تطور السلطنة و علاقتها بالخلافة خلال العصر المملوكي 648-923 هـ 1250-1517 م

العناوين الأخرى

The development of Sultanate and its relation with the caliphate during the Mamlukid period (648-923 A. H 1250-1517 A. D)‎

مقدم أطروحة جامعية

علقم، أسامة نجيب

مشرف أطروحة جامعية

الجالودي، عليان عبد الفتاح

أعضاء اللجنة

الخرابشة، سليمان عبد العبد الله
القهواتي، حسين
أبو الشعر، هند غسان

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

تأتي هذه الدراسة تحت عنوان تطور السلطنة و علاقتها بالخلافة خلال العصر المملوكي، حيث تعالج هذه الدراسة علاقة الخلافة العباسية في القاهرة مع سلاطين المماليك، و تبرز دور الخلفاء العباسيين في نواحي الحياة المملوكية المتعددة، و التي لم تدرس حتى الآن دراسة حديثة متأنية.

كما أنها تفيد في التعرف على أحوال الخلافة العباسية بعد انتقالها إلى القاهرة، و دورها في أحوال البلاد سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا، و الأدوار التي لعبتها الخلافة في فترات معينة خاصة في عهد الاضطرابات و صراع السلاطين على الحكم.

كما أن هذه الدراسة جاءت لبحث السلطنة كمؤسسة و تبع الفكر المتصل بها، استكمالا للدراسة السابقة و التي تناولت تطور السلطنة و علاقتها بالخلافة خلال العصر السلجوقي، كما أنها تبحث في العلاقة بين السلطنة و الخلافة في الممارسة العملية خلال العصر المملوكي.

و تتبع الدراسة كذلك آراء الفقهاء حول الخلافة و علاقتها بالسلطنة، و دعم الفقهاء للخلافة في وجه السلطنة على الصعيد النظري.

و تتكون الدراسة من مقدمة و تمهيد و خمسة فصول و خاتمة : المقدمة : و تبحث في مسألة ظهور منصب الخلافة و تطوره التاريخي، و ما تخلل ذلك من فترات قوة الخلافة ثم ضعفها، و ظهور منصب السلطنة منذ العصر السلجوقي، و ما نجم عن ذلك من انحسار و تراجع مؤسسة الخلافة أمام هذا المنصب حتى سقوط بغداد على يد المغول سنة (656 هـ / 1258 م)، تم انتقالها للقاهرة و استمرارية سطوة منصب السلطنة عليها ممثلة بسلاطين الدولة المملوكية.

التمهيد : تطور بمفهوم الخلافة و السلطنة حتى أوائل العصر المملوكي، و يعالج تطور مدلول كلمة خليفة، و تطور بمدلول كلمة سلطان حتى نهاية العصر الأيوبي، من لفظ كان يطلق على القوة المجردة، إلى لقب مرادف للقب خليفة حتى نهاية القرن الثالث و أوائل القرن الرابع للهجرة العاشر للميلاد، تم بروز السلطة الدنيوية منذ فتره إمرة الأمراء، و خلال العصر البويهي عندما انتقلت مقاليد السلطات الدنيوية من الخليفة إلى أمير الأمراء التركي، تم البويهي، و تحددت سلطات الخليفة بالجانب الديني و استقر تقسيم السلطة خلال العصر السلجوقي بين السلطان و الخليفة، ثم تطور العلاقة يبن الطرفين منذ السلاجقة و حتى نهاية العصر الأيوبي.

كما يبحث التمهيد في العلاقة بين الخلافة و السلطنة في الفكر الإسلامي قبل العصر المملوكي، من خلال آراء الفقهاء السابقين لهذا العصر، من أمثال الماوردي و أبا يعلى الفراء و الجويني و الغزالي..

و اثر هؤلاء الفقهاء في صياغة نظرية فقهية أخذ عنها فقهاء العصر المملوكي الكثير من آرائهم حول مسالة العلاقة بين الخلافة و السلطنة و تطورها في العصر المملوكي.

الفصل الأول : نشأة السلطنة الملوكية و علاقتها بالخلافة العباسية حتى سنة (٦٥٦ هـ / ١٢٥٨ م) : و يقسم هذا الفصل إلى ثلاثة محاور : المحور الأول : و يبحث في أصل المماليك، و نشأة الدولة المملوكية، و فيه مدلول مصطلح المماليك، و نشأتهم قبل تكوين دولتهم من حيث أصولهم، و أسباب إحضارهم للمنطقة، و الأمراء و السلاطين الذين اتخذوهم جنودا و أعوانا لهم، بالإضافة إلى دورهم السياسي و العسكري و الإداري الذي لعبوه في دولة بني أيوب و علاقتهم مع الأيوبيين.

المحور الثاني : و يتناول علاقة سلاطين المماليك بالخلافة العباسية في بغداد، من سنة 648-656 هـ / 1250-1258 م، و يبحث هذا المحور في مسالة نزاع المماليك مع الملوك الأيوبيين و دور الخلافة العباسية خلال هذا النزاع، بالإضافة إلى محاولة المماليك الاتصال بالخلافة العباسية قبل سقوط بغداد حتى سنة 656 هـ / 1258 م، و الاستفادة من خلال الاتصال في إطار كسب الشرعية في حكم البلاد.

المحور الثالث : إحياء المماليك للخلافة العباسية في القاهرة، و يستعرض هذا المحور مسالة إحياء الخلافة العباسية في القاهرة سنة (659 هـ / 1261 م) على يد السلطان بيبرس، من حيث الأسباب التي دعت إلى ذلك، و كيفية إحيائها و دور السلطان بيبرس في هذه المسألة، بالإضافة لمحاولات السلاطين لتركيز الخلافة في القاهر و إبقائها فيها لترسيخ دعائم حكمهم من الناحية الشرعية.

الفصل الثاني : تطور مفهوم السلطنة خلال العصر المملوكي : و يبحث هذا الفصل في مفهوم لقب السلطان عند المماليك، و الشروط الواجب توفرها في صاحب هذا المنصب، و رفضهم لمبدأ الوراثة رغم محاولات بعض السلاطين لإقرار هذا المبدأ، و نجاحه في بعض فترات العصر المملوكي الأول.

كما يبحث في مسألة قوة السلاطين و ضعفهم و أثر ذلك في سيطرة الأمراء على مقاليد الحكم، و علاقة السلاطين بهؤلاء الأمراء المتوثبين على السلطنة و الثورات القائمة ضدهم، و أثرها على الحالة العامة للدولة.

كما يستعرض هذا الفصل محاولة سلاطين المماليك إضفاء شرعية على حكمهم كون أصلهم ليس حرا، و ذلك عن طريق عدة أمور أهمها : رفع راية الجهاد، و إحياء الخلافة العباسية، و اتخاذ الألقاب الدينية و الدنيوية بالإضافة إلى تقريبهم للفقهاء و العلماء و ما يتصل بذلك من حضور السلاطين لمجلس العدل.

أضف إلى ذلك كله الاحتفالات السلطانية و التي تتسم بالكثير من الفخامة و العظمة لشخص السلطان.

كما يبحث في أهم صلاحيات سلاطين المماليك، و يتطرق هذا الفصل إلى أهم الوظائف المرتبطة بالسلطان، مثل نواب السلطنة و أتابكة العسكر و الوزارة، و أخيرا علاقة السلاطين بأمراء الدولة الآخرين و تنافسهم على السلطنة.

الفصل الثالث : الصراع على السلطنة خلال العصر المملوكي : و يقسم هذا الفصل إلى محورين : المحور الأول : الصراع على السلطنة خلال عصر المماليك البحرية (648-784 هـ / 1250-1382 م) : و يتناول هذا المحور عددا من الفترات السياسية التي مرت بها السلطنة المملوكية الأولى، و ما طرأ عليها من تطور في كافة المجالات، و اثر تنافس المماليك على السلطنة على الأوضاع السياسية العامة للدولة، و التي يمكن تقسيمها إلى فترات مختلفة حسب قوة و ضعف السلاطين و مدى طول أو قصر فترات حكمهم.

المحور الثاني : الصراع على السلطنة خلال عصر المماليك الجراكسة (784-923 هـ / 1382-1517 م) : و يلاحظ في الفترة الأولى من هذا العصر كثرة عدد السلاطين الذين تناوبوا على الحكم، و قلة السلاطين الذين حكموا لفترة طويلة، بسبب التنافس الكبير على منصب السلطنة ثم تراجع هذا التنافس في الفترة الأخيرة، بسبب ضعف الدولة في نهاياتها و ازدياد الأخطار الخارجية، و اضمحلال دور مصر التجاري، و الذي كان له دور واضح بالإسراع في سقوط دولة المماليك.

الفصل الرابع : علاقة الخلفاء العباسيين في القاهرة بسلاطين المماليك : و يقسم هذا الفصل إلى محورين : المحور الأول : العلاقة بين الخلافة و السلطنة خلال فترة المماليك البحرية : و يبحث هذا المحور في العلاقة بين الخلافة العباسية منذ إحيائها بالقاهرة حتى نهاية عصر المماليك البحرية، و التي تميزت بسلطة مملوكية مطلقة على الخليفة سواء في بداية مسالة إحياء الخلافة أو في نهاية هذا العصر، و التي تركز على بعض الأمور الاجتماعية و البيئية، أما في الأمور الأخرى فالعلاقة كانت غير متكافئة.

و يبحث هذا المحور أيضا في سلطات الخليفة المتعددة، و أهم وظائفه و اختصاصاته و تطور صلاحياته و ألقابه و علاقته مع السلطان في النواحي الاجتماعية و السياسية و البيئية، و مدى نجاح الخلفاء في إعطائهم سلاطين المماليك الشرعية في حكم البلاد.

المحور الثاني : العلاقة ببن الخلافة و السلطنة خلال فترة المماليك الجراكسة.

و يبحث هذا المحور في تطور العلاقة بين الخليفة و السلطان، استكمالا لما كانت عليه في عصر المماليك البحرية، و معرفة التطورات و التغيرات التي طرأت على هذه العلاقة في كافة الجوانب، و محاولة دراسة هذه العلاقة في مرحلة المنازعات بين السلاطين و الأمراء الجراكسة على الحكم، و دور الخليفة في أثناء هذه المنازعات و محاولته الاستقلال بالخلافة، و مدى نجاح الخلفاء في ذلك و تأثير هذه الأحداث على العلاقة بين الطرفين.

الفصل الخامس : العلاقة بين سلطنة و الخلافة في الفكر خلال العصر المملوكي : و فيه سأتناول العلاقة بين السلطنة و الخلافة في الفكر الإسلامي، من خلال آراء الفقهاء المعاصرين للعهد المملوكي، من حيث محاولاتهم للتوفيق بين السلطنة و الخلافة و مراعاة الظروف المحيطة بالخلافة، و تأثيرات السلاطين على آرائهم و اجتهاداتهم.

و قد اخترت عددا من الفقهاء يمثلون المذاهب الفقهية الأربعة، و هم : - ابن تيمية (الحنبلي) (ت 728 هـ / 1337 م).

- ابن جماعة (الشافعي) (ت 733 هـ / 1332 م).

- ابن خلدون (المالكي) (ت 808 هـ / 1406 م).

- الكمال بن الهمام (الحنفي) (ت 681 هـ / 1456 م).

- السيوطي (الشافعي) (ت 911 هـ / 1505 م).

الخاتمة : و هي ملخص لأهم النتائج التي توصل إليها البحث.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

عدد الصفحات

275

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

التمهيد : تطور مفهوم الخلافة و السلطنة حتى أوائل العصر المملوكي.

الفصل الأول : نشأة السلطنة المملوكية و علاقتها بالخلافة العباسية حتى سنة 656 هـ / 1258 م.

الفصل الثاني : تطور مفهوم السلطنة خلال العصر المملوكي (648-923 هـ / 1250-1517 م).

الفصل الثالث : الصراع على السلطنة خلال العصر المملوكي.

الفصل الرابع : علاقة الخلفاء العباسيين في القاهرة بسلاطين المماليك.

الفصل الخامس : العلاقة بين السلطنة و الخلافة في الفكر خلال العهد المملوكي.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

علقم، أسامة نجيب. (2005). تطور السلطنة و علاقتها بالخلافة خلال العصر المملوكي 648-923 هـ 1250-1517 م. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319997

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

علقم، أسامة نجيب. تطور السلطنة و علاقتها بالخلافة خلال العصر المملوكي 648-923 هـ 1250-1517 م. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2005).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319997

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

علقم، أسامة نجيب. (2005). تطور السلطنة و علاقتها بالخلافة خلال العصر المملوكي 648-923 هـ 1250-1517 م. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-319997

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319997