الأدلة الملحقة بالأصول النحوية بين ابن جني وابن الأنباري

العناوين الأخرى

Evidences attached to the grammatical foundations between Ibn Jenni and Ibn-al Anbari

مقدم أطروحة جامعية

الغزال، محمد فلاح محمد

مشرف أطروحة جامعية

استيتية، سمير شريف

أعضاء اللجنة

أبو خضر، سعيد جبر
البواب، علي حسين
الجفال، محمود

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

لقد احتلت الدراسات الأصولية حيزا كبيرا في البحث اللغوي، و حظيت باهتمام الباحثين القدماء و المحبين، لاسيما أن لها الأم الأكبر في تقعيد القواعد وتأصيلها.

و هذا أحد الأبحاث الذي يدرس بابا من أبواب الدرس الأصولي النحوي، و هو الأدلة الملحقة بالأصول بين ابن جني و ابن الأنباري. إن الأدلة الملحقة بالأصول ادلة فقهية في منبتها، و قد استخدمت في اللغة وسيلة لاختبار الأحكام اللغوية، فكانت وسيلة أكثر منها غاية.

و قد نتجت هذه الأدلة عن تأثر علماء اللغة بالفقه و أصوله، إضافة إلى تأثرهم بعلم الكلام، و التوسع في التعليل و كان ابن جني أول من أصل لمعظم هذه الأدلة اصطلاحا، كالاستحسان، و عدم النظير، و التقسيم، و الاستدلال بالأولى.

و تبعه بعد ذلك ابن الأنباري، متأثرا و مجددا بحكم تأثره بالعلوم الفقهية و الكلامية، فأصل لأدلة جديدة منها : الاستدلال بالعكس، و الاستدلال ببيان العلة، و الاستدلال بعدم الدليل في الشيء على نفيه.

لم يكن ابن جني و ابن الأنباري مبتدعين لاستعمالات هذه الأدلة، فقد وردت إشارات عنها في طيات كتب العلماء الذين سيقوهما، و لكنهما أمتلا لهذه الأدلة اصطلاحا، و عقدا الأبواب لها، و توسعا في دراسة هذه الأدلة نظريا و تطبيقيا. لقد قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول : تحدث الفصل الأول عن هذه الأدلة اصطلاحا، و تأصيلا، و حجية.

و تحدث الفصل، الثاني عن قيمة الاستدلال بهذه الأدلة عند ابن جني و ابن الأنباري، و ببان حجبتها عند كل منهما، و درس الفصل الثالث الاستدلال بهذه الأدلة في معالجة بعض القضايا اللغوية عند كليهما، و مدى الحكم على صحة القاعدة اللغوية من خلال هذه الأدلة.

و خصص الفصل الرابع لعقد موازنة ببن منهجيهما في دراسة هذه الأدلة، و بيان أوجه التشابه و الاختلاف. و قد فرقت هذه الدراسة ببن استخدام هذين العالمين للأدلة : إذ وردت عتد ابن الأنباري أدلة لم يستخدمها ابن جني، كالاستدلال بعدم الدليل في الشيء على نفيه، أضف إلى ذلك أن استخدام ابن جني لهذه الأدلة كان تقوية للحكم، و استئناسا بصحة القاعدة، على عكس ابن الأنباري الذي كان يحكم هذه الأدلة في بعض المسائل بشكل قطعي.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• اللغة العربية
• الأفعال(النحو)

عدد الصفحات

139

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-320435