الوسائل التعليمية البصرية : اللوحات، المجسمات، الرسوم البيانية و أهميتها في مجال التعليم-و التعلم

الملخص AR

لقد تطور مفهوم الوسائل التعليمية، فأصبح يعني غير ما كان يعنيه في الماضي، حيث كانت هذه الوسائل تفهم على أنها وسائل ساعد المعلمين و الطلبة في آن واحد، على فهم و استيعاب المواد الدراسية المخالفة، ثم تطور هذا المفهوم في الوقت الحاضر، و خاصة بعد شهدة العالم من ثورة معرفية في شتى مجالات المعارف الإنسانية، حيث رافق ذلك ظهور مصطلحات جديدة، تعبر عن ذات الهدف، مثل : مصطلح تكنولوجية التعليم، أو تكنولوجيا التربية، حيث أصبحت الوسائل التعليمية، ذات نظام متكامل، يهدف إلى إنجاح العملية التربوية التعليمية، ثم انتشرت هذه الوسائل، و تخطت حدود التربية و التعليم، لتشمل مجالات أخرى : كالإدارة، و نظرية النظم ، و العلوم المكتبية، و غيرها و أصبحت الوسائل التعليمية تحتل موقعا حساسا من تكنولوجيا التعليم.

و تشير نتائج البحوث التي أجريت بهذا الصدد، على أن تعلم المفاهيم، و التصرفات، و المواد الأخرى، يتم على نحو أسرع، حيث تسبقها عروض مصورة، و هي نتائج تبرز الأثر الكبير للمواد البصرية في عملية التعليم و التعلم.

و قد قام الباحث، بعد مقدمة البحث، وتناوله بعض التعريفات و المسميات ذات العلاقة..

إلى تقسيم بحثه إلى ثلاثة مباحث : - تناول في المبحث الأول : اللوحات، كلوحة المعلومات، و لوحة المواضيع، واللوحات الكهربائية، مبينا : أنواعها، و أهميتها في عملية التعليم و التعلم. - و تناول في المبحث الثاني : المجسمات، مبينا الهدف من استعمالها، و أورد بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها عند استخدامها. - و تناول في المبحث الثالث : الرسوم البيانية، مبينا : أنواعها، و مزاياها، و شروط استخدامها.

و اختتم الباحث بحثه، بجملة من النتائج، و التعميمات الشاملة، ذات العلاقة بتطوير الوسائل التعليمية البصرية، و بالتالي تطوير العملية التربوية التعليمية، برمتها.