كتاب القراءة خلف الإمام لمحمد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة (256 هـ 869 م)‎ : دراسة و تحقيق

مقدم أطروحة جامعية

أبو صعيليك، عبد ربه سلمان عبد ربه

مشرف أطروحة جامعية

الحصان، مهيب صالح

أعضاء اللجنة

الصاحب، محمد عيد محمود
السعدي، عبد الحكيم عبد الرحمن
زهير عثمان علي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، و بعد : فقد قدمت هذه الرسالة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في الحديث النبوي الشريف، و علومه.

و موضوعها كتاب القراءة خلف الإمام، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.

ت (256) هـ.

دراسة و تحقيق.

و قد حاولت من خلال هذه الرسالة أن أقدم للباحثين و المهتمين دراسة علمية موضوعية لهذا الكتاب.

و تتألف هذه الرسالة من مقدمة و قسمين و خاتمة.

- القسم الأول : خصصته للدراسة، و فيه ثلاثة فصول : - الفصل الأول : عرفت فيه بمسألة القراءة خلف الإمام، و بينت حكم قراءة الفاتحة في الصلاة مطلقا للمنفرد، و الإمام و المأموم على المذاهب الفقهية الثمانية، و ختمته بذكر أهم و أشهر المؤلفات في هذه المسألة.

- الفصل الثاني : عرفت فيه بكتاب القراءة خلف الإمام و مؤلفه ؛ و ذلك من خلال التعريف بالإمام.

البخاري بإيجاز، و تحقيق اسم و نسبة الكتاب للمؤلف، و بينت منهجه فيه، و أهمية الكتاب و مكانته العلمية.

- الفصل الثالث : عرفت فيه بنسخ الكتاب المطبوعة و المخطوطة، و ذلك من خلال التعريف بالمطبوع و نقده، و وضع ملحوظاتي عليه، مبرهنا على صحة ما ذهبت إليه، بعمل جدول يحتوي على بعض الأخطاء و التصحيفات و السقط الواقع في المطبوع، ثم عرفت بالمخطوط و أماكن وجوده و وصفه، و السماعات الموجودة عليه.

- أما القسم الثاني : فخصصته لتحقيق و دراسة نص الكتاب، دراسة علمية موضوعية، مبتدئا بتحقيق النص، و إخراجه كما أراده المؤلف، و مقابلة المطبوع بالمخطوط، ثم قمت بدراسة إسناد الكتاب، ثم درست كل إسناد حديث و أثر، و عرفت بكل رجل فيه، ثم قمت بتخريج الأحاديث و الآثار من مظانها تخريجا علميا، ثم بينت الحكم على الأحاديث و الآثار، و ذكرت أقوال العلماء فيها إن وجدت، ثم بينت غريب الحديث، ثم ختمت هذه الرسالة بخاتمة بينت فيها أهم نتائج هذا البحث، اذكر منها.

1) كتاب القراءة خلف الإمام لم يشترط فيه مؤلفه الصحة في أحاديثه ، بخلاف كتابه الجامع الصحيح، و من خلال الدراسة، تبين لي وجود أحاديث و آثار صحيحة و حسنة و ضعيفة.

2) يعد هذا الكتاب مصدرا رئيسا من مصادر الحديث النبوي الشريف، و هو أول كتاب وصل إلينا في هذه المسألة، و كل من جاء بعده اعتمد عليه أصلا في المسالة.

3) الإمام البخاري بقول بركينة قراءة الفاتحة في الصلاة مطلقا، للمنفرد والإمام و المأموم، إلا انه بالرغم من شافعيته، يستقل بفتاوى لم يسبق إليها، و مخالفة لمذهبه، كقوله : بعدم إدراك الركعة بمجرد الركوع.

4) ضرورة الاعتناء بكنوز التراث الإسلامي المخطوط و المطبوع على السواء، لأن بعض المطبوع يحتاج إلى تحقيق و دراسة علمية موضوعية بعيدة عن مبدأ الربح و التجارة.

- و في نهاية الرسالة وضعت لها فهارس بقية و شاملة، شمل الآيات القرآنية الواردة في الرسالة، و الأحاديث النبوية، و الآثار، و كلام البخاري في الرجال و الأحاديث و الآثار، و فهرسا للأعلام المترجم لهم، ثم فهرسا للمصادر و المراجع، ثم ملخصا للرسالة باللغة الإنجليزية.

و في الختام أدعو الله عز و جل أن يجعل هذه الرسالة في ميزان حسناتي يوم القيامة، و أن ينفع بها المسلمين، و الحمد لله رب العالمين.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الصلوات
• الأنواع
• الإمامة

عدد الصفحات

467

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319747