شعر الحارث بن خالد المخزومي (ت. 100 هـ 718 م)‎ : دراسة أدبية

العناوين الأخرى

Al-Hareth Ibn Khaled al-Makhzomi's poetry D. (100 A. H 718 A. D)‎ : a literary study

مقدم أطروحة جامعية

الذويخ، سعد فهد عيطان

مشرف أطروحة جامعية

الجبوري، يحيى وهيب

أعضاء اللجنة

الدروبي، محمد محمود
العلي، عدنان عبيد
داود سلوم كاظم

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

اشتمل هذا البحث على ثلاثة فصول و تمهيد، تناولت في التمهيد، عصر الشاعر و بيئته، فبينت فيه التغيرات التي طرأت على الشعر في العصر الأموي و المرتبطة بالتحولات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية.

الفصل الأول : حياة الشاعر، و فيه مبحثان : تحدثت في الأول منهما عن قبيلة الشاعر من حيث : نسبها، و مكانة هذا النسب من أنساب العرب، و بينت مكانتها و أيامها، و أشهر شعرائها في الجاهلية و الإسلام.

و في المبحث الثاني ناقشت أخبار الحارث المخزومي و حياته مناقشة تاريخية تحليلية من حيث : اسمه، و ولادته و نشأته، و أسرته، و ملامح شخصيته، و إمارته على مكة، و بينت أن الحارث عاش في العصر الأموي، و هو أحد شعراء قريش المعدودين.

فقد ولد في مكة و تنقل بين الحواضر، كما ولي إمارة مكة لعهد يزيد بن معاوية و عبد الملك بن مروان، و رجحت وفاته حوالي سنة (100 هـ)، بالاستناد إلى أقرب الروايات في ذلك.

و تناول الفصل الثاني، شعره، و فيه مبحثان، خصص الأول منهما لدراسة الحارث في المصادر القديمة، فعرضت لمصادر شعره القديمة، و قد كثرت هذه المصادر و تنوعت فمنها : كتب التاريخ و الأنساب، و كتب اللغة و النحو، و كتب الأدب و النقد.

و بينت أهمية هذه بوصفهما الأصول الأولى لدراسة الشاعر و شعره، إذ تبين انتشار شعره في المصادر القديمة عبر القرون مما يدل على حضور الشاعر و سيرورة شعره.

ثم عرضت لمجموع شعره، و استدركت على هذا المجموع خمسة عشر بيتا من الشعر، و تناولت مكانة الشاعر و منزلته، إذ حظي الشاعر بمكانه متميزة و مرموقة في عصره و بين أقرانه من شعراء الغزل.

و في المبحث الثاني درست موضوعات شعره، التي كان أهمها و أكبرها موضوع الغزل، إذ أن الحارث المخزومي شاعر غزلي، كان يذهب مذهب عمر بن أبي ربيعة لا يتجاوز الغزل إلى الهجاء و المديح إلا نادرا.

فقدمت لهذا الموضوع بدراسة اتجاهات الغزل في عصره، و انتقلت إلى دراسة أنواع شعره الغزلي التي تنوعت بين الغزل التقليدي، و الحضري، و العذري، و تبين أن الشاعر خصص أغلب شعره الغزلي في عائشة بنت طلحة، ثم عرضت لموضوعات شعره الفرعية ضمن موضوعات أخرى، و منها الهجاء و العتاب، و هي موضوعات ثانوية لا تبلغ شعره الغزلي.

أما الفصل الثالث فقد تحدثت فيه عن أبرز الظواهر الفنية في شعر الحارث، فدرست بناء القصيدة من حيث المطلع و التخلص، و خواتم الأشعار، فتبين أن الشاعر نوع في مقدمات قصائده من طللية و غزلية و مقدمة في وصف الطيف، و مقدمة في الشيب و الشباب، فكان الشاعر يسير في بناء قصائده على سنن الشعراء السابقين مع التجديد في بناء القصيدة، حيث تخلص الشاعر من وصف الرحلة و وصف الظعائن، ثم عرجت على دراسة لغة الشاعر و أسلوبه، فبينت أن لغة الشاعر جاءت في غير نمط، فقد نجد المفردة الصعبة التي لا تفهم إلا بالاستعانة بمعاجم اللغة، و يظهر ذلك أكثر ما يكون في غزله التقليدي، كما نجد عنده المفردة الواضحة السهلة، و يظهر ذلك أكثر ما يظهر في شعره المغنى و غزله الحضري.

و درست موسيقى شعره و قسمتها إلى قسمين : موسيقى خارجية تتمثل في الوزن و القافية، و موسيقى داخلية كالتكرار و الجناس و الطباق ورد الأعجاز على الصدور و التصريع و غيرها.

ثم أنهيت الدراسة بخاتمة أشرت فيها إلى أهم النتائج التي توصلت إليها.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• التاريخ
• العصر الأموي
• الشعر العربي
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

147

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319667