1 بينما الضيائية الزرقاء هي أفضل ارتباطا مع MH1 من MH2 و هذا يشير إلى قوة الارتباط لكتلة MH2 مع الغبار و توصلنا أيضا إلى أن هذه المجرات ذات نشاط نجمي عالي من خلال إيجاد نسبة LFir / MH2 كمؤشر لفعالية النشوء النجمي.

و استنتجنا علاقة خطية ببن عرض الخط C0 و عرض الخط H توصف حركات الغاز داخل مجرات عينة البحث، و تعتبر هذه العلاقة مؤشر جيد لإيجاد البعد عن المجرة من خلال علاقة تولي - فيشر (TF).

التخصصات الرئيسية

الفلك و علومه

الموضوعات

• علم الفلك
• الفولكلور
• المجرات
• النجوم

عدد الصفحات

241

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319585