استخدام بعض تمرينات التهديف بالقفز المتنوعة وفق التحمل اللاهوائي و تأثيرها في دقة التوصيب و السعة اللااوكسجينية لدى لاعبي الناشئين بكرة السلة

الملخص AR

تعـد لعبـة كـرة السـلة مـن الألعـاب التـي تحتـاج لمتطلبـات بدنيـة و وظيفيـة و مهاريـة و هذه كلها تلعب دورا مهما لـدى لاعـب كـرة السـلة فكلما زاد الارتقـاء بهـذه العوامـل المـذكورة أدت إلى وصول اللاعب إلى المستويات العليا فـي الأداء و بالتـالي الحصـول علـى الفـوز فـي المباراة.

و مشكلة البحث تكمن بان هناك نسبة و ليست بالقليلة من المدربين في قلة اسـتخدامهم للتمارين التي تطـور المهـارات الفنية و منهـا التهديف بالقفز بالاستناد على أنظمـة الطاقـة السـائدة فـي لعبـة كـرة السـلة و اضـافة لـذلك قلة استخدام التمرينات المهارية المستندة على أنظمة الطاقـة اللاهوائيـة فـي تطـوير القـدرات اللاهوائيـة المـؤثرة فـي لعبـة كـرة السلة، و استخدم الباحث المنهج التجريبي و كانت عينة البحث متمثلة بلاعبي نـادي الحلـة الرياضي للناشئين بكرة السلة و البالغ عددهم (12) لاعبا، و بعد الحصول على النتائج و معالجتها احصائيا تم التوصل الى الاستنتاجين الآتيين : إن لتمرينات التهـديف الموضـوعة تأثير ايجابي على اختباري التصـويب الأمـامي و الجـانبي، و ان تمرينـات التهـديف الموضـوعة تأثير ايجابي علـى مؤشـر السـعة اللااوكسـجينية، و اما التوصيات فكانـت : اعتمـاد التمارين المهاريــة بالشــدد العاليــة لتطوير المهارات المهمة و المؤثرة في كرة السلة، و العمل على تطوير المؤشرات الوظيفية و ذلك بالاعتمـاد على تطويرهـا بالتمارين المهاريـة دون الاعتمـاد على التمارين البدنية.